۰

من دلائل عصمة السيدة الزهراء (عليها السلام) وجلالة قدرها في كتب المخالفين؟

کد خبر: ۲۱۱۱۵
۱۵:۵۸ - ۰۲ خرداد ۱۳۹۰

جاء في الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (3 / 1364)ح 3523 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي ابن حسين أن المسور بن مخرمة قال : إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل. فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعته حين تشهد يقول ( أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني اكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ). فترك علي الخطبة وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال ( حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي )


ما يستفاد من الرواية :
السؤال :
الزواج الثاني باقى على استحبابه بلا ريب فما الذي جعل الزواج هنا محرما ؟

الجواب هو غضب السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ هذا الغضب من الزهراء عليها السلام يغير الأحكام ويجعل الحلال المستحب إلى محرم ! تغيير الحكم هو دليل صارخ على عصمتها وعلى فرط جلالتها فالأحكام تتغير برضاها وغضبها

لأنها لو لم تكن معصومة لقيل لها لا وجه لغضبك ؟ وفهم منه فرط جلالة قدرها لأن الأحكام لم تجر عليها ( ضدها ) فلما كانت ضدها توقفت الأحكام ووجب العمل بخلافها ! ويستفاد منه أن للزهراء ـ عليها السلام ـ أحكام خاصة بها تميزها عن غيرها كما كان للنبي الأعظم أحكام خاصة ( الزواج بأكثر من أربع. ..) واللطيف حقا أن يجعل رضا الله ـ عز وجل ـ وغضبه تبعا لرضا وغضب السيدة الزهراء ـ عليها السلام

أما إن أراد السني أن يشكل علينا بأن السبب لهذه المقولة والأحكام هو إرادة الإمام علي عليه السلام للزواج على السيدة فاطمة الذي قد يعني أنه أغضبها نقول نحن لا نسلم لكم بذلك وعندنا هذا من كذب أعداء آل محمد. ..والرواية عندنا الإمام المعصوم ـ أبي عبد الله ـ يكذب من يقول أن الإمام علي عليه السلام أراد الزواج على فاطمة الزهراء عليها السلام ويقول أنه من قول شقي. ..والإمام علي عليه السلام أيضا كذب ذلك.....نعم تم الإجماع على أن أبي بكر أغضب السيدة الزهراء عليها السلام وأنها ماتت وهي غاضبة عليه.


وأنا هنا أحجكم بلازم هذه الرواية وإلا هي عندي مكذوبة قطعا .

و السلام عليكم و رحمة الله

ارسال نظرات
نظرات حاوی عبارات توهین آمیز منتشر نخواهد شد
نام:
ایمیل:
* نظر: