۰

نقد نظريه وهابيت در تكفير مسلمانان

کد خبر: ۱۴۰۴۷
۰۱:۵۰ - ۲۱ مرداد ۱۳۸۸

الف: تكفير مسلمين خلاف نص قرآن است:

لا شكّ بأنّ أقلّ مرتبة يتحقق الإسلام ويصير الإنسان بها مسلماً هو إظهار الشهادتين باللسان وإن كان إقراراً صورياً ولم يكن معتقداً به حقيقة وقلباً، فيحقن به دمه وماله كما في قوله تعالى:

(قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ).) الحجرات: 14.

الإيمان: هو التصديق مع الثقة وطمأنينة النفس

والإسلام: الدخول في السلم، والخروج من أن يكون حرباً للمؤمنين بإظهار الشهادتين، ألا ترى إلى قوله تعالى: (ولما يدخل الإيمان من قلوبكم) فاعلم أن يكون من الإقرار باللسان من غير مواطأة القلب فهو إسلام، وما واطئ فيه القلب اللسان فهو إيمان.

الكشاف: ج4 ص376، منشورات البلاغة.

قال القرطبي: وحقيقة الإيمان التصديق بالقلب، وأما الإسلام فقبول ما أتى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الظاهر، وذلك يحقن الدم.

الجامع لأحكام القرآن: ج16 ص299، ط4 - دار الكتاب العربي - بيروت - 2001م

قال ابن كثير: وقد استفيد من هذه الآية الكريمة: أن الإيمان أخصّ من الإسلام، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة - إلى أن قال:- فدل هذا على أن هؤلاء الأعراب المذكورين في هذه الآية ليسوا بمنافقين وإنما هم مسلمون لم يستحكم الإيمان في قلوبهم، فادّعوا لأنفسهم مقاما أعلى مما وصلوا إليه، فأُدبوا في ذلك.

ثم قال: ولو كانوا منافقين لعنّفوا وفضحوا، كما ذُكر المنافقون في سورة براءة.

 تفسير القرآن العظيم: ص1607، بيت الأفكار الدولية - بيروت - 1999م.

وهكذا قوله تعالى: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا)

النساء: 94.

قال السيوطي: وأخرج البزار والدار قطني في الافراد والطبراني عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريّة فيها المقداد بن الأسود، فلمّا أتوا القوم وجدوهم قد تفرّقوا وبقى رجل له مال كثير لم يبرح، فقال: «أشهد ان لا إله إلا اللّه» فأهوى إليه المقداد فقتله.

فقال له رجل من أصحابه: أقتلت رجلاً شهد أن لا إله إلا اللّه؟  لأذكرنّ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا رسول الله إنّ رجلاً شهد أن لا إله إلاّ الله فقتله المقداد

فقال: أدعوا لي المقداد، فقال: يا مقداد! أقتلت رجلاً يقول لا إله إلا اللّه؟ فكيف لك بلا إله إلا الله غداً؟فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله إلى قوله كذلك كنتم من قبل.)) الدر المنثور، ج 2، ص 200، تفسير ابن كثير، ج 1، ص 552، زاد المسير، لابن الجوزي، ج 2، ص 174، مجمع الزوائد، للهيثمي، ج 7، ص 9.
منبع : سایت وهابیت و اسلام
ارسال نظرات
نظرات حاوی عبارات توهین آمیز منتشر نخواهد شد
نام:
ایمیل:
* نظر: