ررسي تطبيقي حديث رّد الشمس
طرح بحث
1.ابن مردويه بنا بر آنچه كه بياضي در كتابش (كتاب الصراط المستقيم) به نقل از ،عبقات الانوار :ج ص 33 ومناقب آل ابي طالب ج 1 ص 353
.2.رسالة ((كشف اللبس عن حديث رد الشمس)) الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى (911) ,
3. رسالة ((مزيل اللبس عن حديث رد الشمس.)) شمس الدين محمد بن يوسف الصالحي الشامي ...المتوفى سنة 942 ه ق .
4.کشف الرمس عن حديث ردالشمس، محمد باقر محمودي، المعارف الاسلاميه، چاپ اول، قم، مؤسسة المعارف الاسلامية قم .
5.حديث رد الشمس ، لابي الفتح ، محمد بن الحسين ، الازدي الموصلي المتوفى سنة 374 هـ .
6.تصحيح خبر رد الشمس وترغيم النواصب الشمس ، لابي القاسم ، بن الحداد ، الحسكاني الحنفي ، من أعلام القرن الخامس .
7.حديث رد الشمس ، للموفق بن أحمد ، الحنفي المكي الخوارزمي ، المتوفى سنة 568 هـ .
8.حديث رد الشمس ، لابي علي ، محمد بن أسعد بن علي ، الجواني العبيدلي ، المتوفى سنة 588 هـ
ردّ الشمس به عنوان يك معجزه الهي و فضليت براي امام علي عليه السلام مطابق روايات معتبر دو بار اتفاق افتاده است ، مرتبه اول در زمان رسول خدا صلي الله عليه وآله، و دومي در زمان حكومت آن حضرت.
سعي ما در اين مقاله اين است تا صحت و سقم ايداستان بازگشت خورشيد يا «حديث ردّ الشمس» از دير باز مورد توجّه و عنايت علما ودانشمندان رشتهها و گرايشهاي مختلف علوم اسلامي بوده و هر كدام به سهم خويش به نقل و بررسي و تحليل آن با رويكرد تاريخي تفسيري و فقهي پرداختهاند و اين واقعه را كه بيانگر اعجاز رسول خدا صلي الله عليه و آله و اثبات فضيلتي براي امير مؤمنان علي عليه السلام مي باشد مورد توجّه قرار داده و به عنوان يك فضيلت ثبت كردهاند ؛ برخي نيز تحقيقي مستقل در قالب كتاب يا رساله در اين زمينه انجام داده و با سندهاي گوناگون و به تفصيل به نقل آن پرداختهاند ، به همين جهت براي حديث رد الشمس كتابها ورساله هاي مختلف نوشته شده است كه ذيلا به برخي از آنها اشاره مي گردد:
ن دو قضيه را از نظر سندي در منابع شيعه و سني، بررسي نموده و سپس به شبهات مطرح شده پيرامون آن پاسخ دهيم.
مبحث اول : رد الشمس در روايات شيعه
روايات شيعه درباره رد الشمس به دوسته تقسيم مي شود ، دسته نخست رواياتي هستندكه مي گويد: رد الشمس در عصر پيامبر( ص) اتفاق افتاده است . دستهي ديگر رواياتي هستند كه حادثه رد الشمس را بعد از رحلت رسول خدا( ص) مي داند .
گفتاراول : رد شمس در عصر پيامبر (ص)
حديث اول :
شيخ صدوق به سند خويش نقل نموده است :
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ (ص؟) نَائِمٌ ذَاتَ يَوْمٍ وَ رَأْسُهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ (ع) فَفَاتَتْهُ الْعَصْرُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيّاً كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ- قَالَتْ أَسْمَاءُ فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ غَرَبَتْ ثُمَّ طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ وَ لَمْ يَبْقَ جَبَلٌ وَ لَا أَرْضٌ إِلَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ حَتَّى قَامَ عَلِيٌّ (ع) فَتَوَضَّأَ وَ صَلَّى ثُمَّ غَرَبَت.
روزى رسول خدا (ص) سر خود را بدامان علىّ عليه السّلام گذاشته و خفته بود علي نماز عصرش را نخوانده بود و خورشيد غروب كرده بود، رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله چون از خواب برخاست و از ماجرا آگاه شد دست بدعا برداشت و عرض كرد: بار خدايا همانا علىّ در پى فرمانبردارى از تو و فرمانبردارى از رسول تو بوده است و نمازش فوت شده پس خورشيد را بر او باز گردان تا نماز خود را در وقتش بجاى آورد، اسماء مي گويد: به خدا قسم خورشيد را ديدم كه غروب كرده بود و بار ديگر طلوع نمود و هيچ كوهى و زمينى باقى نماند مگر آنكه آفتاب بر آن تابيد تا على عليه السّلام وضو گرفت و نماز خواند، پس از آن خورشيد غروب كرد.
الشيخ الصدوق (وفات : 381) من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ص 203 ح610 ، ناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة،تحقيق : تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري.
حديث دوم :
شيخ مفيد نقل مي كند
ما روته أسماء بنت عميس ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، في جماعة من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه وآله كان ذات يوم في منزله ، وعلي عليه السلام بين يديه ، إذ جاءه جبرئيل عليه السلام يناجيه عن الله سبحانه ، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس ، فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك إلى صلاة العصر جالسا يومئ بركوعه وسجوده إيماء ، فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين عليه السلام : « أفاتتك صلاة العصر ؟» قال له : « لم أستطع أن أصليها قائما لمكانك يا رسول الله ، والحال التي كنت عليها في استماع الوحي » فقال له : « ادع الله ليرد عليك الشمس حتى تصليها قائما في وقتها كما فاتتك ، فإن الله يجيبك لطاعتك لله ورسوله » فسأل أمير المؤمنين الله عز اسمه في رد الشمس ، فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر ، فصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر في وقتها ثم غربت . فقالت أسماء : أم والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشبة .
روزي رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در منزل خويش تشريف داشت و علي عليه السلام نيز در محضر وي بود ، جبرئيل عليه السلام نازل شده و به ابلاغ پيام الهي از طريق وحي پرداخت . در همان حال پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم پاي اميرالمؤمنين عليه السلام را تكيه گاه خويش ساخت وسر بر آن نهاد ، اين وضعيّت تا غروب ادامه يافت ، به ناچار أميرالمؤمنين عليه السلام نماز عصر را در همان حالت نشسته خوانده وركوع وسجود را با اشاره به جاي آورد ، وقتي كه وحي پايان يافت وپيامبر صلي الله عليه وآله وسلم به حالت عادي برگشت رو به علي عليه السلام نموده فرمود : آيا نماز عصرت قضا شده است ؟ علي عليه السلام عرض كرد : اي رسول خدا ، به علّت وضعيّت خاصّ شما كه در حال دريافت وحي بوديد نتوانستم نمازم را ايستاده بخوانم .
پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم فرمود : دعا كن واز خدا به خواه خورشيد را برايت برگرداند تا نمازت را ايستاده و در وقت مخصوصش بخواني ، چون تو در حال فرمانبرداري از خدا وپيامبرش بوده اي خداوند دعايت را مستجاب خواهد كرد .
اميرالمؤمنين عليه السلام از خدا خواست تا خورشيد را براي وي برگرداند ، خورشيد براي علي عليه السلام برگردانده شد تا اينكه نماز عصر را در وقت مخصوصش خواند ، آنگاه بار ديگر خورشيد غروب كرد . اسماء مي گويد : به خدا سوگند هنگام غروب خورشيد از آن صدايي شبيه صداي كشيده شدن ارّه بر چوب شنيدم .
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج 1 ص 345 ، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
حديث سوّم :
كليني نقل مي كند :
سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) مَسْجِدَ الْفَضِيخِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ تَرَى هَذِهِ الْوَهْدَةَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةُ جَعْفَرٍ الَّتِي خَلَفَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَاعِدَةً فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَمَعَهَا ابْنَاهَا مِنْ جَعْفَرٍ فَبَكَتْ فَقَالَ لَهَا ابْنَاهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّهْ قَالَتْ بَكَيْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فَقَالا لَهَا تَبْكِينَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَبْكِينَ لِأَبِينَا قَالَتْ لَيْسَ هَذَا هَكَذَا وَلَكِنْ ذُكِرْتُ حَدِيثاً حَدَّثَنِي بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَأَبْكَانِي قَالا وَمَا هُوَ قَالَتْ كُنْتُ أَنَا وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِي تَرَيْنَ هَذِهِ الْوَهْدَةَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) قَاعِدَيْنِ فِيهَا إِذْ وَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِي ثُمَّ خَفَقَ حَتَّى غَطَّ وَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَرِّكَ رَأْسَهُ عَنْ فَخِذِي فَأَكُونَ قَدْ آذَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) حَتَّى ذَهَبَ الْوَقْتُ وَفَاتَتْ فَانْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فَقَالَ يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ قُلْتُ لَا قَالَ وَلِمَ ذَلِكَ قُلْتُ كَرِهْتُ أَنْ أُوذِيَكَ قَالَ فَقَامَ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَمَدَّ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ رُدَّ الشَّمْسَ إِلَى وَقْتِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلِيٌّ فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ إِلَى وَقْتِ الصَّلَاةِ حَتَّى صَلَّيْتُ الْعَصْرَ ثُمَّ انْقَضَّتْ انْقِضَاضَ الْكَوْكَب.
عمار گفت : به همراه امام صادق عليه السلام به مسجد فضيخ رفتيم ، حضرت فرمود : اي عمّار ، اين فرو رفتگي در اين زمين را مي بيني ؟ گفتم : آري .
فرمود : همسر جعفرـ همان كه بعدها همسر اميرالمؤمنين عليه السلام شد ـ در اين مكان نشسته بود ، دو فرزند وي از جعفر نيز در كنار وي بودند ، اسماء گريست ، آن دو گفتند : مادر ، چرا گريه مي كني ؟
اسماء گفت : براي اميرالمؤمنين عليه السلام گريه مي كنم آن دو گفتند : براي اميرالمؤمنين گريه مي كني ولي براي پدرمان گريه نمي كني ؟ ! اسماء گفت : آنگونه كه مي پنداريد نيست ، به ياد داستاني افتادم كه اميرالمؤمنين عليه السلام در اين مكان برايم تعريف كرد ، به ياد آن ماجرا كه افتادم اشكم جاري شد . آن دو پرسيدند : چه داستاني ؟ اسماء پاسخ داد : من به همراه اميرالمؤمنين عليه السلام در اين مسجد بودم ، حضرت فرمود : اين فرو رفتگي در زمين را مي بيني ؟ گفتم : آري .
فرمود : من ورسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در اين مكان نشسته بوديم ، حضرت سرش را بر دامنم نهاده به استراحت پرداخت تا اينكه به خواب رفت ، وقت نماز عصر فرا رسيد ، نتوانستم سر حضرت را از دامنِ خويش بلند كنم ؛ زيرا مي ترسيدم سبب آزار حضرت گردد ، تا اينكه پس از پايان يافتن وقت نماز پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم بيدار شد ، رو به علي عليه السلام نمود و فرمود : اي علي ، نمازت را خوانده اي ؟ گفتم : نه ، فرمود : چرا ؟ گفتم : نخواستم شما را اذيت كنم . پيامبر.صلي الله عليه وآله وسلم از جا برخاسته ورو به قبله نمود ، آنگاه هر دو دست را به دعا بلند كرد وچنين گفت : خدايا ، خورشيد را به جايگاه نماز عصر برگردان تا علي نمازش را بخواند . خورشيد به قدري بالا آمد كه وقت نماز عصر شد ، من نمازم را خواندم..
الكليني الرازي ،أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (متوفاى 329هـ )، الفروع من الكافي، ج 4 ص 561 ، صححه وقابله وعلق عليه علي أكبر الغفاري ،ناشر : دار الكتب الاسلامية تيراژ : تاريخ انتشار : بهار 1367 ،ناشر : تهران - بازار سلطاني دار الكتب الاسلامية.
حديث چهارم :
شيخ صدوق نقل مي كند :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان رحمه الله قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن صالح قال حدثنا عمر بن خالد المخزومي قال حدثنا ابن نباته عن محمد بن موسى عن عمارة بن مهاجر ، عن أم جعفر وأم محمد بنتي محمد بن جعفر ، عن أسماء بنت عميس وهي جدتهما قالت : خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس وعمي عبد الله بن جعفر حتى إذا كنا بالصهباء قالت : حدثتني أسماء بنت عميس قالت يا بنية كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا المكان فصلى رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر ثم دعا عليا (ع) فاستعان به في بعض حاجته ثم جاءت العصر فقام النبي صلى الله عليه وآله فصلى العصر فجاء علي (ع) فقعد إلى جنب رسول الله فأوحى الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله فوضع رأسه في حجر علي (ع) حتى غابت الشمس لا يرى منها شئ لا على أرض ولا على جبل ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لعلي ( ع ) هل صليت العصر ؟ فقال : لا يا رسول الله أنبئت انك لم تصل فلما وضعت رأسك في حجري لم أكن لأحركه فقال : اللهم ان هذا عبدك علىّ، احتبس نفسه على نبيك، فردّ عليه شرقها فطلعت الشمس فلم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه الشمس ثم قام علي عليه السلام وصلى ثم انكسفت .
اسماء بنت عميس گفت: در همين مكان (صهباء) با رسول خدا بودم، نماز ظهر را خواند و علي را دنبال كاري فرستاد، عصر شد و حضرت نماز عصر را خواند، علي آمد او را صدا زد و كنارش نشاند، وحي نازل شد سرش را بر دامن علي گذاشت تا آنكه خورشيد غروب كرد، رسول خدا بيدار شد و از علي پرسيد: آيا نماز عصر را خوانده اي؟ عرض كرد: نخوانده ام، زيرا سرت بر دامن من قرار داشت و دلم طاقت نياورد كه شما را اذيت كنم، رسول خدا دست به دعا بلند كرد و عرض كرد: خدايا اين بنده تو علي است كه جانش را در خدمت پيامبرت قرار داده است، خورشيد را برايش باز گردان، ناگهان خورشيد همه جا را روشن كرد، علي بر خواست و نماز عصرش را خواند، سپس خورشيد غروب كرد.
الشيخ الصدوق ،( وفات : 381 )، علل الشرائع ،ج 2 ص 351 وفات : 381، ناشر : منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف الأشرف ،حقيق : تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم ،سال چاپ : 1386 - 1966 م
گفتار دوم : رد شمس بعد از رحلت پيامبر (ص)
حديث اول :
صدوق روايتي را نقل مي كند كه رد الشمس بعد از وفات رسول خد( ص) بوده است و به دعاي امام علي خورشيد بازگشته است :
رُوِيَ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ أَنَّهُ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) مِنْ قَتْلِ الْخَوَارِجِ حَتَّى إِذَا قَطَعْنَا فِي أَرْضِ بَابِلَ حَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَنَزَلَ النَّاسُ فَقَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ أَرْضٌ مَلْعُونَةٌ قَدْ عُذِّبَتْ فِي الدَّهْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَفِي خَبَرٍ آخَرَ مَرَّتَيْنِ وَهِيَ تَتَوَقَّعُ الثَّالِثَةَ وَهِيَ إِحْدَى الْمُؤْتَفِكَاتِ وَهِيَ أَوَّلُ أَرْضٍ عُبِدَ فِيهَا وَثَنٌ وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِنَبِيٍّ وَلَا لِوَصِيِّ نَبِيٍّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهَا فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُصَلِّ فَمَالَ النَّاسُ عَنْ جَنْبَيِ الطَّرِيقِ يُصَلُّونَ وَرَكِبَ هُوَ (عليه السلام) بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) وَمَضَى قَالَ جُوَيْرِيَةُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَأَتَّبِعَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَلَأُقَلِّدَنَّهُ صَلَاتِيَ الْيَوْمَ فَمَضَيْتُ خَلْفَهُ فَوَ اللَّهِ مَا جُزْنَا جِسْرَ سُورَاءَ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَشَكَكْتُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ يَا جُوَيْرِيَةُ أَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَنَزَلَ (عليه السلام) عَنْ نَاحِيَةٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَنَطَقَ بِكَلَامٍ لَا أُحْسِنُهُ إِلَّا كَأَنَّهُ بِالْعِبْرَانِيِّ ثُمَّ نَادَى الصَّلَاةَ فَنَظَرْتُ وَاللَّهِ إِلَى الشَّمْسِ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ جَبَلَيْنِ لَهَا صَرِيرٌ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ صَلَاتِنَا عَادَ اللَّيْلُ كَمَا كَانَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ يَا جُوَيْرِيَةَ بْنَ مُسْهِرٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ وَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ فَرَدَّ عَلَيَّ الشَّمْس.
از جويرية بن مسهر روايت شده كه گفت : ما به همراه امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه السلام از جنگ خوارج باز مىگشتيم تا اينكه به سرزمين بابل رسيديم (محلّى بوده نزديك حلّه امروزى در عراق كه مسجدى بنام مسجد شمس هم امروز در حلّه مشهور است و مردم به قصد زيارت و عبادت به آنجا مي روند) وقت نماز عصر فرا رسيد، امير المؤمنين عليه السّلام در آنجا فرود آمد و لشكريان نيز فرود آمدند، آن حضرت فرمود: اى مردم، اين سرزمين مورد لعن و غضب خداوند است و در طىّ روزگار سه بار- و بنا بر خبر ديگر دو بار- تاكنون به عذاب الهى دچار شده يا مردمش مورد عذاب قرار گرفتهاند و هم اكنون نيز در انتظار عذاب سوّم است و اين زمين يكى از زمينهاى مؤتفكه است (يعنى سرزمينهائى كه دچار سرنگونى و خرابى شده و از جمله شهرهاى قوم لوط است كه خداوند آنها را با فرو بردن در زمين هلاك ساخته است) و اين نخستين سرزمينى است كه در آن بت مورد پرستش قرار گرفته، بنا بر اين هيچ پيامبر و وصىّ پيامبرى را جايز نيست كه در چنين زمينى نماز گزارد، ولى هر كس از شما كه به خواهد مىتواند اينجا نماز به خواند، پس مردم به دو سوى جاده يا راه مايل شده و به نماز پرداختند و آن حضرت بر استر رسول خدا (ص) سوار شده و روانه گشت، جويريه (راوى خبر) مي گويد: با خودم گفتم : به خدا قسم من از امير المؤمنين عليه السّلام پيروى مي كنم.
الشيخ الصدوق (وفات : 381) من لا يحضره الفقيه ،ج1، ص: 204 ، ناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة،تحقيق : تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري.
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن بحر عن عبد الله مسكان عن أبي بصير عن أبي المقدام عن جويرية بن مسهر قال اقبلنا مع أمير المؤمنين عليه السلام من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في ارض بابل حضرت صلاة العصر قال فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس فقال أمير المؤمنين يا أيها الناس ان هذه الأرض ملعونة وقد عذبت من الدهر ثلث مرات وهي إحدى المؤتفكات وهي أول ارض عبد فيها وثن انه لا يحل لنبي ولوصي نبي ان يصلى فيها فامر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلون وركب بغلة رسول الله فمضى عليها قال جويرية فقلت والله لاتبعن أمير المؤمنين ولاقلدنه صلاة اليوم قال فمضيت خلفه فوالله ما صرنا جسر سورا حتى غابت الشمس قال فسببته أو هممت ان أسبه قال فقال يا جويرية اذن قال فقلت نعم يا أمير المؤمنين قال فنزل ناحية فتوضأ ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه الا بالعبرانية ثم نادى بالصلاة فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير فصلى العصر وصليت معه قال فلما فرغنا من صلاته عاد الليل كما كان فالتفت إلى فقال يا جويرية بن مسهر ان الله يقول فسبح باسم ربك العظيم فانى سألت الله باسمه العظيم فرد على الشمس .
اين حديث چون مشابه حديث قبل است ترجمه نشد.
محمد بن الحسن الصفار )وفات : 290 ( بصائر الدرجات ، ص 237، ناشر : منشورات الأعلمي - طهران ،تحقيق : تصحيح وتعليق وتقديم: الحاج ميرزا حسن كوچه باغي ،سال چاپ : 1404 - 1362 ش،چاپخانه : مطبعة الأحمدي – طهران .
حديث دوم :
حدث أبو الحسين أحمد بن الحسين العطار قال حدثني أبو جعفر محمد ابن يعقوب الكليني صاحب كتاب ( الكافي ) قال حدثني على ابن إبراهيم ابن هاشم عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن رزين القلا عن الفضل بن يسار عن الباقر عن أبيه عن جده الحسين بن علي ( ع ) قال لما رجع أمير المؤمنين (ع) من قتال أهل النهروان أخذ على النهروانات واعمال العراق ولم يكن يومئذ بنيت بغداد فلما وافى ناحية براثا صلى بالناس الظهر ورحلوا ودخلوا في ارض بابل وقد وجبت صلاة العصر فصاح المسلمون يا أمير المؤمنين هذا وقت العصر قد دخل فقال أمير المؤمنين ( ع ) هذه ارض مخسوف بها وقد خسف الله بها ثلاثا وعليه تمام الرابعة ولا تحل لوصي ان يصلي فيها ومن أراد منكم ان يصلي فليصل ، فقال المنافقون نعم هو لا يصلي ويقتل من يصلي يعنون أهل النهروان ، فقال جويرية بن مسهر العبدي فتبعته في مأة فارس وقلت والله لا أصلي أو يصلي هو ولنا قلدته صلاتي اليوم قال وسار أمير المؤمنين ( ع ) إلى أن اقطع ارض بابل وتدلت الشمس للغروب ثم غابت واحمر الأفق قال فالتفت إلي أمير المؤمنين (ع) وقال يا جويرية هات الماء قال فقدمت إليه الإداوة فتوضئ ثم قال اذن يا جويرية فقلت يا أمير المؤمنين ما وجب العشاء بعد فقال ( ع ) اذن للعصر فقلت في نفسي اذن للعصر وقد غربت الشمس ولكن علي الطاعة فاذنت فقال أقم ففعلت وإذا انا في الإقامة إذ تحركت شفتاه بكلام كأنه منطق الخطاطيف لم افهم ما هو فرجعت الشمس بصرير عظيم حتى وقفت في مركزها من العصر فقام ( ع ) وكبر وصلى فصلينا ورائه فلما فرغ من وقعت كأنها سراج في طست وغابت واشتبكت النجوم فالتفت إلي وقال اذن اذان العشاء يا ضعيف اليقين.
پس از جنگ نهروان حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام از ناحيه نهروانات حركت كرده ( به سمت كوفه به راه افتادند ) ، ـ در آن زمان شهر بغداد بنا نشده بود ـ تا اينكه به منطقه براثا رسيدند ، در آنجا نماز ظهر را بر پا داشت ، پس از نماز به راه خود ادامه داد تا اينكه هنگام عصر به سرزمين بابِل رسيدند ، وقت نماز عصر فرا رسيده بود ، مسلمانان از هر طرف صدا زدند : اي اميرمؤمنان ، وقت نماز عصر شده است . حضرت فرمود: « اين سرزمين تا كنون سه بار دهان باز كرده ومردم را به كام خويش فرو برده است ، براي بار چهارم نيز چنين خواهد كرد ، براي وصي پيامبر نماز خواندن در چنين سرزميني جايز نيست ، هر كدام از شما مي خواهد مي تواند نمازش را در همينجا بخواند » .
منافقان گفتند : او نمازش را نمي خواند ونماز خوان ها را مي كشد ! ـ منظور آنها از نماز خوان ها اهل نهروان بود .
جويريه مي گويد : من گفتم : تا حضرت نماز نخوانده من هم نمازم را نخواهم خواند ، امروز نمازم را بر عهده وي قرار مي دهم .
به همراه يكصد تن از سواره نظام بدنبال حضرت به راه خويش ادامه داديم تا اينكه از سرزمين بابِل خارج شديم در حالي كه خورشيد در حال غروب بود وافق لاله گون شد .
جويريه مي گويد : حضرت رو به من نموده فرمود : « جويريه ، آب بياور » .
من ظرف آب را براي وي بردم ، حضرت وضو ساخته آنگاه فرمود : « جويريه اذان بگو» .
گفتم : هنوز وقت نماز شام نرسيده است .
فرمود : براي نماز عصر اذان بگو .
به خودم گفتم : اذان نماز عصر را پس از غروب خورشيد بگويم ؟ ! ولي جهت اطاعت از فرمان حضرت اذان گفتم .
فرمود : « اقامه بگو» مشغول گفتن اقامه شدم ، در همان حال ديدم لب هاي حضرت حركت مي كند وسخني بر زبان دارد كه شبيه صداي چلچله ها است ، چيزي از آن نفهميدم ، ناگهان خورشيد را كه صداي شديدي از آن شنيده مي شد ديدم كه ( از سمت مغرب ) بالا مي آيد ، تا به جايي رسيد كه وقت نماز عصر بود و در آن وضعيّت توقّف كرد . حضرت از جاي خويش برخاست ، تكبيرة الاِحرام گفته مشغول خواندن نماز عصر شد ، ما نيز پشت سرش ايستاده وبا وي نماز خوانديم ، با پايان يافتن نماز ناگهان خورشيد غروب كرد همچون چراغي كه در طشت آب بيفتد وخاموش شود ، با غروب خورشيد ستارگان آشكار شدند . حضرت رو به من نموده فرمود : « اي كسي كه يقينت ضعيف شده ، براي نماز شام اذان بگو .
