سایر زبان ها

شهروند خبرنگار

صفحه نخست

سرویس خانواده شیعه

سرویس شیعه شناسی

دیده بان شیعیان

سرویس عکس

سرویس فیلم

صوت

سردبیر

صفحات داخلی

منظور از شفاعت عظمی چیست؟

شفاعت عُظمی یا کبری؛ مقامی است بلند مرتبه و رفیع برای پیامبر گرامی اسلام( صلی الله علیه و آله و سلم ) که در روز قیامت فراگیر است و شامل همه انسان‌ها - بر اساس لیاقت - می‌شود.
کد خبر: ۱۹۹۰۱۰
۰۷:۵۴ - ۱۰ مهر ۱۳۹۸

شیعه نیوز:
پرسش
منظور از شفاعت عظمی چیست و مخصوص کدام‌یک از معصومان می‌باشد؟
پاسخ اجمالی
شفاعت عُظمی یا کبری؛ مقامی است بلند مرتبه و رفیع برای پیامبر گرامی اسلام( صلی الله علیه و آله و سلم ) که در روز قیامت فراگیر است و شامل همه انسان‌ها - بر اساس لیاقت - می‌شود.[1]
بنابر برخى روایات و دیدگاه مفسّران قرآن؛[2] شفاعت کبری همان مقام محمودی است که خداوند در قرآن کریم به پیامبرش وعده می‌دهد: «وَ مِنَ اللَّیْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَکَ عَسى‏ أَنْ یَبْعَثَکَ رَبُّکَ مَقاماً مَحْمُوداً».[3]
در این مقام، پیامبر گرامی اسلام( صلی الله علیه و آله و سلم ) همه مردم را شفاعت می‌کند. در این مقام، پرچم حمد، به‌دست او برافراشته می‌شود و پیامبران و فرشتگان در زیر آن جمع می‌شوند. او اول شفاعت کننده و اول کسى است که شفاعت او به درگاه خدا قبول می‌شود.[4] و شفاعت ائمه طاهرین( علیه السلام ) در مرتبه بعد از شفاعت پیامبر خدا( صلی الله علیه و آله و سلم ) قرار دارد.[5]

[1]. پژوهشکده تحقیقات اسلامی، فرهنگ شیعه، ص 305، قم، زمزم هدایت، چاپ دوم، 1386 ش؛ نیز ر.ک: فیض کاشانی، ملا محسن، رسائل فیض کاشانى، ج1، رساله 1، ص 84، تهران، مدرسه عالى شهید مطهرى‏، چاپ اول‏، 1387 ش‏؛ مجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج ‏8، ص 38 و 42، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، چاپ دوم، 1403ق.
[2]. طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القران، ج 6، ص671، تهران، انتشارات ناسر خسرو، چاپ سوم، 1372ش؛ طباطبایی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 13، ص176، قم، دفتر انتشارات اسلامی، چاپ پنجم، 1417ق؛ قرطبی، محمد بن احمد، الجامع لأحکام القرآن، ج 10، ص 309 – 310، تهران، انتشارات ناصر خسرو، چاپ اول، 1364ش؛ مراغی، احمد بن مصطفی، تفسیر المراغی، ج ‏15، ص 84، بیروت، داراحیاء التراث العربی، بی‌تا.
[3]. «و پاسى از شب را براى عبادت و بندگى بیدار باش که این افزون [بر واجب‏] ویژه توست، امید است پروردگارت تو را [به سبب این عبادت ویژه‏] به جایگاهى ستوده برانگیزد»؛ اسراء، 79.
[4]. مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 6، ص671.
[5]. ر.ک: «شفاعت در قیامت»، سؤال 440؛ «توسل و شفاعت از نگاه اهل سنت»، سؤال 4889.

آیات مرتبط

سوره البقرة (48) : وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
سوره البقرة (123) : وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
سوره البقرة (254) : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
سوره البقرة (255) : اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
سوره الأنعام (51) : وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
سوره الأنعام (70) : وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ
سوره الأنعام (94) : وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
سوره الأعراف (53) : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
سوره يونس (3) : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
سوره يونس (18) : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
سوره الإسراء (79) : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
سوره مريم (87) : لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا
سوره طه (109) : يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا
سوره الأنبياء (28) : يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
سوره الشعراء (100) : فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ
سوره الروم (13) : وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ
سوره السجدة (4) : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ
سوره سبأ (23) : وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
سوره يس (23) : أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ
سوره الزمر (43) : أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ
سوره الزمر (44) : قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
سوره غافر (18) : وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ
سوره الزخرف (86) : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
سوره النجم (26) : وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
سوره المدثر (48) : فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

T

ارسال نظرات
نظرات حاوی عبارات توهین آمیز منتشر نخواهد شد
نام:
ایمیل:
* نظر: