SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
سرویس جهان اسلام«شیعه نیوز» :
روايت هجوم ابوبكر و دار و دسته او به خانه صديقه شهيده سلام الله عليها، در كتابهاى متعدد و با سندهاى معتبر نقل شده است .
اين روايت ثابت ميكند كه ابوبكر دستور حمله به خانه آن حضرت را داده ، به زور وارد خانه شده و و مردان غريبه و نامحرم را وارد حريم رسول خدا صلى الله عليه وآله كرده است . خانهاى كه جبرئيل بدون اجازه وارد آن نميشد، دشمنان خدا به زور وارد آن شدند و حرمتش را شكستند .
تعدادى از بزرگان تاريخ اهل سنت؛ از جمله سعيد بن منصور از دانشوران قرن سوم اهل سنت در سنن خودش و همچنين ضياء الدين مقدسى از دانشمندان قرن هفتم اهل سنت در كتاب الأحاديث المختارة، تصريح كردهاند كه روايت هجوم ابوبكر به خانه فاطمه زهرا سلام الله عليها معتبر است.
اصل روايت
ابن زنجويه در الأموال، ابن قتيبه دينورى در الإمامة والسياسة، طبرى در تاريخش، ابن عبد ربه در العقد الفريد، طبرانى در المعجم الكبير، مقدسى در الأحاديث المختاره، شمس الدين ذهبى در تاريخ الإسلام و... داستان اعتراف ابوبكر را با اختلافهاى جزئى نقل كردهاند كه متن آن را از كتاب الأموال ابن زنجويه، از دانشمندان قرن سوم اهل سنت نقل مىكنيم:
أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه....
عبد الرحمن بن عوف به هنگام بيمارى ابوبكر به ديدارش رفت و پس از سلام و احوالپرسي، با او گفت و گوى كوتاهى داشت. ابوبكر به او چنين گفت:
إني لا آسى من الدنيا إلا على ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أَكُنْ كَشَفْتُ بيتَ فاطِمَةَ عن شيء، وإن كانوا قد أَغْلَقُوا على الحرب ... .
من در زندگيام تأسف نمىخورم مگر بر سه چيزى كه انجام دادم و دوست داشتم كه آنها را انجام نمىدادم، و سه چيزى كه انجام ندادم و دوست داشتم آنها را انجام مىدادم، و سه چيزى كه اى كاش از رسول خدا (ص) در باره آنها مىپرسيدم. دوست داشتم خانه فاطمه را هتك حرمت نمىكردم؛ اگر چه آن را براى جنگ بسته بودند ... .
الخرساني، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله المعروف بابن زنجويه (متوفاى251هـ) الأموال، ج 1، ص 387؛
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 21، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص36، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24؛
الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص 254، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م؛
المسعودي، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1، ص 290؛
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص 62، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 2، ص 465، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م.
تحسين سعيد بن منصور (متوفاي 227هـ)
سعيد بن منصور، از بزرگان حديث در قرن سوم هجرى در سنن خود اين روايت را نقل كرده و گفته كه اين روايت «حسن» است.
جلال الدين سيوطى در جامع الأحاديث و مسند فاطمة و متقى هندى در كنز العمّال پس از نقل اين روايت مىگويند:
أَبو عبيد في كتاب الأَمْوَالِ عق وخيثمة بن سليمان الأَطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص) وقال إِنَّه حديث حسن إِلاَّ أَنَّهُ ليس فيه شيءٌ عن النبي.
اين روايت را ابوعبيد در كتاب الأموال، عقيلي، طرابلسى در فضائل الصحابه، طبرانى در معجم الكبير، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و سعيد بن منصور در سنن خود نقل كردهاند و سعيد بن منصور گفته: اين حديث «حسن» است؛ مگر اين كه در آن سخنى از رسول خدا (ص) نيست.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 13، ص 101 و ج 17، ص 48؛
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) مسند فاطمه، ص34 و 35، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت، الطبعة الأولي.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 5، ص 252، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
طبق آن چه سيوطى و متّقى هندى در مقدّمه كتابشان گفتهاند، مقصود از (ص) سعيد بن منصور در سنن او است؛ چنانچه مىگويد:
ص : لسعيد ابن منصور في سننه.
مسند فاطمه، ص 19
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الشمائل الشريفة، ج 1، ص 16، تحقيق: حسن بن عبيد باحبيشي، ناشر: دار طائر العلم للنشر والتوزيع.
القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 244، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ - 1979م.
كنز العمال، ج 1، ص 15.
شرح حال سعيد بن منصور:
شمس الدين ذهبى در سير اعلام النبلاء در باره او مىنويسد:
سعيد بن منصور. ابن شعبة الحافظ الإمام شيخ الحرم أبو عثمان الخراساني المروزي ويقال الطالقاني ثم البلخي ثم المكي المجاور مؤلف كتاب السنن.
سمع بخراسان والحجاز والعراق ومصر والشام والجزيرة وغير ذلك من مالك بن أنس والليث بن سعد.... وكان ثقة صادقا من أوعية العلم... وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف.
وقال حرب الكرماني أملى علينا سعيد بن منصور نحوا من عشرة الآف حديث من حفظه.
سعيد بن منصور، حافظ و امام و شيخ حرم بود، به او خراساني، مروزى و طالقانى نيز مىگفتند. نويسنده كتاب سنن است، در خراسان، حجاز، عراق، مصر، شام و جزيره از مالك بن انس و ديگران و ليث بن سعد حديث شنيد و استفاده كرد. وى فردى دانشمند، مورد اعتماد و راستگو بود، ابوحاتم رازى او را مورد اعتماد و از نويسندگان و مؤلّفان قوى معرّفى كرده است.
حرب كرمانى گفته است: سعيد بن منصور نزديك به ده هزار حديث از حفظ براى ما خواند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 586، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
و در تاريخ الإسلام مىنويسد:
سعيد بن منصور بن شعبة. الحافظ الحجّة، أبو عثمان الخراسانيّ المروزيّ، ويقال: الطّالقانيّ.
قيل إنّه نشأ ببلخ، ورحل وطوّف، وصار من الحفاظ المشهورين والعلماء المتقنين.
گفته شده كه سعيد بن منصور در بلخ متولّد و بسيار سفر كرد تا از حافظان مشهور و دانشمندان مورد اعتماد شد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 16، ص 586، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
و در تذكرة الحفاظ مىگويد:
سعيد بن منصور بن شعبة الحافظ الإمام الحجة أبو عثمان المروزي....
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص 416، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
اعتراف شخصى مانند سعيد بن منصور در قرن سوم هجرى و تعبير او از اين روايت به «حسن»، نشاندهنده اين است كه اين روايت در قرون نخستين اسلامى مطرح و مورد قبول دانشمندان اهل سنت بوده است.
تحسين ضياء المقدسي (متوفاي 643هـ)
ضياء المقدسي، از مشاهير قرن هفتم هجرى و از بزرگان علم حديث اهل سنت، صاحب كتاب الأحاديث المختاره، اين روايت را «حسن» دانسته، مىگويد:
قلت وهذا حديث حسن عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي (ص).
اين روايت از ابوبكر «حسن» است؛ اگر چه در آن سخنى از رسول خدا (ص) نيست.
المقدسي الحنبلي، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاي643هـ)، الأحاديث المختارة، ج 1، ص 90، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ناشر: مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.
شرح حال مقدسي:
شمس الدين ذهبى در باره او مىنويسد:
الضياء الإمام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي صاحب التصانيف النافعة....
ورحل مرتين إلى أصبهان وسمع بها ما لا يوصف كثرة وحصل أصولا كثيرة ونسخ وصنف وصحح ولين وجرح وعدل وكان المرجوع إليه في هذا الشأن
قال تلميذه عمر بن الحاجب شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء الربانيين وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي كان شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا سهل العارية.
رأيت جماعة من المحدثين ذكروه فأطنبوا في حقه ومدحوه بالحفظ والزهد سألت الزكى البرزالى عنه فقال: ثقة جبل حافظ دين قال بن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته وقال الشرف بن النابلسي: ما رأيت مثل شيخنا الضياء.
ضياء مقدسي، پيشواى حافظ، دانشمند و محدّث اهل شام، استاد حديث، صاحب آثار مفيد بود... دو بار به اصفهان رفت و از آن جا بهرههاى فراوانى برد كه قابل وصف نيست؛ از جمله نسخهبردارى تأليف و تصحيح و جرح و تعديل راويان و مصنّفان كه مرجع ديگران نيز بود، از آثار و بركات حضورش در اين شهر بود.
عمر بن حاجب، شاگرد مقدسى در باره وى گفته است: استاد ما ابوعبد الله يگانه روزگار و تنها دانشمند زمانش از نظر عمل و دين، مورد اعتماد و از دانشمندان بنام بود، من كوچكتر از آنم كه در باره او سخن بگويم، او روايت شناس، در راز و نياز با خداوند پرتلاش و از دنيا بريده بود و اهل تواضع و فروتنى بود.
گروهى از محدّثان و راويان را ديدم كه در حقّ وى زياد سخن مىگفتند و با الفاظى مانند: حافظ و زاهد او را وصف مىكردند، از زكى برزانى در باره وى پرسيدم، گفت: مقدسى مورد اعتماد، حافظ و ديندار بود، ابن نجار او را با وصف حافط، حجّت، آگاه به علم رجال، اهل ورع و تقواى كه مانند او نديدم، مىستايد. و شرف نابلسى در حق وى گفته است: مانند استادم ضياء مقدسى كسى را نديدم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) تذكرة الحفاظ، ج 4، ص 1405، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
همين مطالب را ابن رجب حنبلى در ذيل طبقات الحنابله، جلال الدين سيوطى در طبقات الحفاظ و العكرى الحنبلى در شذرات الذهب نقل مىكنند:
إبن رجب الحنبلي، عبد الرحمن بن أحمد (متوفاي795هـ)، ذيل طبقات الحنابلة، ج 1، ص 279.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص 497، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاي1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 5، ص 225، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير - دمشق، الطبعة: الأولي، 1406هـ.
با تعريف و تمجيدى كه بزرگان اهل سنت از مقدسى كردهاند، اگر هيچ دليل ديگرى بر صحت اين روايت نباشد، همين اعتراف براى افرادى كه در پى حقيقت هستند، كفايت مىكند.
روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» حجت است
ممكن است كسى اشكال كند كه بزرگان اهل سنت نگفتهاند كه اين روايت «صحيح» است؛ بلكه گفتهاند كه روايت «حسن» است؛ پس اعتبارى ندارد و نميتوان به آن احتجاج كرد. در پاسخ ميگوييم:
حتى اگر فرض را بر اين بگيريم كه اين روايت از نظر سندى به درجه «صحيح» نرسد و «حسن» باشد، بازهم در حجيت آن خللى وارد نمىشود؛ چرا كه روايت «حسن» نيز همانند روايت «صحيح» از ديدگاه اهل سنت حجت است و از نظر حجيت هيچ تفاوتى بين اين دو دسته از روايات نيست؛ چنانچه نووى مىنويسد:
ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة؛ ولهذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح.
روايت «حسن» در احتجاج همانند روايت صحيح است؛ اگرچه از نظر قوت از او پايينتر است، به همين خاطر طايفهاى اين روايت را در زمره روايات حسن آوردهاند.
النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، التقريب، ج1، ص2، طبق برنامه الجامع الكبير
و ابن تيميه مىنويسد:
النوع الثاني. الحسن وهو في الاحتجاج به كالصحيح عند الجمهور.
نوع دوم از روايات، روايت «حسن» است. از ديدگاه جمهور علما، اين روايت در احتجاج همانند روايت صحيح است.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، الباعث الحثيث شرح إختصار علوم الحديث، ج1، ص129، طبق برنامه الجامع الكبير.
محمد بن جماعة مىگويد:
فروع: الأول الحسن حجة كالصحيح وإن كان دونه ولذلك أدرجه بعض أهل الحديث فيه ولم يفردوه عنه.
فرع: اول: روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» حجت است؛ اگر از او پايينتر است؛ به همين خاطر برخى از اهل حديث آن را در زمره حديث صحيح آوردهاند و جدا نكردهاند.
محمد بن إبراهيم بن جماعة (متوفاى733هـ)، المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، ج1، ص36، تحقيق: د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان، ناشر: دار الفكر - دمشق، الطبعة: الثانية، 1406هـ.
جلال الدين سيوطى مىگويد:
ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة ولهذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح العدل.
روايت حسن همانند روايت صحيح است در احتجاج؛ اگر چه از نظر قوت از او پايينتر است؛ به همين خاطر طايفهاى آن را نوعى از انواع روايت صحيح شمردهاند.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج1، ص88، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة - الرياض.
و عبد الرؤوف مناوى مىگويد كه اگر كسى به دو روايتى كه هر كدام به تنهائى حجت نيستند، احتجاج كند، اشكالى ندارد:
الحسن كالصحيح في الاحتجاج به إن كان دونه في القوة. ولا بدع في الاحتجاج بحديث له طريقان، ولو انفرد كل منهما لم يكن حجة كما في مرسل ورد من وجه آخر مسنداً، أو وافقه مرسل آخر بشرطه كما ذكره ابن الصلاح.
روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» است در احتجاج؛ اگر چه از نظر قوت پايينتر از آن است. اگر كسى به حديثى كه تنها دو طريق دارد، احتجاج كند، بدعت نكرده است؛ اگر هر كدام آنها به تنهائى حجت نيست؛ همان طورى كه اگر روايت مرسى از طريق ديگرى به صورت مرسل نقل شده باشد و يا مرسل ديگرى از نظر معنا و شرايطى كه او دارد موافق باشد؛ چنانچه ابن صلاح همين مطلب را گفته است.
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر، ج1، ص392، تحقيق: المرتضي الزين أحمد، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1999م.
منبع: مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)