حسين بن عبد الوهاب ، عيون المعجزات ،ص7، ناشر: محمد كاظم الشيخ صادق الكتبي منشورات المطبعة الحيدرية في النجف 1369 هج - 1950 م سال چاپ : 1369چاپخانه : الحيدرية – نجف.
حديث سوم :
نصر بن مزاحم منقري به سند خويش از عبد خير هَمْداني اين گونه روايت كرده است :
حدثني عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي ، عن أبيه عن عبد خير قال : كنت مع علي أسير في أرض بابل . قال : وحضرت الصلاة صلاة العصر . قال : فجعلنا لا نأتي مكانا إلا رأيناه أفيح من الآخر . قال : حتى أتينا على مكان أحسن ما رأينا ، وقد كادت الشمس أن تغيب . قال : فنزل على ونزلت معه . قال : فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر . قال : فصلينا العصر ، ثم غابت الشمس ، ثم خرج حتى أتى دير كعب .
به همراه حضرت علي عليه السلام در سرزمين بابِل حركت مي كرديم ، وقت نماز عصر رسيد ، هر جا مي رسيديم سرسبزتر از جاي قبل بود ، تا اينكه به جايي رسيديم كه از همه جاهاي قبلي زيباتر بود ، خورشيد در حال غروب بود ، علي عليه السلام پياده شد ، من هم به دنبال وي پياده شدم ، حضرت دعا كرد ، وخورشيد شروع كرد به بازگشتن ، تا اينكه به جايي رسيد كه وقت نماز عصر بود ، در آن موقعيّت توقّف كرد . نماز عصر را خوانديم ، آن گاه بار ديگر خورشيد غروب كرد .
ابن مزاحم المنقري ،وقعة صفين ، ص 135.
اين روايت در منابع ذيل آمده است :
ابن أبي الحديد المدائني المعتزلي ، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ) ، شرح نهج البلاغة ، ج3ص98، حقيق محمد عبد الكريم النمري ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ - 1998م .
العلامة المجلسي ،بحار الأنوار ، ج 32 ص 419
حديث چهارم :
شيخ طوسي به سند خويش از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام اينگونه روايت كرده است :
عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن العلاء الرازي ، قال : سمعت أبا جعفرعليه السلام يقول : لما خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى النهروان ، وظعنوا في أول أرض بابل حين دخل وقت العصر ، فلم يقطعوها حتى غابت الشمس ، فنزل الناس يمينا وشمالا يصلون إلا الأشتر وحده ، فإنه قال : لا أصلي حتى أرى أمير المؤمنين قد نزل يصلي . قال : فلما نزل قال : يا مالك ، هذه أرض سبخة ، ولا تحل الصلاة فيها ، فمن كان صلى فليعد الصلاة . ثم قال : استقبل القبلة ، فتكلم بثلاث كلمات ، ما هن بالعربية ولا بالفارسية ، فإذا هو بالشمس بيضاء نقية ، حتى إذا صلى بنا سمعنا لها حين انقضت خريرا كخرير المنشار .
زماني كه اميرالمؤمنين عليه السلام به نهروان مي رفت در مسير راه به سرزمين بابِل رسيد ، با اين كه وقت نماز عصر فرا رسيده بود توقّف ننموده و به راه خويش ادامه داد، از آن سرزمين خارج نشده بود كه خورشيد غروب كرد . مردم پياده شدند وشروع كردند به نماز خواندن ، تنها مالك اشتر نمازش را نخواند وگفت : تا اميرالمؤمنين نمازش را نخوانَد من هم نمي خوانم .
پس از خارج شدن از سرزمين بابِل علي عليه السلام پياده شد وخطاب به مالك فرمود : « اي مالك ، اين سرزمين شوره زار است ونماز خواندن در آن جايز نيست ، هركس نمازش را در آن خوانده اعاده كند. »
امام باقر عليه السلام مي فرمايد : حضرت رو به قبله نموده سه جمله بر زبانشان جاري شد ، جمله هايي كه نه عربي بود ونه فارسي ، با پايان يافتن آن جمله ها خورشيد سفيد و درخشان بازگشت . حضرت اقامه نماز فرمود ، با پايان يافتن نماز صدايي مانند صداي برش چوب به وسيله ارّه به گوش مي رسيد.
الشيخ الطوسي ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن ا ، ( وفات : . 46 ) ، الأمالي، ج2 ،ص 671 ، ح 22 .،رقم : 1415، ناشر : دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع - قم ،تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة ، سال چاپ : 1414.
مبحث دوم : بررسي حديث رّد الشمس در منابع اهل سنت
احاديثي كه در منابع اهل سنت در باره بازگشت خورشيد در زمان پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم از آن سخن به ميان آمده است دو دستهاند:
الف : دسته اول احاديثي هستند كه تنها به اصل ماجرا پرداخته و در آن از جزئيات بازگشت خورشيد و علت آن سخني به ميان نيامده است .
دسته دوّم رواياتي است كه به نقل جزئيّات جريان و از علّت تأخير نماز امام علي عليه السلام از وقت آن ، سخن به ميان آمده است ، كه در اين قسمت به بررسي سندي و تحليل تطبيقي اين دسته از روايات ميپردازيم .
گفتار اول : بررسي روايات دسته اول
احمد طبراني نقل مي كند :
حدثنا علي بن سعيد قال نا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني قال نا الوليد بن عبد الواحد التميمي قال نا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر ان رسول الله امر الشمس فتأخرت ساعة من نهار لم يرو هذا الحديث عن معقل إلا الوليد تفرد به أحمد بن عبد الرحمن ولم يروه عن أبي الزبير إلا معقل .
پيامبر خدا صلي الله عليه وآله وسلم به خورشيد فرمان داد تا مدّتي با تأخير غروب كند ، اين روايت را از معقل كسي نقل نكرده به جز وليد.
الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم ( متوفاي360هـ ) ، المعجم الأوسط ، ج 4 ، ص 224، ح 4039 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ،عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني ، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ .
ابن حجر مي گويد :
وإسناده حسن .
اسناد اين حديث « حسن » است .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل ( الوفاة: 852 )، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 6 ص 221، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب
زيي الدين عراقي مي گويد :
وروى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد حسن عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار .
طبراني بسند حسن از جابر نقل كرده است كه پيامبر اكرم به خورشيد فرمان داد تا باز گردد.
طرح التثريب في شرح التقريب ج 7 ص 238 ، اسم المؤلف: زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسيني العراقي الوفاة: 806هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 2000م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد القادر محمد علي
ابوالحسن بن ابي بكر مي گويد :
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 8 ، ص 296، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ
سيوطي مي گويد :
وأخرج الطبراني بسند حسن عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار .
الخصائص الكبرى ج 2 ص 137 ، اسم المؤلف: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي الوفاة: 911هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
سيوطي براي صحت اين حديث شاهدي از قول شافعي آورده است .
ومما يشهد بصحة ذلك قول الإمام الشافعي رضي الله عنه وغيره ما أوتي نبي معجزة إلا أوتي نبينا نظيرها أو أبلغ منها وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين فلا بد أن يكون لنبينا نظير ذلك فكانت هذه القصة نظير تلك والله أعلم .
آنچه كه بر صحت بازگشت خورشيد دلالت دارد سخن شافعي و غير او است كه گفته اند: به هيچ پيامبري معجزه اي داده نشد مگر آنكه مانند آن و يا مهمتر از آن به رسول اسلام داده شده است، چون در اخبار صحيح آمده است كه خورشيد در دوران مبارزه يوشع با ستمگران محبوس شد پس براي پيامبر اسلام هم بايد مانند آن باشد كه اتفاقا بوده است.
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ( الوفاة: 911 هـ ) ، اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، ج 1 ص 312 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1417 هـ - 1996م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة .
بنابراين سند اين روايت هيچ مشكلي ندارد.
فخررازي نيز رد الشمس را بر اي امام علي عليه السلام پذيرفته و در اين باره مي نويسد :
وأما سليمان فإن الله تعالى رد له الشمس مرة ،وفعل ذلك أيضاً للرسول حين نام ورأسه في حجر علي فانتبه وقد غربت الشمس ، فردها حتى صلى ، وردها مرة أخرى لعلي فصلى العصر في وقته.
براى حضرت سليمان عليه السّلام يكبار ردّ الشمس اتفاق افتاد. و براى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله هم ردّ الشمس واقع شد و اين در حالى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سر در دامان على عليه السّلام گذاشته و به خواب رفته بود، اما هنگامى از خواب برخاست آفتاب غروب كرده بود؛ به دعاى رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله خورشيد بازگشت، تا على عليه السّلام نمازش را بجاى آورد .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 32 ص 118، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م
گفتار دوم : بررسي روايات دسته دوم
دسته دوّم رواياتي هستند كه در آن ها از جزئيات و علّت بازگشت خورشيد سخن گفته شده است كه در اين جا به برخي از آن اشاره مي كنيم :
بيشترين احاديث در اين زمينه از اسماء بنت عميس نقل شده و در منابع فريقين آمده است.
روايت اول :
طحاوي در شرح مشكل الآثار مينويسد:
حدثنا عَلِيُّ بن عبد الرحمن بن مُحَمَّدِ بن الْمُغِيرَةِ قال حدثنا أَحْمَدُ بن صَالِحٍ قال حدثنا ابن أبي فُدَيْكٍ قال حدثني محمد بن مُوسَى عن عَوْنِ بن مُحَمَّدٍ عن أُمِّهِ أُمِّ جَعْفَرٍ عن أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ أَنَّ النبي صلى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيًّا عليه السلام في حَاجَةٍ فَرَجَعَ وقد صلى النبي الْعَصْرَ فَوَضَعَ النبي رَأْسَهُ في حِجْرِ عَلِيٍّ فلم يُحَرِّكْهُ حتى غَابَتْ الشَّمْسُ فقال النبي اللَّهُمَّ إنَّ عَبْدَك عَلِيًّا احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ على نَبِيِّك فَرُدَّ عليه شَرْقَهَا قالت أَسْمَاءُ فَطَلَعَتْ الشَّمْسُ حتى وَقَعَتْ على الْجِبَالِ وَعَلَى الأَرْضِ ثُمَّ قام عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ غَابَتْ وَذَلِكَ في الصَّهْبَاءِ في غَزْوَةِ خَيْبَرَ .
رسول خدا صلي الله عليه و آله نماز ظهر را در صهباء خواند سپس علي را براي انجام مأموريتي به جايي فرستاد ، وقتي كه علي برگشت پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم نماز عصر را خوانده بود ، حضرت سر بر دامنِ علي گذاشت و به خواب رفت ، علي نيز بدون حركت و آرام ماند تا حضرت بيدار نشود ، اين وضيعت ادامه يافت تا اين كه خورشيد غروب كرد ، پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم از خواب بيدار شد ، وقتي وضع را آن گونه مشاهده فرمود دست به دعا برداشته چنين گفت : خدايا ، بنده تو علي خود را به خاطر پيامبرت اينگونه نگه داشته است ، روشنايي خورشيد را براي وي برگردان .
اسماء مي گويد : خورشيد ديگر بار تابش خويش را آغاز كرد ، زمين وكوه ها را روشن ساخت ، علي از جاي خويش برخاست وضو گرفت ونماز عصر را به جاي آورد ، پس از پايان يافتن نمازِ علي ، خورشيد بار ديگر غروب كرد ، اين حادثه در سرزمين صهباء و در غزوه خيبر اتّفاق افتاد .
الطحاوي ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ) ، شرح مشكل الآثار ، ج3 ، ص 94 ، رقم : 92، تحقيق شعيب الأرنؤوط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1408هـ - 1987م؛
الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم ( الوفاة: 360 ) ، المعجم الكبير ، ج 24 ص 144، رقم 382، دار النشر : مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983 ، الطبعة : الثانية ،تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد .
هيثمي بعد از نقل دو روايت از طبراني، در باره اين روايت ميگويد:
رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح .
همه اين روايات را طبراني نقل كرده است، و راويان يكي از آنها ، راويان صحيح بخاري هستند.
الهيثمي ، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 8 ، ص297 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
بررسي سند روايت :
در ذيل نام راوياني را مشاهده مي كنيد كه همگي با وصف صدوق «راستگو» و مورد اعتماد «ثقه» معرفي شده اند.
علي بن عبد الرحمن:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي ... وكان أصله من الكوفة صدوق
تقريب التهذيب ج 1 ص 4758 ، رقم : 4765.
محمد بن المغيرة:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
محمد بن المغيرة بن إسماعيل بن أيوب المخزومي صدوق
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 508، رقم : 6316، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 م
أَحْمَدُ بن صَالِحٍ:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
أحمد بن صالح المصري أبو جعفر بن الطبري ثقة حافظ من العاشرة
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 80، رقم : 48، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
محمد بن أبي فُدَيْكٍ:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك بالفاء مصغر الديلي مولاهم المدني أبو إسماعيل صدوق من صغار الثامنة مات سنة مائتين على الصحيح
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 468رقم : 5736: ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
محمد بن مُوسَى الْفِطْرِيُّ:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
محمد بن موسى الفطري بكسر الفاء وسكون الطاء المدني صدوق
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 509، رقم6335: ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس
عَوْنِ بن مُحَمَّدٍ:
حاكم نشابوري مي گويد :
وعون هذا هو ابن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع هو وأبوه ثقتان.
النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ص 180 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
أُمِّ جَعْفَرٍ:
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب ويقال لها أم جعفر مقبولة من الثالثة
العسقلاني الشافعي ،أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (الوفاة: 852 )، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 757 ،رقم : 8750، دار النشر : دار الرشيد - سوريا - 1406 - 1986 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد عوامة دائرة المعرف النظامية - الهند ، ناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1406هـ – 1986م .
أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْس :
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 743 ، رقم : 8531، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
أسماء بنت عميس الخثعمية من المهاجرات الأول
شمس الدين ذهبي مي گويد :
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستةج1 ص 502، رقم : 6947،تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ - 1992م.
روايت دوم:
طبراني از اسماء بنت عميس روايت مي كند :
حدثنا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا عُثْمَانُ بن أبي شَيْبَةَ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن سنام (غَنَّامٍ) ثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ قَالا ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى عن فُضَيْلِ بن مَرْزُوقٍ عن إبراهيم بن الْحَسَنِ عن فَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ ، عن أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ قالت كان رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يُوحَى إليه وَرَأْسُهُ في حِجْرِ عَلِيٍّ فلم يُصَلِّ الْعَصْرَ حتى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم اللَّهُمَّ ان عَلِيًّا كان في طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عليه الشمس قالت أَسْمَاءُ فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ وَرَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بعد ( بعدما ) ما ( غربت واللفظ ) غربت واللفظ لِحَدِيثِ عُثْمَانَ .
رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم سر بر دامن علي گذاشته و در حال دريافت وحي بود ، علي در وضعيتي قرار داشت كه نمي توانست نمازش را بخواند ، اين حالت به قدري ادامه يافت تا آنكه خورشيد غروب كرد و لذا نماز عصر وي قضا شد ، پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم كه چنين ديد اينگونه دعا كرد : خدايا ، علي در راه فرمانبرداري از تو وپيامبرت بوده ، خورشيد را براي وي برگردان
اسماء ميگويد : خودم ديدم كه آفتاب غروب كرده بود ، وديدم كه پس از غروب بار ديگر طلوع كرد .
الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم ( الوفاة: 360 ) ، المعجم الكبير ، ج 24 ص 151، رقم 390، دار النشر : مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983 ، الطبعة : الثانية ،تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد .
طحاوي نيز همين روايت را در شرح مشكل الآثار نقل كرده است:
حدثنا أبو أُمَيَّةَ قال حدثنا عُبَيْدُ اللهِ بن مُوسَى الْعَبْسِيُّ قال حدثنا الْفُضَيْلُ بن مَرْزُوقٍ عن إبْرَاهِيمَ بن الْحَسَنِ عن فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عن أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ قالت كان رسول اللهِ يُوحَى إلَيْهِ وَرَأْسُهُ في حِجْرِ عَلِيٍّ فلم يُصَلِّ الْعَصْرَ حتى غَرَبَتْ الشَّمْسُ فقال رسول اللهِ صَلَّيْت يا عَلِيُّ قال لاَ فقال رسول الله اللَّهُمَّ إنَّهُ كان في طَاعَتِك وَطَاعَةِ رَسُولِك فَارْدُدْ عليه الشَّمْسَ قالت أَسْمَاءُ فَرَأَيْتهَا غَرَبَتْ ثُمَّ رَأَيْتهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ
رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم سر بر دامن علي گذاشته و در حال دريافت وحي بود ، علي نمازش عصر را نخوانده بود و خورشيد غروب كرد، پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم وقتي كه به حال خويش بازگشت پرسيد: آيا نماز خوانده اي؟ در پاسخ گفت: نه، رسول خدا اينگونه دعا كرد : خدايا ، علي در راه فرمانبرداري از تو وپيامبرت بوده ، خورشيد را براي وي برگردان اسماء ميگويد : خودم ديدم كه آفتاب غروب كرده بود ، وديدم كه پس از غروب بار ديگر طلوع كرد.
الطحاوي ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ) ، شرح مشكل الآثار ، ج3 ، ص 92 ، رقم : 92، تحقيق شعيب الأرنؤوط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1408هـ - 1987م .
ابن حبان در باره سند اين حديث و حديث ديگري در باره رد الشمس مي گويد :
« هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات»
اين دو حديث ثابت وروات آنها مورد اعتماد هستند .
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، الثقات ، ج 1 ص 215 ، تحقيق السيد شرف الدين أحمد ، ناشر : دار الفكر ، الطبعة : الأولى ، 1395هـ – 1975م.
بررسي سند روايت :
الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ
شمس الدين ذهبي مي گويد :
الحسين بن إسحاق التستري الدمشقي .محدث رحّال ثقة .
حسين بن اسحاق، محدثي كه بسيار سفر ميكرد و مورد اعتماد است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 21 ص 157، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م
عُثْمَانُ بن أبي شَيْبَةَ
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي ثقة حافظ شهير.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 386، رقم: 4513
: ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي أبو محمد ثقة.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 375، رقم: 4345
: ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
فُضَيْلِ بن مَرْزُوقٍ
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
فضيل بن مرزوق الأغر بالمعجمة والراء الرقاشي الكوفي أبو عبد الرحمن صدوق
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 448 ، رقم 5437، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 – 1986
فضيل بن مرزوق الكوفي ... ثقة.
شمس الدين ذهبي مي گويد :
الكاشف ج 2 ص 448 ، رقم: 4492
إبراهيم بن الْحَسَنِ
ابن حبان مي گويد :
إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن حسن من أهل المدينة يروى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد المستدرك أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، الثقات ، ج 6 ص 3 ، رقم: 6467
، تحقيق السيد شرف الدين أحمد ، ناشر : دار الفكر ، الطبعة : الأولى ، 1395هـ – 1975م ؛
إبراهيم بن حسن
ابن حبان مي گويد :
إبراهيم بن حسن بن حسن بن على بن أبى طالب أخو عبد الله الهاشمي من سادات أهل المدينة وأجلة أهل البيت مات بالمدينة.
التميمي البستي ،محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم ،(الوفاة: 354 ) ، مشاهير علماء الأمصار ج 1 ص 127، رقم: 995 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - - 1959 ، تحقيق : م. فلايشهمر.
فَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية زوج الحسن بن الحسن بن علي ثقة
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 751 ، رقم: 8652 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 743 ،رقم 8531 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس.
روايت سوم :
طبراني نقل مي كند :
حدثنا جَعْفَرُ بن أَحْمَدَ بن سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ ثنا على بن الْمُنْذِرِ ثنا محمد بن فُضَيْلٍ ثنا فُضَيْلُ بن مَرْزُوقٍ عن إبراهيم بن الْحَسَنِ عن فَاطِمَةَ بنتِ عَلِيٍّ عن أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ قالت كان رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا نَزَلَ عليه الْوَحْيُ كَادَ يُغْشَى عليه فَأُنْزِلَ عليه يَوْمًا وهو في حِجْرِ عَلِيٍّ فقال له رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم صَلَّيْتَ الْعَصْرَ يا عَلِيُّ قال لا يا رَسُولَ اللَّهِ فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ عليه الشَّمْسَ حتى صلى الْعَصْرَ قالت فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ طَلَعَتْ بعد ما غَابَتْ حين رُدَّتْ حتى صلى الْعَصْرَ.
رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم هرگاه وحي بر وي نازل مي شد بيهوش مي شد، روزي در حالي كه سرش بر دامن علي قرار داشت وحي نازل شد، پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم وقتي كه به حال خويش بازگشت پرسيد: اي علي آيا نماز خوانده اي؟ در پاسخ گفت: نه، اي رسول خدا، آنحضرت از خدا تقاضا كرد تا خورشيد باز گردد و او نماز عصرش را بخواند. اسماء ميگويد: ديدم كه خورشيد با اآنكه غروب كرده بود دوباره طلوع كرد تا علي نماز بخواند.
لطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم( الوفاة: 360 )، المعجم الكبير ج 24 ص 152، رقم : 391دار النشر : مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي
4. بررسي سند حديث
جَعْفَرُ بن أَحْمَدَ بن سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ
شمس الدين ذهبي مي گويد :
جعفر بن أحمد بن سنان بن أسد الحافظ الثقة بن الحافظ أبي جعفر القطان الواسطي
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، تذكرة الحفاظ ، ج 2 ص 752، رقم : 754، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى
سيوطي مي گويد :
جعفر بن أحمد بن سنان بن زيد الحافظ الثقة ابن الحافظ أبي جعفر القطان الواسطي
طبقات الحفاظ ج 1 ص 319، رقم : 725، السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) ، طبقات الحفاظ ، ج 1 ، ص 497 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1403هـ .
على بن الْمُنْذِرِ
ابن حبان مي گويد :
علي بن المنذر الطريقي بفتح المهملة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم قاف الكوفي صدوق
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد المستدرك أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، الثقات ، ج 2 ، ص336 ، رقم : 14260 تحقيق السيد شرف الدين أحمد ، ناشر : دار الفكر ، الطبعة : الأولى ، 1395هـ – 1975م ؛
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
علي بن المنذر الطريقي ثقة صدوق قاله ابن نمير
لعسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 405، ص رقم : 4803، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .علي بن عابس
أبو حفص الواعظ ، عمر بن أحمد (الوفاة: 385 )، تاريخ أسماء الثقات ، تاريخ أسماء الثقات ج 1 ص 142،رقم : 772، دار النشر : الدار السلفية - الكويت - 1404 - 1984 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صبحي السامرائي.
شمس الدين ذهبي مي گويد :
علي بن المنذر الطريقي عن ابن عيينة والوليد بن مسلم وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن صاعد وابن أبي حاتم قال النسائي: شيعيّ محض ثقة.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 2 ص 48.رقم : 3970 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
محمد بن فُضَيْلٍ
شمس الدين ذهبي مي گويد :
محمد بن فضيل بن غزوان بفتح المعجمة وسكون الزاي الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق عارف
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 2 ص 502، رقم : 6227، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
فُضَيْلُ بن مَرْزُوقٍ
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
فضيل بن مرزوق الأغر بالمعجمة والراء الرقاشي الكوفي أبو عبد الرحمن صدوق
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 448 ، رقم 5437، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 – 1986
إبراهيم بن الْحَسَنِ
ابوحاتم بن حبان مي گويد :
إبراهيم بن حسن بن حسن بن على بن أبى طالب أخو عبد الله الهاشمي من سادات أهل المدينة وجلة أهل البيت مات بالمدينة.
التميمي البستي ،محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم ،(الوفاة: 354 ) ، مشاهير علماء الأمصار ج 1 ص 127، رقم: 995 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - - 1959 ، تحقيق : م. فلايشهمر
فَاطِمَةَ بنتِ عَلِيٍّ
ابن حجر عسقلاني :
فاطمة بنت علي بن أبي طالب ثقة من الرابعة
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 751 ، رقم : 8654 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406.
روايت چهارم:
ثعلبى نيز نقل مي كند :
أخبرنا أحمد بن عبد اللّه ابن حامد الاصفهانى باسناده عن عروة بن عبد اللّه، قال: دخلت على فاطمة بنت على عليه السلام... ثم حدثتنى أن أسماء بنت عميس الخثعمية حدثتها أن على بن أبى طالب عليه السلام كان مع نبى اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و قد أوحى اللّه اليه فجلله بثوبه و لم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس- تقول غابت أو أرادت أن تغيب- ثم إن نبى اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم سرى عنه، فقال: صليت يا على قال : لا، فقال النبى صلى اللّه عليه و آله و سلم : اللهم اردد عليه الشمس فرجعت حتى بلغت نصف المسجد.
على عليه السّلام همراه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله بود، وحي بر پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل شد، شدّت وحى به اندازهاى بود كه حضرت امير عليه السّلام آن حضرت را با جامهاش پوشانيد و به همين حال بود تا خورشيد غروب كرد- يا نزديك به غروب كردن بود- پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله به حال عادى برگشت و از على عليه السّلام پرسيد: آيا نماز گزاردهاى؟
على عليه السّلام گفت: خير! رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله دعا كرد: بار پروردگارا! خورشيد را براى على بازگردان، خورشيد بازگشت تا حدّى كه تابش آن، نيمى از مسجد را فرا گرفت!
الثعلبى فى قصص الأنبياء ص 340
روايت پنجم:
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجر علي ولم يكن صلى العصر حتى غربت الشمس فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم دعا له فردت عليه الشمس حتى صلى ثم غابت ثانية
رسول خدا خواب بود و سرش بر دامن علي و او نماز عصرش را نخوانده بود كه خورشيد غروب كرد، وقتي كه رسول الله بيدار شد دعا كرد تا خورشيد باز گردد، خورشيد بازگشت و علي نماز خواند سپس غروب كرد.
لسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الخصائص الكبري، ج 2 ص 137،ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
علي محمد فتح الدين الحنفي ، فلك النجاة في الإمامة والصلاة (وفات : 1371)ص 193، چاپ : 1418 - 1997 م، ناشر : مؤسسة دار الاسلام
وأخرج أبو نعيم من وجه آخر عن أبي هريرة قال كان الحسن عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء وكان يحبه حبا شديدا فقال اذهب إلى أمي فقلت أذهب معه يا رسول الله قال لا فجاءت برقة من السماء فمشي في ضوئها حتى بلغ إلى أمه.
ابوهريره مي گويد: حسن بن علي در شبي تاريك محضر جدش رسول خدا بود، آن حضرت حسن را خيلي دوست مي داشت، گفت: مي خواهم نزد مادرم بروم، عرض كردم: من همراه وي مي روم، فرمود: نه، لازم نيست، نوري از آسمان آمد و حسن در پناه آن نور رفت تا به خانه رسيد.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الخصائص الكبري، ج 2 ص 137،ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
گفتار سوم : شهادت علماي اهل سنت به صحت حديث رد الشمس
بدر الدين العيني در باره حديث ردالشمس مي نويسد :
وذكره الطحاوي في مشكل الآثار ، قال : وكان أحمد بن صالح يقول : لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة . وقال : وهو حديث متصل ، ورواته ثقات وإعلال ابن الجوزي هذا الحديث لا يلتفت إليه .
احمد بن صالح گفته است كه : براي رهروان علم، سزاوار نيست كه حديث اسماء بنت عميس را حفظ نكنند؛ زيرا اين حديث از بزرگترين نشانههاي نبوت است .
و نيز گفته است: حديث ردالشمس با سند متصل نقل شده و راويان آن مورد اعتماد هستند و تضعيف ابن جوزي نسبت به اين حديث قابل توجه نيست.
العيني ، بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد الغيتابى الحنفى (متوفاي 855هـ) ، عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، ج15 ، ص 43 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
قاضي عياض نيز همين مطلب را از احمد بن صالح نقل كرده است:
القاضي عياض ، أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي( الوفاة: 544 )، كتاب الشفا ، ج 1 ص 215.
انصاري در باره حديث ردالشمس مي نويسد :
إنّه حديث ثابت ، فلو لم يكن رجوع الشمس نافعاً ، وأنّه لا يتجدّد الوقت ، لما ردّها عليه.
حديث ردالشمس ثابت است اگر باز گشت خورشيد فائده اي نمي داشت و زمان عوض نمي شد هر گز خورشيد را باز نمي گرداند.
الأنصاري الأندلسي ،أبو عبد الله شمس الدين محمّد بن أحمد (متوفاي 671هـ) التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة، ص14.
قاضي عياض در باره دو حديث ردالشمس به نقل از طحاوي مي گويد :
وهذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات
اين دو حديث به اثبات رسيده ، وراويان آن افراد مورد اعتمادي مي باشند.
القاضي عياض ، أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي( الوفاة: 544 )، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ،ج1 ص215 ثحقيق : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى.
مناوي در باره حديث ردالشمس مي گويد :
وأخطأ ابن الجوزي في إيراده في الموضوع
ابن جوزي در اين كه حديث ردالشمس را درموضوعات قرار داده اشتباه نموده است .
المناوي ، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاي 1031هـ) ، فيض القدير شرح الجامع الصغير ، ج 5 ص 440، ناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر ، الطبعة : الأولى ، 1356هـ .
هيثمي حديث رد الشمس را به عنوان ( كرامةً باهرةً لأمير المؤمنين ) ذكر نموده است ودر باره حديث مي نويسد :
وحديث ردّها صحّحه الطحاوي والقاضي في ( الشفاء) وحسّنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره ، وردّوا على جمع قالوا إنّه موضوع .
حديث ردالشمس را طحاوي وقاضي صحيح دانسته وابوزرعه آن را حسن ناميده و سخن كساني كه آن را موضوع دانسته اند رد كرده اند.
الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ) ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج2 ، ص 376 ، رقم : 376، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ - 1997م
حضرمي شافعي در باره سند حديث رد الشمس مي نويسد :
وخرج الطحاوي في مشكل الحديث بإسنادين صحيحين...
حديث ردالشمس را طحاوي در مشكل آثار با دو سند صحيح نقل نموده است .
الحضرمي الشافعي ، محمد بن عمر بحرق (الوفاة: 930هـ) حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار ، ج 1 ص 140،دار النشر : دار الحاوي - بيروت - 1998م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد غسان نصوح عزقول
سيوطي در تصحيح حديث ردالشمس ميگويد :
أخرج ابن مندة وابن شاهين والطبراني بأسانيد بعضها على شرط الصحيح عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس...
ابن منده، ابن شاهين و طبراني با سندهايي كه برخي از آنها شرط صحيح بخاري را دارا هستند، از اسماء بنت عميس نقل كردهاند كه به رسول خدا (ص) وحي شد؛ در حالي كه سر مبارك آن حضرت در دامان علي (ع) بود و...
الخصائص الكبرى ج 2 ص 137 ، اسم المؤلف: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي الوفاة: 911هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
ابن حجر الهيثمي ، ردالشمس را به عنوان كرامتي آشكار براي امام علي تلقي نموده ودر باره آن مي نويسد:
ومن كراماته الباهرة أن الشمس ردت علي لما كان رأس النبي صلى الله عليه وسلم في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر فما سري عنه صلى الله عليه وسلم إلا وقد
غربت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ) فطلعت بعدما غربت
وحديث ردها صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره وردوا على جمع قالوا إنه موضوع وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها في محل المنع بل نقول كما أنئ ردها خصوصية كذلك إدراك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة على أن في في ذلك أعني أن الشمس إذا غربت ثم عادت هل يعود الوقت بعودها ترددا حكيته مع بيان المتجه منه في شرح العباب في أوائل كتاب الصلاة
قال سبط ابن الجوزي وفي الباب حكاية عجيبة حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق أنهم شاهدوا أبا منصور المظفر بن أردشير القباوي الواعظ ذكر بعد العصر هذا الحديث ونمقه بألفاظه وذكر فضائل أهل البيت فغطت
سحابة الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت فقام على المنبر وأومأ إلى الشمس وأنشد
لا تغربى يا شمس حتّى ينتهى مدحى لآل المصطفى و لنجله
و اثنى عنانك ان اردت ثنائهم انسيت اذ كان الوقوف لاجله
ان كان للمولى وقوفك فليكن هذا الوقوف لخيله و لرجله
از كرامات آشكار حضرت على عليه السّلام است كه خورشيد بخاطر او در عين حالى كه غروب نموده بود، طلوع كرد. و اين بدان جهت بود كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در هنگام نزول وحى، سرش را در دامان على عليه السّلام گذاشت و سر از دامانش بر نداشت تا خورشيد غروب كرد، على عليه السّلام در چنين حالى از انجام نماز عصر باز ماند. هنگام غروب آفتاب پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله ازحالت وحى به حالت عادى بازگشت، معلوم شد در اين مدت، علي نتوانسته نماز عصر را بجاى آورد. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله كه از چگونگى حال على اطلاع يافت دست به دعا برداشت و عرض كرد: پروردگارا! على در اين مدت به فرمان بردارى از تو و پيغمبر پرداخته است، اينك خورشيد را بازگردان، تا نمازش را بجاى آورد. دعاى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به اجابت رسيد و خورشيد با آنكه غروب كرده بود، طلوع كرد.
«ابن حجر» اظهار مىدارد كه حديث ردّ الشمس از جمله احاديثى است كه «طحاوى» سند آن را صحيح دانسته و «قاضى» هم در «الشفاء» سند آن را صحيح شمرده است و «شيخ الاسلام ابو زرعه» سند آنرا حسن دانسته و ديگران هم در اين رابطه از وى پيروى كردهاند.- تا آنجا كه مىگويد : «سبط ابن جوزى» اظهار داشته است كه در باب ردّ الشمس، حكايت بىسابقهاى است كه گروهى از مشايخ عراقى ما آنرا براى ما نقل كردهاند و گفتهاند: ما خود گواه بوديم كه «ابو منصور مظفر بن اردشير قباوى واعظ» پس از نماز عصر به منبر رفت و حديث ردّ الشمس را عنوان گفتار خود قرار داد و آن را با الفاظ دلنشين آرايش داد و در ضمن آن، به ذكر فضائل اهل بيت پرداخت. در اين حال، ابر تاريكى چهره خورشيد را پوشانيد، بطوريكه مردم پاى منبر او گمان كردند خورشيد غروب كرد. در اين هنگام كه «ابو منصور» روى منبر بود، از جاى برخاست و اشاره به خورشيد كرد و ابيات زير را سرود:
لا تغربى يا شمس حتّى ينتهى مدحى لآل المصطفى و لنجله
و اثنى عنانك ان اردت ثنائهم انسيت اذ كان الوقوف لاجله
ان كان للمولى وقوفك فليكن هذا الوقوف لخيله و لرجله
«اى خورشيد تا ثناگسترى من براى خاندان مصطفى و اولاد پاكيزه گوهر او به پايان نرسيده است، غروب مكن! و عنان حركت را در اختيار بگير و اگر تو هم مانند من به ثنا گسترى آنان مىپردازى، فراموش مكن كه بايد به خاطر آنها هم توقف كنى و راه غروب كردن را پيش نگيرى. و اگر توقف كردن تو به خاطر مولا بوده است، بايد به خاطر وابستگان او هم، توقف بنمائى!».
شاهدانى كه از جريان باخبر بودند اظهار داشتند كه طولى نكشيد، ابر برطرف شد و چهره خورشيد نمايان گشت !
الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 2 ص 376 ، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ - 1997م
گفتار چهارم : نقد و بررسي شبهات
فضيلتي كه با حديث ردّ الشمس ثابت مي شود ، از ويژگي ها و برجستگي هاي شخصيتي امام علي عليه السلام است كه هيچ كدام از صحابه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم از آن بهره نداشته و امكان جعل مشابه آن هم وجود ندارد ، به همين جهت است كه با طرح اشكالات متعدّد مواجه شده و سعي ميشود كه اين فضيلت بزرگ را زير سؤال ببرند.
ابن جوزي پس از نقل ماجراي رد الشمس در باره راويان حديث مي نويسد :
...هذا حديث موضوع بلا شك وقد اضطرب الرواة فيه...أحمد بن داود ليس بشيء . قال الدار قطني : متروك كذاب . وقال ابن حبان : كان يضع الحديث . وعمار بن مطر قال فيه العقيلي : كان يحدث عن الثقاة بالمناكير . وقال ابن عدي : متروك الحديث . وفضيل بن مرزوق ضعفه يحيى . وقال ابن حبان : يروي الموضوعات ويخطئ على الثقاة . قال المصنف : قلت وقد روى هذا الحديث ابن شاهين قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك قال حدثني أبي عن عروة بن عبد الله عن قشير قال : دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم فحدثني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب وذكر حديث رجوع الشمس له وهذا حديث باطل . أما عبد الرحمن بن شريك عن أبيه ، فقال أبو حاتم الرازي : هو واهي الحديث . قال المصنف : قلت [ وأما ] أنا فلا أتهم بهذا إلا ابن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة.
اين حديث بدون شك ساختگي است و اضطراب راويان در نقل آن مشهود است، احمد بن داود ضعيف است و دار قطني گفته است او متروك الحديث است ؛ ابن حبان گفته است: حديث وضع مي كرد . وعمار بن مطر از ثقات روايت منكر نقل مي كرده است و ابن عدي گفته است كه متروك الحديث است ، وفضيل بن مرزوق را يحي تضعيف نموده است ، ابن حبان گفته است كه فضيل روايت ساختگي رانقل مي كند و نسبت به روايت ثقه اشتباه مي كرد . روايتي كه از فاطمة بنت علي نقل نموده است اين روايت باطل است، عبد الرحمن بن شريك كه از پدرش نقل نموده است از نظر أبو حاتم رازي حديث بي خودي را نقل مي كند اگرچه من اورا متهم به اين امر نمي كنم اما ابن عقده رافضي است كه مثالب صحابه را بازگو مي كند .
القرشي ، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد( الوفاة: 597 هـ) الموضوعات ، ج 1 ص 266،دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1415 هـ -1995م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : توفيق حمدان
نقد وبررسي
اگر حديث ردالشمس تنها از يك طريق نقل مي شد جا داشت كه ابوالفرج مي گفت اين حديث ساختگي است و تخليط در روايت شده است در حالي كه حديث ردالشمس از طرق متعددي نقل شده است يكي از طرق آن حديث فاطمه بنت علي از اسماء است كه مورد نقد ابوالفرج وابن تيميه قرار گرفته است .
رواتي را كه ابن جوزي تضعيف نموده است بزرگان رجالي آنان را توثيق نموده اند و ما در بر رسي سندي ديد گاه علماي رجال را بيان نموديم اما براي تاكيد بيشتر به برخي از آنها اشاره مي كنيم .
ابن حبان در باره شخصيت احمد بن داود مي نويسد :
كان حافظا متقنا
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، ج8 ص 10 ، رقم : 12044، تحقيق : شعيب الأرنؤوط ، ناشر :مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1414هـ ـ 1993م ؛
ذهبي درباره أحمد بن داود بن موسى مي گويد :
قال ابن يونس : أحمد بن داود ثقة
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 21 ، ص57 ، رقم : 4 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
ابن حجر عسقلاني مي گويد :
وقال يوسف بن الحجاج ...عمار بن مطر ثقة .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) ، لسان الميزان ، ج 4 ص 275، تحقيق :
ابن حجر در باره عبد الرحمن مي نويسد :
عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي الكوفي صدوق
عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله نخعي راست گو است .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ص 342 رقم 3893 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 – 1986.
نقد وبررسي نظريه ابن جوزي از ناحيه علماي اهل سنت .
1 . اسماعيل بن محمّد عجلوني پس از اين كه از احمد بن حنبل و ابن جوزي نقل مي كند كه حديث ساختگي است ، چنين مي نويسد :
قال الإمام أحمد لا أصل له وقال ابن الجوزي موضوع لكن خطأوه ومن ثم قال السيوطي أخرجه ابن مندة وابن شاهين عن أسماء بنت عميس وابن مردويه عن أبي هريرة وإسنادهما حسن وصححه الطحاوي والقاضي عياض قال القاري ولعل المنفي ردها بأمر علي والمثبت بدعاء النبي... قال الطحاوي وكان أحمد بن صالح يقول لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة قال وهو حديث متصل ورواته ثقات واعلال ابن الجوزي له لا يلتفت اليه
احمد گفته است كه اين حديث اساسي ندارد وابن جوزي گفته است حديث ردالشمس ساختگي است ، اين سخن اشتباه است ، و به همين سبب سيوطي گفته است : ابن منده وابن شاهين حديث را از اسماء بنت عميس روايت كرده اند ، وسند آنها سندي حسن ست ، و طحاوي و قاضي عياض آن را حديثي صحيح دانسته اند ، و قاري گفته : شايد اين مطلب كه بازگشت خورشيد بدستور علي عليه السلام صورت گرفته باشد ، ردّ شده باشد ، امّا بازگشت آن به دعاي پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم امري ثابت ومسلّم است .كسي كه اهل دانش باشد سزاوار است حديث اسماء را حفظ نمايد ؛ زيرا اين حديث از نشانه هاي نبوّت است اين حديث متصل است وروات آن ثقه هستند واعلال ابن جوزي قابل توجه نيست .
العجلوني الجراحي ، إسماعيل بن محمد (الوفاة: 1162) ، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ،ج 1 ص 255، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1405 ، الطبعة : الرابعة ، تحقيق : أحمد القلاش .
2. سبط ابن جوزي پس از نقل حديث از طريق فاطمه دختر امام حسين از اسماء بنت عميس ، پرسشي را طرح مي كند و مي گويد:
اگر بگويند : پدر بزرگت اين حديث را در كتاب الموضوعات ـ كه اختصاص به نقل احاديث ساختگي دارد ـ آورده ، بنا بر اين حديث ردّالشمس نيز حديثي ساختگي وبدون اصل است .
همچنين اين روايت از نظر سند اضطراب دارد ؛ زيرا در سند آن احمد بن داوود وجود دارد كه قابل اعتماد نيست . و فضيل بن مرزوق نيز در سند آن فردي ضعيف وغير قابل اعتماد است .
همچنين برخي از راويان ديگر نيز تضعيف شده اند ، مثلا عبدالرحمان بن شريك را ابوحاتم فردي غير قابل اعتماد مي داند .
همچنين جدّت گفته است : ما در نقل اين حديث ابن عقده را متّهم مي كنيم ؛ زيرا او فردي رافضي است . ابن جوزي در پاسخ اين پرسش به نقد و رد نظر پدر بزرگش پرداخته و مي نويسد :
« قول جدي بانه موضوع دعوى بلا دليل , وقدحه في رواته لايرد لانا رويناه عن العدول الثقات الذين لا مغمز فيهم وليس في اسناده احد ممن ضعفه , وقد رواه ابو هريرة ايضا , اخرجه عنه ابن مردويه فيحتمل ان الذين اشار اليهم في طريقه .
واتـهـام جـدي بـوضعه ابن عقدة من باب الظن والشك لا من باب القطع واليقين , وابن عقدة مشهور بالعدالة كان يروي فضائل اهل البيت ويقتصر عليها ولا يتعرض للصحابة رضي اللّه عنهم بمدح ولا بذم فنسبوه الى الرفض... »
« نظر پدر بزرگم برساختگي بودن اين حديث » ، ادّعايي است بدون دليل ؛ زيرا اشكال وي به عدالت راويان حديث بر مي گردد كه جوابش آشكار است ، زيرا اين روايتي كه ما نقل كرديم در سندش هيچكدام از اين افراد وجود ندارند. امّا اينكه گفته است: « من ابن عقده را متّهم به ساختن اين حديث مي كنم » ، ادّعايي است بدون دليل ومجرّد بدگماني است ؛ زيرا ابن عقده مشهور به عدالت است ، او تنها حديث هايي را نقل مي كرد كه درآنها فضايل اهل بيت آمده بود ، ونسبت به اصحاب هيچگونه سخني در مدح و ذم نمي گويد، به همين جهت وي را به رفض و شيعه بودن نسبت مي دهند...
سبط ابن جوزي ، شمس الدين أبوالمظفر يو سف بن فرغلي بن عبدالله البغدادي ، (المتوفي654هـ) تذكرة الخواص ، ص 54، موسسة اهل البيت (عليه سلام) بيروت ـلبنان 1401.
3. شهاب الدين خفاجي نيز در پاسخ به شبهه ابن جوزي مي نويسد :
« بيشتر آن مطالبي كه در كتاب ابن جوزي آمده مردود است ، و همانگونه كه سيوطي وسخاوي گفته اند : ابن جوزي در كتاب موضوعات بي دقّتي هاي فراواني دارد ، حتّي بسياري از روايات صحيح را به عنوان حديث ضعيف و ساختگي معرّفي كرده است ، همانگونه كه ابن صلاح به اين مطلب اشاره كرده است
مصنّف تصريح به صحّت اين حديث نموده وگفته است تعدّد نقل آن شاهد صحيح بودن آن است ، وپيش از او بسياري از بزرگان مانند طحاوي آن را تصحيح نموده وقائل به راست بودن آن هستند ، افرادي مانند ابن شاهين ، ابن منده ، ابن مردويه آن را روايت كرده اند ، طبراني نيز آن را روايت كرده ومي نويسد : روايتي نيكو است . وابن حجر در شرح ارشاد گفته : اگر خورشيد غروب نموده سپس برگردد ، با بازگشت خورشيد ، وقت نيز باز خواهد گشت ، دليل ما همين حديث است .
خفاجي ،شهاب الدين ، نسيم الرياض ، ج 3 ، ص 11 .
نتيجه آن كه روايت حديث ردالشمس كه ابو الفرج جوزي وابن تيميه حراني آن را ساختگي وراويان آن را ضعيف دانسته اند با توجه به تصريح علماي رجال مانند ذهبي وابن حجر عسقلاني هيج مشكل سندي ندارد و همگي مورد وثوق واعتماد علماي رجال اهل سنت هستند و اضافه بر اين برخي از روات حديث ردالشمس ، از رجال صحيح بخاري وصحيح مسلم هستند ، حال چگونه ممكن است به حديثي احتجاج شود كه در سند آن افراد ضعيف ـ آنگونه كه ابو الفرج وابن تيميه ادّعا نموده اندـ وجود داشته باشد؟
علاوه اين پرسش مطرح مي شود كه چگونه است كه هر گاه اين افراد احاديثي نقل كنند كه در صحيح بخاري وصحيح مسلم آمده باشد ، نقل آنها صحيح وخود آنها افرادي مورد وثوق واطمينان هستند، امّا زماني كه همين راويان به نقل حديث ردّالشمس مي پردازند افرادي ضعيف وغير قابل اعتماد تلقي مي گردند و به نقل آنها نيز ارزشي داده نمي شود ؟
پاسخ چند پرسش
1. نقل حديث رد الشمس در منابع اندك است
واقعه عظيمي مانند بازگشت خورشيد اگر اتّفاق افتاده باشد ، از حادثه هايي است كه كسي نمي تواند آن را انكار وكتمان نمايد، وانگيزه نقل و گسترش آن براي انسانها خيلي زياد است ، اما بر عكس مي بينيم كه تنها عدّه اي بسيار كم آن حادثه را روايت كرده اند ، و به همين جهت اصل داستان زير سؤال مي رود.
ابن تيميه در اين باره مي نويسد :
فإذا كانت هذه القصة في خيبر في البرية قدام العسكر والمسلمون أكثر من ألف وابعمائة كان هذا مما يراه العسكرويشاهدونه ومثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي عن نقله فيمتنع أن ينفرد بنقله الواحد والاثنان فلو نقله الصحابة لنقله منهم أهل العلم كما نقلوا أمثاله لم ينقله المجهولون الذين لا يعرف ضبطهم وعدالتهم وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت تعلم عدالة ناقليه وضبطهم ولا يعلم اتصال إسناده
اگر اين قضيه در خبير و در برابر چشم ارتشيان ومسلمانان كه بيش از هزارو چهار صد نفر بودند اتفاق افتاده بود بايد همه آن را مي ديدند و مشاهده مي كردند و چنين قضيه اي را با اهتمام وانگيزه زياد نقل مي كردند و لذا درست نيست كه يك نفر ويادو نفر مبادرت به نقل آن نمايند ؛ اگر صحابه آن را نقل مي كردند، اهل علم از آن ها نقل مي نمودند .نه اين كه انسان هاي شناخته نشده وكساني كه دقت درعدالت آن ها معلوم نيست نقل كنند، در سندهاي اين حديث حتي يك سند وجود ندارد كه عدالت راويان و ضابط بودن آنان اثبات شده باشد .
ابن تيمية الحراني ، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس (الوفاة: 728 ) ، منهاج السنة النبوية ج 8 ص 177-176 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
نقد وبررسي
اولا : انگيزه وداعي براي پنهان گذاشتن اين حادثه فراوان بوده است ؛ زيرا اداره سياسي جامعه وحكومت اسلامي در دست كساني بود كه براي كتمان فضائل وامتيازات اهل بيت وخصوصا امام علي عليه السلام برنامه خاصي را سازمان دهي كرده بودند واز تمام امكانات وظرفيت هاي عمومي وخصوصا بيت المال در اين راه استفاده بي حد وحصرمي كردند .
ثانيا : اين شبهه با داستان دو قطعه شدن قمر( شقّ القمر) كه معجزه اي مسلّم وقطعي از رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم است نقض مي شود . همه مفسّران در اصل واقعه عظيم شقّ القمر اتّفاق نظر دارند ، وانگيزه هاي نقل آن نيز خيلي قوي است ، با اين وجود راويان آن بيشتر از راويان حديث ردّالشمس نمي باشند .
حتي ابن تيميه ادّعا كرده است :
وانشقاق القمر كان بالليل وقت نوم الناس
شقّ القمر در شب وهنگامي اتفاق افتاد كه مردم خواب بوده اند.
ابن تيمية الحراني ، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس (الوفاة: 728 ) ، منهاج السنة النبوية ج 8 ص171 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم
معجزه انشقاق قمر در شب كه ابن تيميه ادعا نموده است از اساس دروغ است ، زيرا بنا به نقل بخاري ، مردم مكّه از رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در خواست معجزه كردند ، وآن حضرت نيز معجزه شقّ القمر را انجام داد .
حدثني عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا يُونُسُ حدثنا شَيْبَانُ عن قَتَادَةَ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ وقال لي خَلِيفَةُ حدثنا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ حدثنا سَعِيدٌ عن قَتَادَةَ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ.
