وَ لَقَدْ بَعَثْنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبينَ (سوره مبارکه نحل آیه 36)
ميان هر امتى پيغمبرى برانگيختيم كه خدا را بپرستيد و از طغيانگرى كنارهگيرى كنيد. بعضشان را خدا هدايت كرد و بعض ديگرشان ضلالت برايشان مقرر گشت. در زمين بگرديد و بنگريد سرانجام تكذيبكنان چسان بود.
اساس کار پیامبران الهی بر دعوت به عبودیت و دوری از طاغوت (هرطغیانگر و سرکشی بر خداوند) است لذا هردو اصل در کنار هم ولازم و ملزوم یکدیگرند و مادامی که انسان به طاغوت پشت نکند ولو اینکه عبودیت خداوند را بجای آورد به کمال وسعادت نرسیده ودچارانحراف و کجی خواهد گشت .
همچنین است وجود محبت و بغض در آیات سراسر هدایت و نور قرآن (البته برای مومنین) که در ادامه مباحث بدانها اشاراتی مینماییم آنسان که خداوند پیامبر سراسر رحمت خویش را معرفی مینماید :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُم ........ فتح / 29
محمد رسول خدا است و كسانى كه با او هستند عليه كفار شديد و بى رحمند و در بين خود رحيم و دلسوزند،...... به دو وجه فوق در کنار هم اشاره میدارد.
اینگونه است که در اولین شعار اسلامی در کلمه مبارکه لااله الا الله در ابتدا نفی از غیر خداوند(طواغیت) در لااله الا و بعد اثبات خداوندی در الله مینماییم با توجه به مطالب مختصر فوق مقداری از اهمیت و جایگاه دوری از طاغوت (در قالب بغض و تبری ) روشن گردید لذا به بیان حضرات معصومین (علیهم السلام) در تبیین موضوع فوق خواهیم پرداخت.
عن خطاب بن مسلمة قال: قال أبو جعفر علیه السلام: ما بعث الله نبيا قط إلا بولايتنا و البراءة من عدونا، و ذلك قول الله في كتابه: «وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا منهم أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ» بتكذيبهم آل محمد، ثم قال: «فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ»
سخن خودرادرمورداین موضوع مهم باتوضیحی پیرامون حدیث معتبری که در منابع شیعی بسیاری وارد شده است آغاز مینماییم
متن کامل و اسناد روایت :
بحارالأنوار107،41صورة إجازة المولى حسن علي بن المولى
الأماليللصدوق11 المجلس الثالث ..... ص : 9 ح 7
تفسيرالإمامالعسكري47 [أعظم الطاعات] ..... ص : 42 ح 22
روضةالواعظين2،417مجلس في ذكر محبة الله و الحب في الله
صفاتالشيعة 45 صفات الشيعة ..... ص : 1 ح 65
عللالشرائع 1،140 119- باب علة وجوب الحب في الله و البغض فى الله و الموالاة ح 1
عيونأخبارالرضا(علیه السلام)1 ،29،128- باب فيما جاء عن الإمام علي بن موسى الرضا (علیه السلام) ح 41
كشفالغمة 2، 295 باب ذكر وفاة الرضا علي بن موسى (علیه السلام) الى إِلَّا بِذَلِكَ
مشكاةالأنوار 123الفصل الخامس في المحبة و الشوق
معانيالأخبار 36 باب معنى الصراط ..... ص : 32 ح 9 و ص 399 باب نوادر المعاني ..... ص : 379 ح58
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ وَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَ الْمَجَالِسِ وَ صِفَاتِ الشِّيعَةِ وَ الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْبِبْ فِي اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ وَ وَالِ فِي اللَّهِ وَ عَادِ فِي اللَّهِ فَإِنَّهُ لَنْ تُنَالَ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَ قَدْ صَارَتْ مُؤَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِي الدُّنْيَا عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ فِي اللَّهِ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ وَ مَنْ وَلِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّهُ حَتَّى أُعَادِيَهُ فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ تَرَى هَذَا قَالَ بَلَى قَالَ وَلِيُّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وَلَدِكَ وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ أَوْ وَلَدُكَ
*** قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحبب في الله و أبغض في الله و وال في الله و عاد في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك و لا يجد رجل طعم الإيمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتى يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون و عليها يتباغضون و ذلك لا يغني عنهم من الله شيئا فقال له و كيف لي إن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله عز و جل فمن ولي الله عز و جل حتى أواليه و من عدوه حتى أعاديه فأشار له رسول الله ص إلى علي ع فقال أ ترى هذا فقال بلى قال ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده وال ولي هذا و لو أنه قاتل أبيك و ولدك و عاد عدو هذا و لو أنه أبوك و ولدك ***
امام حسن عسگری (علیه السلام) از جدبزرگوارشان رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلم) نقل میفرمایند که
ایشان به اصحابشان در این حدیث و احادیث دیگری بدین مضمون فرموده اند:
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْبِبْ فِي اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ وَ وَالِ فِي اللَّهِ وَ عَادِ فِي اللَّهِ
ای بنده خدا دوست داشته باش درراه خدا ، بغض وکینه داشته باش درراه خدا دوستی درراه خداکن ودشمنی درراه خدا
هنگامیکه مابه نصوص و روایات و احادیثی که درشرع مقدس واز معصومین (علیهم السلام) بمارسیده نظر میکنیم درمیابیم که معمولا هرجاکه مساله ولایت مطرح گردیده درکنارآن نیز مساله تبری مطرح گردیده است وهرگاه به دوستی امرشده به دشمنی نیز امرشده است . و دوستی و دشمنی قرین یکدیگر و مکمل همدیگرند یعنی هر مسلمانی در شرع اللهی موظف است به چیزهایی مایل بوده و درمقابل از چیزهایی متنفر و بیزار باشد یعنی باید اطاعت و محبتش نسبت به خداوند و اولیاء او و عداوت و دشمنی اش نسبت به دشمنای خداوند باشد . لذا رمز اعتقاد به هر مبدأی میل و محبت به آن و نفرت و بیزاری نسبت به دشمنان و مخالفین آن است
آیه قران میفرماید : ﴿ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوت﴾
«خدارابندگی کنید و ازطاغوت اجتناب کنید »
که این همان شعار همیشگی است برای پیروان مکاتب الهی که به زبان دین اسلام به آن تولی و تبری گویند
مراجعه شود: پیروزیهای مظلومهای تاریخ ایه الله سید احمد فقیه ایمانی
پس اگریک مسلمان در افکار و اعمال و افعال فردی و اجتماعی خویش تولی و تبری وجود نداشته باشد درواقع مفهوم صحیح دینداری را نیافته و ایمانش کامل نگشته و به حقیقت توحید نرسیده است بدین دلیل است که در روایات مأثور از آل الله این دو اصل مهم را نشانه کمال ایمان [1]و راس[2] آن وازعلائم مومن[3] معرفی فرموده اند:
توضیحات موارد مذکور:
1- الكافي ج : 2 ص : 124 باب الحب فى الله والبغض فى الله ح 1 عنه وسائلالشيعة ج : 16 ص : 165 باب وجوب الحب فى الله و البغض فى الله و الاعطاء فى الله و المنع فى الله ح 21249 وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوب -عنه بحارالأنوار ج : 66 ص : 238 باب 36- الحب في الله و البغض في الله ح 12
وسائلالشيعة ج : 16 ص : 169 باب وجوب الحب فى الله و البغض فى الله و الاعطاء فى الله و المنع فى الله ح21261 عن الزهد 17 ،2
(للحسين بن سعيد) باب الأدب و الحث على الخير ح 34
مجموعةورام 2 ،191 الجزء الثاني ..... ص : 1
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّه(فىالمحاسن وَ مَنَعَ لِلَّهِ )فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ
حضرت صادق (علیه السلام) در روایتی به ابی عبیده الحذا فرمودند: هرکس دوست بدارد درراه خدا و بغض داشته باشد درراه خدا و عطا و ممانعت کند درراه خدا پس او از کسانی است که ایمانش کامل است .
