SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ الَّذِياَلْواسِعُ الَّذي لَايَضِيقُ
الْبَصِيرُ الَّذِي لَايَضِلُّ النُّورُ الَّذِي لَايَخْمُدُ، سُبْحانَكَ
لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ الَّذِي لَايَمُوتُ، الْقَيُّومُ الَّذِي
لَايَهْنُ، الصَّمَدُ الَّذِي لَايَطْعَمُ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا
أَنْتَ مَا أَعْظَمَ
شَأْنَكَ وَأَعَزَّ وَأَعْلَي مَكَانَكَ، وَأَشْمَخَ
مُلْكَكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ مَا أَبَرَّكَ وَأَرْحَمَكَ
الَّذِيَلَّذِي وَأَعَْمَكَ
وَأَعَْلَمَكَ وَأَسْمَحَكَ وَأَجَلَّكَ
وَأَكَْمَكَ وَأعَزَّكَ وَأَعْلَاكَ وَأَقْوَاكَ وَأَسْمَعَكَ
وَأَبْصَرَكَ. سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ مَا
أَكْرَمَ عَفْوَكَ
وَأَعْظَمَ تَجَاوُزَكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ
رَحْمَتَكَ وَأَكْثَرَ فَضْلَكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا
أَنْتَ مَا
أَنْعَمَ الآءَكَ وَأَسْبَغَ نَعْمآءَكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا
أَنْتَ مَا أَفْضَلَ ثَوَابَكَ وَأَجْزَلَ عَطَآءَكَ، سُبْحانَكَ لَا
الهَ
ِالَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ حُجَّتَكَ وَأَوْضَحَ بُرْهَانَكَ، سُبْحانَكَ
لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ أَخْذَكَ وَأَوْجَعَ عِقَابِكَ،
سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ مَكْرَكَ وَأَمْنَنَ
كَيْدَكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ
الْسَّبْعُ وَالأَرَضُونَ الْسَّبْعُ. سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ
الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّكَ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّكَ الْمُتَدَانِي دُونَ
كُلِّ شَيْءٍ مِنْ خَلاقِكَ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ
الْقَرِيبُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَالدَّآئِمِ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ
وَالْباقِي
بَعْدَ فَنَآءِ كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا
أَنْتَ تَصَاغَرَ كُلُّ شَيْءٍ لِجَبَرُوتِكَ وَذَلِّ كُلُّ شَيْءٍ
لِعِزَّتِكَ وَخَضَعَ
كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ
شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ وَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِسُلْطانِكَ. سُبْحانَكَ
لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ
مَلَكْتَ الْمُلُوكِ بِعَظَمَتِكَ وَقَهَرْتَ
الْجَبَابِرَةَ بِقُدْرَتِكَ وَذَلَّلْتَ الْعُظَمَآءَ بِعِزِتَّكَ،
وَسُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ تَسْبِيحاً
يَفْضُلُ عَلي تَسْبِيحِ
الْمُسَبِّحِينَ كُلِّهِمْ مِنْ أَوَّلا الدَّهْرِ ِالي اخِرَةِ،
وَمِلْءَ السَّمَواتِ وَالْأَرَضِينَ وَمِلْ مَا
خَلَقْتَ وَمِلْءَ مَا
قَدَّرْتَ سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَواتُ
بِأَقْطَارِهَا وَالشَّمْسُ فِي مَجَارِيَها
وَالْقَمَرُ مَنَازِلِهِ
وَالنَّجُومُ فِي سَيَرانِهَا وَالْفَلَكُ فِي مَعَارِجِهِ، سُبْحانَكَ لَا
ِالهَ الَّا أَنْتَ يُسَّبِحُ لَكَ النَّهارُ
بِضَوْئِهِ، وَاللَّيْلُ
بِدُجَاهُ وَالنُّورُ بِشُعَاعِهِ وَالظُّلْمَةُ بِغُمُوضِهَا، سُبْحانَكَ
لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الرِّيَاحُ فِي
مَهَبِّهَا
وَالسِّحَآبُ بِأَمْطَارِهَا وَالْبَرْقُ بِأَخْطَافِهِ وَالرَّعْدُ
بِإِرْزَامِهِ، سُبْحانَكَ لَا ِالهَ ِالَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ
الأَرْضُ
بِأَقْوَآتِهَا، وَالْجِبَالُ بِأَطْوَادِهَا وَالْأَشْجَارُ
بِأَوْرَاقِهَا وَالْمَرَاعِي فِي مَنَابِتِهَا، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ
لَإِالهَ ِالَّا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، عَدَدَمَا سَبَّكَ مِنْ
شَيْءٍ وَكَمَا تُحِبُّ يَا رَبِّ أَنْتُحْمَدَ وَكَمَا يَنْبَغِي
لِعَضَمَتِكَ وَكِبْرِيَآئِكَ
وَعِزَّكَ وَقُوِتَّكَ وَقُدْرَتِكَ،
وَصَلَّي اللَّهُ عَلي رَسُولِه مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّنَ وَالِهِ
أَجْمَعِينَ.