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256ه ـ) ، صحيح البخاري ، ج 3 ص 1330 ، بَاب سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمْ النبي صلى الله عليه وسلم آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ،ح 3437ـ3438 ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 – 1987.
مطابق اين نقل ، مردم مكه از قبل خبر داشتند ، و براي ديدن اين اعجاز الهي جمع شده بودند ، وبايد توجّه داشت كه شهر مكّه محلّ رفت وآمد مردم بود ودائماً گروهي از مردم جاهاي ديگر نيز در آن حضور داشتند ، وبايد جمعي از آنها نيز متوجّه شده باشند كه بناست چه اتّفاقي بيفتد ، وچه بسا جمعي از آنها نيز در جمع قريش حضور داشته اند ، با همه اين اوصاف مي بينيم تنها عده اندكي آن را حكايت كرده اند.
2. تعارض حديث ردالشمس با برخي احاديث
برخي اشكال كرده اند كه در حديث صحيح آمده است كه خورشيد براي احدي جز يوشع حبس نشده است.
ما رواه الامام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا أبو بكر بن هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس تفرد به أحمد وإسناده على شرط البخاري.
رسول خدا فرمود: خورشيد براي بشري جز يوشع كه در سفر به بيت المقدس مي رفت توقف نكرد، اين حديث را فقط احمد حنبل نقل كرده و تنها است.
ابن كثير الدمشقي ، إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء ( الوفاة: 774 ) ، البداية والنهاية ، ج 6 ص 282، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت
پس ادّعاي بازگشت خورشيد براي امام علي(ع با اين حديث منافات دارد ، بنا بر اين بايد بگوييم داستان بازگشت خورشيد براي امام علي (ع) صحيح نمي باشد .
نقد وبررسي
در داستان يوشع سخن از حَبس وماندن خورشيد در جاي خود است نه از بازگشت آن .
گذشته از اين ، حديث دلالت دارد كه در امّت هاي گذشته اين معجزه سابقه نداشته و تنها سابقه آن مربوط به يوشع مي شود ، امّا از اين كه در آينده نيز اتّفاق نخواهد افتاد سخني به ميان نيامده است ، بنا بر اين هيچ گونه تعارضي بين اين دو حديث وجود ندارد زيرا فرق است بين ردّ الشمس و حبس آن ، مقصود از حبس خورشيد جلوگيري کردن از غروب آن است، به خلاف ردّ الشمس که عبارت است از طلوع آن بعد از غروب .
لذا بجهت تفاوتهايي كه بين ردالشمس وحبس وجود دارد صالحي شامي مي نويسد:
لا يعارضه ما رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة " لم تحبس الشمس إلا ليوشع بن نون.
حديث ردالشمس با آنچه كه احمد به سند صحيح از ابوهريره نقل نموده معارضه نمي كند.
الصالحي الشامي ، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ) ، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ، ج 9 ص 439، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1414هـ
عسقلاني ميگويد :
فلم تحبس الشمس الا ليوشع وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك لنبينا
مقصود از اين روايت آن است که بر انبياي پيشين تنها بر يوشع خورشيد حبس شد، و اين دلالت ندارد که براي پيامبر ماصلي الله عليه وآله حبس نميشود.
ابن شهاب الدين البغدادي ، زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب الوفاة: 795هـ ، فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، ج 6 ، ص 221 ، دار النشر : دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد .
3. اختلاف در جزئيات
احاديثي كه در باره ردالشمس نقل شده است از نظر بيان خصوصيّات وجزئيّات حادثه اختلاف دارند و اين دليل بر عدم استواري آن است.
1. مطابق بعضي روايات، علي عليه السلام به سبب تقسيم غنيمت هاي جنگ خيبر نمازشان به تأخير افتاده بود ، ومطابق دسته ديگري از روايات، علّت تأخير نماز علي عليه السلام رعايت حال پيامبر بود چون سر رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در دامن حضرت بود ه است .
2. در بعضي روايات آمده است كه پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم در حال دريافت وحي سر بر دامن علي عليه السلام داشته است و در برخي ديگر آمده است كه حضرت به خواب رفته بود.
3. در برخي نقل ها آمده است كه ردّ الشمس در غزوه خيبر ـ كه مكاني دور از مدينه است ـ اتّفاق افتاد ، و در برخي روايات آمده كه خورشيد نيمي از مسجد را روشن ساخت .
واختلافات ديگري كه در روايت هاي مختلف آمده است .
ابن تيميه دقيقا همين اختلاف را به عنوان شبهه مطرح كرده ويكي از علت هاي عدم وقوع ردالشمس قرار داده است و در اين باره مي نويسد :
وهذا اللفظ يناقض الأول ففيه أنه نام في حجره من صلاة العصر إلى غروب الشمس وأن ذلك في غزوة خيبر بالصهباء وفي الثاني أنه كان مستيقظا يوحى اليه جبريل ورأسه في حجر علي حتى غربت الشمس وهذا التناقض يدل على أنه غير محفوظ لأن هذا صرح بأنه كان نائما هذا الوقت وهذا قال كان يقظان يوحى إليه...
اين روايت با روايت اول در تناقض است، زيرا در اين روايت آمده است كه رسول خدا سر بر دامن علي از نماز عصر تا غروب شمس خوابيده بود . واين حادثه در غزوه خيبر در صهباء بوده . در روايت دوم آمده است كه پيامبر صلي الله عليه وآله بيدار بوده و در حال گرفتن وحي از پيك آسماني بوده است و سرحضرت در دامن علي تا غروب شمس بوده است ؛ اين دونقل متناقض هستند و دلالت بر عدم وقوع حادثه مي كند ...
ابن تيميه الحراني ، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ) ، منهاج السنة النبوية ، ج 8 ، ص 175 و172، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة :الأولى ، 1406هـ
نقد وبررسي
اختلاف در جزئيات حادثه دليل بر دروغ بودن اصل داستان نيست زيرا اگر اين سخن را ملاك صحت و كذب قرار داديد بسياري از حوادث تاريخي بلكه روايات مربوط به احكام عملي نيز از كار خواهد افتاد، چون بيشتر نقلها با اختلاف در جزئيات بدست ما رسيده است.
به سخن ديگر، بسياري از وقايع تاريخي با وجود كثرت روايات ، اختلاف در جزئيّات آن بيشتر است ، حتّي در معجزه عظيمي مانند شقّ القمر كه شبهه اي در اصل وقوع آن وجود ندارد در بيان جزئيّات آن اختلاف زيادي وجود دارد مثلا در بعضي روايات آمده است كه ماه دو نيم شد وهر نيمي بر فراز كوهي قرار گرفت ترمذي از جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ از پدرش نقل مي كند :
حدثنا عبد بن حُمَيْدٍ حدثنا محمد بن كَثِيرٍ حدثنا سُلَيْمَانُ بن كَثِيرٍ عن حُصَيْنٍ عن مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ عن أبيه قال انْشَقَّ الْقَمَرُ على عَهْدِ النبي صلى الله عليه وسلم حتى صَارَ فِرْقَتَيْنِ على هذا الْجَبَلِ وَعَلَى هذا الْجَبَلِ...
السلمي ، محمد بن عيسى أبو عيسى (متوفاي 279هـ) ، سنن الترمذي ، ج 5 ص 398 ، رقم : 3289 ، تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
مطابق نقل روايت مسلم از عبدالله بن مسعود با دو نيم شدن ماه، نيمي از آن پشت كوه ونيمي در سمت ديگر كوه قرار گرفت .
حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حدثنا أبي حدثنا شُعْبَةُ عن الْأَعْمَشِ عن إبراهيم عن أبي مَعْمَرٍ عن عبد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ قال انْشَقَّ الْقَمَرُ على عَهْدِ رسول اللَّهِ فِلْقَتَيْن فَسَتَرَ الْجَبَلُ فِلْقَةً وَكَانَتْ فِلْقَةٌ فَوْقَ الْجَبَلِ فقال رسول اللَّهِ اللهم أشهد ِ
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري ( الوفاة: 261 )، صحيح مسلم ، ج 4 ص 2158، رقم : 2800دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي .
بخاري از عبدالله نقل مي كند :
حدثنا عَبْدَانُ عن أبي حَمْزَةَ عن الْأَعْمَشِ عن إبراهيم عن أبي مَعْمَرٍ عن عبد اللَّهِ رضي الله عنه قال انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مع النبي بِمِنًى فقال اشْهَدُوا وَذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نحو الْجَبَلِ وقال أبو الضُّحَى عن مَسْرُوقٍ عن عبد اللَّهِ انْشَقَّ بِمَكَّةَ وَتَابَعَهُ محمد بن مُسْلِمٍ عن بن أبي نَجِيحٍ عن مُجَاهِدٍ عن أبي مَعْمَرٍ عن عبد اللَّهِ .
ما با رسول خدا صلي الله عليه وآله در مني بوديم كه شق القمر شد ؛ اما روايت ديگر از همين شخص چنين است كه در مكه اين واقعه اتفاق افتاده است .
البخاري ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله الجعفي الوفاة: ) ، الجامع الصحيح المختصر ،256 ، ج 3 ص 1404، دار النشر : دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا
پرسشي كه در اين جا مطرح مي گردد اين است كه باتوجه به قطعي بودن واقعه انشقاق قمر چرا در جزئيات آن اختلاف فاحش وجود دارد ؟ آيا با اختلاف در جزئيات بايد اصل جريان انشقاق قمر را انكار كنيم ؟
واقعيت اين است كه افرادي كه به نقل يك واقعه مي پردازند از نظر استعداد ، وهدفي كه از نقل آن دارند مختلف هستند ، غالب افراد سخنان ديگران را نقل به معني مي كنند ، بعضي يك واقعه را با تمام جزئيّات آن بخاطر مي سپارند وآن را براي ديگران بازگو مي كنند ، عدّه اي تنها بعضي جزئيّات كه برايشان مهمّ بوده در نظرشان مانده وهمان را نقل مي كنند ، وبرخي نيز به نقل اصل داستان وكلّيّاتي از آن اكتفا مي كنند وكاري به نقل جزئيّات ندارند . اين گونه اختلاف ها در نقل ، سبب زير سؤال رفتن اصل حادثه نمي شود ؛ زيرا همه روايت ها در اصل وقوع آن اتّفاق دارند ، آري اگر در يكي از جزئيّات بين دو نقل اختلاف وجود داشته باشد ، تنها همان بخش از داستان وخصوصيّت آن از درجه اعتبار ساقط مي شود نه اصل آن .
در جريان بازگشت شمس نيز اختلاف در جزئيّات موجب اين نمي شود كه اصل داستان زير سؤال برود، با اينكه در مقدار ارتفاع خورشيد نقل ها مختلف است ، ليكن همه روايات در يك نكته اتّفاق نظر دارند ، وآن اين است كه مقدار بازگشت خورشيد به اندازه اي بود كه وقت نماز عصر رسيد وعلي عليه السلام از جاي برخاسته ونماز عصر را خواند . آري ممكن است در نقل بعضي راويان بالا آمدن آن ، تا وسط آسمان ذكر شده باشد ، كه اين يك نوع اختلاف در نقل است . امّا خصوصيّات وجزئيّاتي كه براي علّت تأخير نماز امام علي عليه السلام نقل شده ، هيچ منافاتي بين آنها وجود ندارد ، سر نهادن پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم بر دامن علي عليه السلام به سبب دريافت وحي با خوابيدن او قابل جمع است ، زيرا مي توانيم بگوييم رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم سر بر دامن علي عليه السلام گذاشته وخوابيد ، وعلّت آن حالت مخصوص دريافت وحي بود ، همانگونه كه صحيح است بيدار شدن وسر از دامن علي عليه السلام برداشتن را به همان معناي پايان حالت مخصوص دريافت وحي بدانيم ، به همين جهت در برخي روايت ها كه در ابتداي آنها سخن از دريافت وحي است در ادامه سخن از بيدار شدن به ميان آمده است .
امّا آنچه در برخي روايات آمده است كه علي عليه السلام به سبب تقسيم غنيمتهاي جنگ خيبر نمازشان به تأخير افتاد ، آن هم منافاتي با روايات ديگر كه مي گويد به سبب اينكه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم سر بر دامن وي نهاده بود نمازش به تأخير افتاد ندارد ، زيرا ممكن است ابتدا تقسيم غنيمت ها سبب شده بود تا نتواند در اوّل وقت نمازش را بخواند ، وهمين كه براي اقامه نماز نزد رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم رفته بود پيامبرصلي الله عليه وآله وسلم سر بر دامنش گذاشته وخوابيده بود، همچنين ديگر اختلافات در جزئيّات كه همگي قابل توجيه است وتعارضي بين آنها وجود ندارد .
