SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
به گزارش «شیعه نیوز»، در فرازی از دعای شریف ندبه آمده است:...كجايند خورشيدهاى تابان،كجايند ماههاى نورافشان،كجايند ستارگان فروزان،كجايند پرچمهاى دين،و پايههاى دانش،كجاست آن باقيمانده خدا كه از عترت هدايتگر خالى نشود، كجاست آن مهيّا گشته براى ريشه كن كردن ستمكاران.كجاست آنكه براى راست نمودن انحراف و كجى به انتظار اويند،كجاست آن اميد شده براى از بين بردن ستم و دشمنى،كجاست آن ذخيره براى تجديد فريضه ها و سنّتها، كجاست آن برگزيده براى بازگرداندن دين و شريعت.
كجاست آن آرزو شده براى زنده كردن قرآن و حدود آن، كجاست احياگر نشانه هاى دين و اهل دين،كجاست درهم شكننده شوكت متجاوزان، كجاست ويران كننده بناهاى شرك و دورويى،كجاست نابودكننده اهل فسق و عصيان و طغيان،كجاست دروكننده شاخه هاى گمراهى و شكاف اندازى،
كجاست محوكننده آثار انحراف و هواهاى نفسانى، كجاست قطع كننده دامهاى دروغ و بهتان، كجاست نابودكننده سركشان و سرپيچى كنندگان، كجاست ريشه كن كننده اهل لجاجت و گمراهى و بى دينى.
كجاست عزّت بخش دوستان، و خوار كننده دشمنان، كجاست گردآورنده سخن بر پايه تقوا، كجاست در راه خدا كه از آن آمده شود، كجاست جلوه خدا،كه دوستان به سويش روى آورند.
كجاست آن وسيله پيوند بين زمين و آسمان، كجاست صاحب روز پيروزى، و گسترنده پرچم هدايت،كجاست گردآورنده پراكندگى صلاح و رضا.....
متن حدیث:
أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ]،
أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ] وَ الافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ] عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا،...
«اقبال الاعمال (سیدبن طاووس)، ص ۲۹۹-۲۹۵»
منبع: مشرق
انتهای پیام/ ز.ح