«شیعه نیوز»: از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله روایت شده است:
دعای ختم قاف
یکی از حروفات مقطعه قاف است که صدر میانه و ساقه ی حقایق و معانی را فراگرفته و هزاران رمز در آن نهفته است .
در این جا دعای ختم قاف را که از نبی مکرم صل الله علیه وآله و سلم روایت شده و جهت برآمدن حوائج و غلبه ی بر دشمن و نجات از زندان و رسیدن طالب به مراد و آمرزش گناهان و گرفتن شفاعت از ائمه اطهار و توسل به آنان کیمیای سعادت است و هر کس با خود دارد از بلیات ایمن گردد
اصل دعا این است :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا عَزِيزُ يَا وَهَّابُ بِاحْتِيَاطِ قَافٍ بِهَوْلِ يَوْمِ الْمَخَافِ
بِالزُّخْرِفِ بِالطُّورِ (وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ)[1] بِالْبَيْتِ (الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)[2]
بِهَوْلِ يَوْمِ النُّشُورِ بِعِلْمِ الْقَلَمِ بِحَجْبِ الْعَرْشِ بِسَعَةِ الْكُرْسِيِّ بِظَلَامِ اللَّيْلِ بِنُورِ الْقَمَرِ بِشُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَفِيفِ [بِحَفِيفِ] الشَّجَرِ
بِدَوِيِّ الرِّيحِ بِعُلُوِّ السَّمَاءِ بِهَيَجَانِ الْبَحْرِ بِبَسْطِ الْأَرْضِ بِخَلْقِ الْإِنْسِ بِقُوَّةِ الْجِنِّ بِحَجِّ الْكَعْبَةِ بِبَرَكَةِ الْقُدُسِ بِشِدَّةِ الْحَدِيدِ
بِقُوَّةِ الْجِبَالِ بِعَدَدِ الْخَلْقِ بِمَدَدِ الرِّزْقِ بِجُمْلَةِ الْأَنْبِيَاءِ بِوَحْيِ الْغَيْبِ بِنُزُولِ الْمَطَرِ بِقَطْرِ الْقَطْرِ بِعِلْمِ الْخَضِرِ بِدَوَابِّ الْبَحْرِ
بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ بِعِزَّةِ ذَاتِ نَعْمَائِكَ بِمَكْنُونِ سِرِّكَ بِوَفَاءِ عَهْدِكَ بِقُرْبِ الْجَنَّةِ بِبُعْدِ النَّارِ بِغَرَقِ الطُّوفَانِ بِعَدْلِ الْمِيزَانِ
بِحَدِّ الصِّرَاطِ بِمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ بِفِطْرَةِ الْإِسْلَامِ بِقُرْبِ الْمَشْرِقِ بِبُعْدِ الْمَغْرِبِ بِأَهِلَّةِ الشُّهُورِ بِسَاعَاتِ الدُّهُورِ
بِحُلَّةِ آدَمَ بِتَاجِ حَوَّاءَ بِصُحُفِ شَيْثٍ بِرِفْعَةِ إِدْرِيسَ بِسَفِينَةِ نُوحٍ بِمَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ بِخِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ بِكَبْشِ إِسْمَاعِيلَ
بِنَاقَةِ صَالِحٍ بِقَمِيصِ يُوسُفَ بِحُزْنِ يَعْقُوبَ بِضُرِّ أَيُّوبَ بِتَوْبَةِ دَاوُدَ بِمُلْكِ سُلَيْمَانَ بِحِكْمَةِ لُقْمَانَ بِعِلْمِ الصُّحُفِ
بِطُولِ التَّوْرَاةِ بِعَجَائِبِ الْإِنْجِيلِ بِخَطِّ الزَّبُورِ بِفَضْلِ آيَاتِ الْقُرْآنِ بِكَرَامَةِ الْإِيمَانِ بِعِزَّةِ الرَّحْمَنِ بِدُعَاءِ يُونُسَ
بِأَصْنَافِ الْخَلْقِ بِبَدْوِ الْأَمْرِ بِيَوْمِ الْحَشْرِ بِعَجَائِبِ الدُّنْيَا بِنَفْخِ الصُّورِ بِتَبَعْثُرِ الْقُبُورِ بِدَوَرَانِ الْفَلَكِ بِلُغَاتِ الطَّيْرِ
بِهُبُوبِ الرِّيَاحِ بِمُسْتَقَرِّ الْأَرْوَاحِ بِهَدِيرِ الرَّعْدِ بِلَمْعِ الْبَرْقِ بِرَقْدَةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ بِقَدْرِ الْقَدْرِ بِزَبَدِ الْبَحْرِ بِثَمَرِ الشَّجَرِ
بِهَوَامِّ الْقَفْرِ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ بِالْفَجْرِ (وَ لَيالٍ عَشْرٍ)[3] بِالشَّفْعِ (وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ)[4] بِخَاتِمَةِ الْحَشْرِ بِرَمْلِ الْبَرِّ
بِوَحْيِ الرُّسُلِ بِدُجَى الْمَغْرِبِ بِبَهَاءِ الْمَشْرِقِ بِحَرِّ الصَّيْفِ بِبَرْدِ الشِّتَاءِ بِجُمْلَةِ النُّجُومِ بِضِيَاءِ النَّهَارِ بِظُلْمَةِ اللَّيْلِ
بِلُغَاتِ الْأَلْسُنِ بِنَوْمِ الْأَعْيُنِ بِبَاطِنِ الْمَوْتِ بِظَاهِرِ الْحَيَاةِ بِكَرَامَةِ الْعَقْلِ بِأَيَّامِ الْجُمُعَةِ بِشُهُورِ الْحَوْلِ بِسَاعَاتِ الْيَوْمِ
بِبَرَكَةِ نَعِيمِ الْجَنَّةِ بِسَعِيرِ النَّارِ بِمَا فَوْقَ الْفَوْقِ بِمَا تَحْتَ التَّحْتِ بِرِدَاءِ هَارُونَ بِعَصَا مُوسَى بِآيَةِ عِيسَى بِنَخْلَةِ مَرْيَمَ
بِعِلْمِ الْخَضِرِ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى بِعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ بِخَدِيجَةَ الْكُبْرَى بِالْحَسَنِ الزَّكِيِّ بِالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ التَّقِيِّ
بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الدِّينِ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْأَمِينِ بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ الْحَلِيمِ
بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ بِالْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ بِكَثْرَةِ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ بِتَسْبِيحِ الْمَلَائِكَةِ بِالْأُمَمِ الْهَالِكَةِ
بِمَا فِي الْهَوَاءِ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى بِالسَّمَاءِ وَ مَا فَوْقَهَا وَ الْأَرْضِ وَ مَا تَحْتَهَا بِالْجُودِ وَ الْكَرَمِ بِطُولِ الْقَلَمِ بِسَعَةِ رِزْقِكَ
بِفَضِيلَةِ أَمْرِكَ بِعِلْمِكَ وَ حِلْمِكَ بِكَثْرَةِ الْعِبَادِ بِسَعَةِ الْبِلَادِ بِتَزَخْرُفِ الْجِنَانِ بِالْحُورِ وَ الْوِلْدَانِ بِدُعَاءِ الْخَلَائِقِ
بِالتَّضَرُّعِ عِنْدَ الْحَقَائِقِ أَنْتَ اللَّهُ الصَّادِقُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْبَارِئُ الْفَاصِلُ بِالثَّوْرِ وَ مَا حَمَلَ وَ الْأَقْلَامِ وَ مَا كَتَبَتْ
وَ الْمَصَاحِفِ وَ مَا حَمَلَتْ وَ الصُّدُورِ وَ مَا وَعَتْ وَ الْأَلْسُنِ وَ مَا نَطَقَتْ وَ الْأَيْدِي وَ مَا بَطَشَتْ وَ الْأَقْدَامِ وَ مَا وَطِئَتْ
وَ الْأَعْيُنِ وَ مَا نَظَرَتْ وَ السَّحَابِ وَ مَا ذَرَتْ بِحُورِ الْعِينِ بِالْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ بِتَسْبِيحِ الْبِحَارِ بِأَحْرُفِ الْقُرْآنِ
بِسُورَةِ الرَّحْمَنِ بِبَدْءِ الْحِجْرِ بِالْمُدَّثِّرِ بِالشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ وَ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ
وَ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَغْنَيْتَ وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ بِفَرَائِضِ الصَّلَاةِ
بِقَبُولِ الصَّدَقَةِ بِفَضْلِ الزَّكَاةِ بِعِتْقِ الرِّقَابِ بِتَسْبِيبِ الْأَسْبَابِ بِفَتْحِ الْأَبْوَابِ بِمُنْشِئِ السَّحَابِ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ
اغْفِرْ لِمَنْ تَابَ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ أَسْأَلُكَ بِتَفَجُّرِ الْأَنْهَارِ
بِاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِرُجُوعِ الشَّمْسِ بِاسْتِوَائِكَ عَلَى الْعَرْشِ بِنَجَاةِ لُوطٍ بِعِفَّةِ زَكَرِيَّا بِكِتَابِ يَحْيَى
بِقُرْبِ الْأَجَلِ بِبُعْدِ الْأَمَلِ بِالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ بِالشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ بِالْآيَاتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ
بِالْإِيمَانِ وَ الْقُرْآنِ وَ الْقِبْلَةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ السُّنَّةِ وَ شَرَائِعِ الْمِلَّةِ بِالْحَجِّ وَ الْإِحْرَامِ بِزَمْزَمٍ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ
بِفَضْلِ الصِّيَامِ بِالشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ بِسُورَةِ يس بِفَضْلِ الطَّوَاسِيمِ [الطَّوَاسِينِ] بِجُمْلَةِ الْحَوَامِيمِ بِاللَّوَامِيمِ وَ الرَّوَامِيمِ
بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ بِسُورَةِ آلِ عِمْرَانَ بِفَضِيلَةِ الدُّخَانِ بِصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ بِالذَّارِيَاتِ ذَرْواً بِالْحَامِلَاتِ
وِقْراً بِالْجَارِيَاتِ يُسْراً بِالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً بِالنَّازِعَاتِ غَرْقاً بِالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً بِالسَّابِحَاتِ سَبْحاً بِالسَّابِقَاتِ سَبْقاً
بِالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً بِالنَّجْمِ إِذَا هَوَى بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى بِسُورَةِ الضُّحَى (وَ اللَّيْلِ إِذا سَجى)[5]
بِالشَّمْسِ (وَ ضُحاها وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها وَ السَّماءِ وَ ما بَناها
وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها)[6] بِالسَّمَاءِ وَ الطَّارِقِ (بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ)[7]
بِالنُّورِ السَّاطِعِ بِالشَّهَابِ اللَّامِعِ بِالْعَرْشِ وَ مَا حَوَى بِالْحِجَابِ الْأَقْصَى بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى
بِمَنْ (عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)[8] لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا غَايَةَ لَهُ وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ
بِاقْتِدَارِ مِيكَائِيلَ بِنَفْخَةِ إِسْرَافِيلَ بِسَطْوَةِ جَبْرَئِيلَ بِقَبْضَةِ عِزْرَائِيلَ بِسُلْطَانِ الْمَلِكِ الْجَلِيلِ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ
بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِمَا وَرَاءِ الْعَرْشِ مِنْ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ بِمَا طَافَ بِالْعَرْشِ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ
بِعَرْشِكَ الثَّابِتِ الْأَرْكَانُ بِمَا أَحَاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ السُّلْطَانِ بِالتِّسْعِينِ لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ
بِشَجَرَةِ طُوبَى بِسِدْرَةِ الْمُنْتَهَى بِجَنَّةِ الْمَأْوَى بِاهْتِزَازِ الْأَرْضِ بِيَوْمِ الْعَرْضِ بِنَفْخِ الصُّورِ بِكَمَالِ الْأُمُورِ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ
بِسُورَةِ قَافٍ وَ الطُّورِ وَ النَّارِ وَ النُّورِ بِمِنْهَاجِ الدِّينِ بِعِلْمِ الْيَقِينِ بِشَرَائِعِ الْمُسْلِمِينَ بِكَرَامَةِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ
بِأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ وَ أَسْأَلُكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ إِمَامِ الْمُرْسَلِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ عَلَى آلِهِ
وَ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ الْمُطَهَّرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِحَقِّ نُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْقَدِيمِ وَ مُلْكِكَ الْعَظِيمِ
وَ حُجَّتِكَ الْبَالِغَةِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا وَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتُكَ بِهَا وَ بِحَقِّ كُلِّ اسْمٍ
هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ
وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ بِآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا
وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كُلَّهَا أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا ظَاهِرَهَا
وَ بَاطِنَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا وَ طَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا كَمَا يُطَهَّرُ الثَّوْبُ الدَّنَسُ
بِالْمَاءِ يَا إِلَهَنَا وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنَا بِخَيْرٍ وَ صَلَاحٍ فَأَرِدْهُ
وَ مَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ وَ مَنْ بَغَى عَلَيْنَا بِهَلْكٍ فَأَهْلِكْهُ وَ افْلُلْ حَدَّهُ وَ أَجِنَّنَا فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي يَا كَافِيَ كُلِّ شَيْءٍ
وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَ مَا لَمْ يُهِمَّنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قُلُوبَنَا وَ يَقِيناً صَادِقاً حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبْتَ لَنَا
وَ الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا إِنَّكَ (أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)[9] وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ بِكَرَمِكَ دُعَاءَنَا وَ حَقِّقْ فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ رَجَاءَنَا وَ اشْغَلْ بِالنِّقْمَةِ أَعْدَاءَنَا
(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا
رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)[10]
اللَّهُمَّ أَرْخِصْ أَسْعَارَنَا وَ أَدْرِرْ أَرْزَاقَنَا وَ آمِنْ سُبُلَنَا وَ فُكَّ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ طَلِبَتَنَا وَ اقْضِ حَاجَتَنَا
وَ اقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا وَ أَقِلْ عَثْرَتَنَا وَ اكْشِفْ كُرْبَتَنَا وَ اشْفِ مَرْضَانَا وَ ارْحَمْ مَوْتَانَا وَ اشْرَحْ صُدُورَنَا
وَ يَسِّرْ أُمُورَنَا وَ أَغْنِ فَقْرَنَا وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ نَبِّهْنَا لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ وَ اسْتَعْمِلْنَا
بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ وَ افْتَحْ لَنَا إِلَى مَحَبَّتِكَ طَرِيقاً سَهْلَةً بِجَمِيلِ إِحْسَانِكَ
وَ عُلُوِّ مَكَانِكَ وَ بُرْهَانِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)
منبع : ختوم و اذکار جلد دوم – صفحات ۳۲۷ الی ۳۳۱