4. پيامد هاي منفي رد الشمس
الف : قضا شدن نماز
ابن تيميه پس از بيان كراهت خوابيدن بعد از نماز عصر و اينكه پيامبر هنگام خواب قلبش بيدار و فقط چشمش خواب است مي نويسد:
ثم تفويت الصلاة بمثل هذا إما أن يكون جائزا وإما أنه لا يجوز فإن كان جائزا لم يكن على علي إثم إذا صلى العصر بعد الغروب وليس علي أفضل من النبي والنبي فاتته العصر يوم الخندق حتى غربت الشمس ثم صلاها ولم ترد عليه الشمس وكذلك لم ترد لسليمان لما توارت بالحجابوقد نام النبي ومعه علي وسائر الصحابة عن الفجر حتى طلعت الشمس ولم ترجع لهم إلى الشرق وإن كان التفويت محرما فتفويت العصر من الكبائر وقال النبي من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله .
اگر فوت شدن نماز يك امر جائز بوده در اين صورت علي با خواندن نماز عصرش بعد از غروب گناهي نكرده است، و از طرفي علي از پيامبر صلي الله عليه وآله كه افضل نيست، چون آن حضرت نماز عصرش در روز خندق فوت شد و بعد از غروب خورشيد آن را خواند و خورشيد هم باز نگشت.
و اگر فوت شدن نماز حرام بوده است پس علي گناه كبيره انجام داده است، از پيامبر صلي الله عليه وآله روايت است كه هر كه نماز عصرش را فوت نمايد مثل اين است كه اهل ومالش را رهانموده است
الحراني ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (الوفاة: 728 ) ، منهاج السنة النبوية ، ج 8 ص 175، دار النشر : مؤسسة
نقد وبررسي
آنگونه كه در برخي روايات آمده است؛ نماز علي عليه السلام به طور كامل فوت نشده بود ، بلكه وقت فضيلت نماز عصر تمام شده بود وخورشيد در آستانه غروب بود ، بنا بر اين مي شد در همان زمان اندك نماز را به صورت ادا بجا آورد ، امّا با دعاي رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم خورشيد به جايگاهي بازگشت كه وقت فضيلت نماز عصر بود وحضرت ، نماز را در وقت فضيلت بجا آورد .
ومطابق دسته ديگري از روايات حضرت علي عليه السلام در همان حال كه نشسته بود وسرِ رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم را به دامن داشت نماز خويش را خواند و براي ركوع وسجده ها اشاره مي كرد ،امّا پس از برخاستن پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم ودعاي حضرت ، با بازگشت خورشيد نماز را ايستاده و با تمام شرائط بجا آورد .
اين مطلب را بسياري از بزرگان شيعه در كتاب هاي خويش آورده و بدان تصريح كرده اند ، بخشي از اين سخنان در بخش « استدلال به حديث ردّالشمس در كتاب هاي فقهي » ذكر شد.
شيخ مفيد از برخي اصحاب نقل مي كند :
مَا رَوَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ ص وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَنْزِلِهِ وَ عَلِيٌّ ع بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ جَاءَهُ جَبْرَئِيلُ ع يُنَاجِيهِ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَلَمَّا تَغَشَّاهُ الْوَحْيُ تَوَسَّدَ فَخِذَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ عَنْهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَاضْطُرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِذَلِكَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ جَالِساً يُومِئُ بِرُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ إِيمَاءً فَلَمَّا أَفَاقَ مِنْ غَشْيَتِهِ قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ فَاتَتْكَ صَلَاةُ الْعَصْرِ قَالَ لَهُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُصَلِّيَهَا قَائِماً لِمَكَانِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ الْحَالُ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا فِي اسْتِمَاعِ الْوَحْيِ فَقَالَ لَهُ ادْعُ اللَّهَ لِيَرُدَّ عَلَيْكَ الشَّمْسَ حَتَّى تُصَلِّيَهَا قَائِماً فِي وَقْتِهَا كَمَا فَاتَتْكَ فَإِنَّ اللَّهَ يُجِيبُكَ لِطَاعَتِكَ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ فَسَأَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ فِي رَدِّ الشَّمْسِ فَرُدَّتْ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَتْ فِي مَوْضِعِهَا مِنَ السَّمَاءِ وَقْتَ الْعَصْرِ فَصَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صَلَاةَ الْعَصْرِ فِي وَقْتِهَا ثُمَّ غَرَبَتْ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ أَمَ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْنَا لَهَا عِنْدَ غُرُوبِهَا صَرِيراً كَصَرِيرِ الْمِنْشَارِ فِي الْخَشَبَة
اسماء بنت عميس و ام سلمة همسر رسول خدا (ص)، و جابر بن عبد اللَّه انصارى، و ابو سعيد خدرى، و گروهى از اصحاب رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه پيغمبر (ص) روزى در خانه خود بود و على عليه السّلام نيز در خدمت او بود، در اين هنگام جبرئيل از جانب خداى سبحان نزد وي آمد و با او به رازگوئى پرداخت، و چون (هنگام رسيدن) وحى آن حضرت را سنگينى عارض مي شد و به ناچار بجائى تكيه مي كرد، در اينجا هم چون (وحى) رسيد زانوى امير المؤمنين را بالش كرد (و سر خويش را بر آن نهاد) و سر بر نداشت تا خورشيد غروب كرد، امير المؤمنين عليه السّلام (چون نمي توانست سر رسول خدا (ص) را بر زمين بگذارد) نماز عصر را به حال نشسته خواند و به ناچار ركوع و سجده آن را با اشاره برگزار كرد، و چون رسول خدا بحال عادى برگشت، به امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: آيا نماز عصر از تو فوت شد؟ عرض كرد: اى رسول خدا به خاطر شما و آن حالتى كه براى شنيدن وحى به شما دست داده بود نمىتوانستم (سر شما را بر زمين بگذارم) ايستاده نماز بخوانم! فرمود: خدا را بخوان تا خورشيد را برايت باز گرداند و تو نمازت را چنانچه از تو فوت شده ايستاده بخوانى، ( اگر در اين باره خدا را بخوانى ) خداوند دعايت را مستجاب مي كند، چون تو در حال اطاعت خدا و رسول او بودهاى، پس امير المؤمنين عليه السّلام برگشتن خورشيد را از خداوند درخواست كرد و خورشيد بازگشت و در جائى از آسمان قرار گرفت كه وقت نماز عصر بود، پس امير المؤمنين عليه السّلام نماز عصر را دو وقت خواند سپس خورشيد غروب كرد، اسماء مي گويد: به خدا سوگند هنگام غروب كردن صدائى از آن شنيديم مانند صداى كشيده شدن ارّه در ميان چوب .
الشيخ المفيد ،أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي ( 336 - 413 ه )، لإرشاد،ج 1 ص 345 ، تحقيق مؤسسة آل البيت ( ع ) لتحقيق التراث ، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان سال چاپ : 1414 - 1993 م
ب : تغيير درنظام هستي
عالم آفرنيش وهستي بر پايه نظم استوار است ، ويكي از ادله اثبات وجود خداوند نظم دقيق حاكم بر آفرنيش و حركت همه كرات آسماني و از جمله زمين و خورشيد مي باشد كه كوچكترين تغييري در آن قابل تصور نيست .
حال اين پرسش مطرح مي گردد كه آيا بازگشت خورشيد پس از غروب ( همان گونه كه حديث ردالشمس مي گويد ) حركتي بر خلاف حركت معمول ومتعارف منظومه شمسي كه موجب اختلال نظام عالم آفرينش شده نيست ؟ در حالي كه مي بينيم هيچگونه اختلالي صورت نگرفته است ، واين خود دليل بر عدم صحّت داستان ردّالشمس است.
بررسي شبهه
ترديدي نيست كه اين حادثه عظيم يك معجزه الهي است كه با در خواست رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم اتّفاق افتاده است ، و در مواردي كه معجزه اي صورت مي گيرد كاري فراتر از قانون طبيعت انجام مي پذيرد گرچه اين خود تابع نظام علت ومعلول است ، واز نظرعقل محال نيست . واصولا همه معجزه ها كارهايي خلاف عادت هستند اما بر خلاف نظم حاكم بر هستي نيست .لذا وقوع ردّالشمس براي يوشع به عنوان معجزه اي الهي كه فريقين بر آن اتّفاق نظر دارند واقع شده و هيچ گونه تغييري درنظام هستي پديد نياورده است ، اگر چنانچه ردالشمس يك امر خلاف نظم ونظام هستي بود بايستي اين اشكال نسبت به رد الشمس براي يوشع نيز مطرح مي شد در حالي كه از نظر مفسرين اهل سنت يك امر پذيرفته ودرمنابع مهم ومعتبر اهل سنت گذراش شده است كه ذيلا به آن اشاره مي كنيم .
ابن جرير طبري نقل مي كند :
فقاتلهم يوشع يوم الجمعة قتالا شديدا حتى أمسوا وغربت الشمس ودخل السبت فدعا الله فقال للشمس إنك في طاعة الله وأنا في طاعة الله اللهم اردد علي الشمس فردت عليه الشمس فزيد له في النهار يومئذ ساعة فهزم الجبارين واقتحموا عليهم يقتلونهم ...
يوشع به همراه سپاهيانش با ستمگران مي جنگيد ، واين نبرد تا غروب خورشيد ادامه يافت ، يوشع كه مي خواست سرنوشت جنگ را با شكست دشمن يكسره نمايد ، رو به خورشيد نموده چنين گفت : « تو در حال فرمانبرداري از دستورات الهي هستي ، من نيز در حال طاعت امر پروردگار هستم ، خدايا خورشيد را براي من برگردان » خورشيد براي وي بازگشت و روز همچنان ادامه يافت تا اينكه دشمن شكست خورد و ستمگران پا به فرار گذاشتند .
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 1 ص 260 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
همچنين مشابه اين معجزه در داستان شقّ القمر نيز كه كوچك ترين شبهه اي در وقوع آن وجود ندارد اتّفاق افتاده است ، آن معجزه عظيم نيز بايد نظام طبيعت را به هم مي زد ، ولي چنين اتّفاقي نيفتاد.
بخاري از انس بن مالك نقل مي كند :
حدثني عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا يُو نُسُ حدثنا شَيْبَانُ عن قَتَادَةَ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ وقال لي خَلِيفَةُ حدثنا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ حدثنا سَعِيدٌ عن قَتَادَةَ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ.
اهل مكه از رسول خدا صلي الله عليه وآله معجزه اي در خواست كردند، پيامبر صلي الله عليه وآله شكافتن ماه و دو نيمه شدن آن را نشان داد .
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256ه ـ) ، صحيح البخاري ، ج 3 ص 1330 ، بَاب سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمْ النبي صلى الله عليه وسلم آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ،ح 3437، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 – 1987.
فخر رازي در اين باره مي نويسد :
...والمفسرون بأسرهم على أن المراد أن القمر انشق ، وحصل فيه الانشقاق ، ودلت الأخبار على حديث الانشقاق ، وفي الصحيح خبر مشهور رواه جمع من الصحابة ، وقالوا : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الانشقاق بعينها معجزة ، فسأل ربه فشقه ومضى...
مفسران همگى بر اين عقيدهاند كه در ماه انشقاق پديد آمد و دو نيم شد واخبار هم بر اين مطلب دلالت دارد . در صحيح روايتي مشهور است كه برخي از صحابه آن را نقل وگفته اند: از رسول خدا صلي الله عليه وآلهه درباره انشقاق قمر سؤال شد پيامبر صلي الله عليه وآله از خدا خوا ست پس ماه دو نيم شد...
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 29 ص 26 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
نتيجه آنچه گذشت
رد الشمس معجزه اي الهي است كه با در خواست رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم تحقق پيدا كرده است ، و مواردي از اين قبيل كه با عنوان معجزه مطرح مي شود با قوانين طبيعي قابل محاسبه ومقايسه نيست، بلكه فقط از جنبه عقلي در باره آن داوري مي شود كه آيا با معيارهاي عقل بشري سازگاري دارد يا خير؟ در نگاه اول عقل بشر هر اتفاقي را كه در تضاد با قواني حاكم بر طبيعت باشد رد مي كند، ولي در نهايت همين عقل پس از دريافت استثناهايي به نام معجزه كه به فرمان خالق و آفريننده همان قوانين حاكم است مي پذيرد كه معجزه يعني كاري كه بر خلاف عادت و مافوق قوانين حاكم است و محال عقلي ندارد ولذا همان گونه كه واقعه انشقاق القمر و مسئله ي معراج پيامبر صلي الله عليه وآله مشكل در نظم جهان وسيارات به وجود نيا ورده است همينطور واقعه ردالشمس براي علي عليه السلام برخلاف نظم حاكم نبوده و تغيير در نظام هستي پديد نمي آرود، و به عنوان معجزهاي الهي مانند ديگر معجزات غير قابل انكار خواهد بود.
گروه پاسخ به شبهات ، مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)