مستدركالوسائل ج : 12 ص : 227 باب 14-وجوب الحب فى الله و البغض فى الله والاعطاء فى الله والمنع فى الله ح13954 حدیث 32-باب عن غررالحکم
الْآمِدِيُّ فِي الْغُرَرِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ جِمَاعُ الْخَيْرِ فِي الْمُوَالَاةِ فِي اللَّهِ وَ الْمُعَادَاةِ فِي اللَّهِ وَ الْبُغْضِ فِي اللَّهِ وَ الْحُبِّ فِي اللَّهِ
وَ قَالَ (علیه السلام) غَايَةُ الْإِيمَانِ الْمُوَالَاةُ فِي اللَّهِ وَ الْمُعَادَاةُ فِي اللَّهِ وَ التَّبَاذُلُ فِي اللَّهِ وَ التَّوَاصُلُ فِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ
وَ قَالَ (علیه السلام) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْمُلَ إِيمَانُهُ فَلْيَكُنْ حُبُّهُ لِلَّهِ وَ بُغْضُهُ وَ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ لِلَّهِ
وَ قَالَ (علیه السلام) مَنْ أَعْطَى فِي اللَّهِ وَ مَنَعَ فِي اللَّهِ وَ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ
ودر کلام گهربار حضرت امیر (صلوات الله علیه) امده است:
کل خیر دردوستی و دشمنی و دوست داشتن و دشمن داشتن درراه خداست و نهایت ایمان نیز در دوست داشتن و دشمن داشتن و....... خداوند است
ونیز فرمودند : هر کس بخواهد ایمان او کامل گردد پس قراردهد حب و بغض و رضا و خشم خویش را در راه خدا و عطا و منع و حب و بغض را نشانه کامل شدن ایمان معرفی نموده اند
شرحنهجالبلاغة لابن ابی الحدید ج 18 ص51 نبذ من الأقوال الحكيمة ..... ص : 3
قد جاء في الخبر لا يكمل إيمان امرئ حتى يحب من أحب الله و يبغض من أبغض الله
« ایمان کامل ایمان نمیشود تا دوست داشته باشی کسی راکه خدا دوست دارد ودشن بداری کسیکه اورا دشمن میدارد»
2-مستدركالوسائل ج : 12 ص : 228 باب 14-وجوب الحب فى الله و البغض فى الله والاعطاء فى الله والمنع فى الله ح 13953-حدیث 31-
أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ الْأَخْلَاقِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ رَأْسُ الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِي اللَّهِ
رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلم) فرمودند: راس ایمان دوست داشتن و دشمن داشتن درراه خداست
3- وسائلالشيعة ج : 16 ص : 168 باب وجوب الحب فى الله و البغض فى الله و الاعطاء فى الله و المنع فى الله ح 21255 عن المحاسن ج : 1 ص : 263 34- باب الحب و البغض في الله ح332
وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِض
عنه عن علي بن حسان الواسطي عمن ذكره عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال ثلاث من علامات المؤمن علمه بالله و من يحب و من يبغض**
مستدركالوسائل ج : 12 ص : 218 باب 14-وجوب الحب فى الله و البغض فى الله والاعطاء فى الله والمنع فى الله ح ح13925- 3-
الْجَعْفَرِيَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يَكْرَهُ
امام صادق (علیه السلام) فرمودند: سه علامت از علامات مومن است علم او به خداوند و آنکه چه کسی رادوست بدارد و چه کسی را دشمن بدارد.
و اهل ذلت حتی طاعات و عبادات را نیز به معنای واقعی خویش انجام نداده چراکه نماز وروزه ای که بدون تولی و تبری باشد مقبول حضرت حق واقع نمیگردد
وقال ابن تیمیه : والواجب علی کل مسلم ان یکون حبه وبغضه وموالاته و معاداته تابعا لامرالله ورسوله فیحب مااحبه الله ورسوله ویبغض ماابغضه الله ورسوله .....