حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ كَثِير، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيِّ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَاب حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْن حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ لَهُ هَلْ لَكَ إِلَىَّ مِنْ حَاجَة تَأْمُرُنِي بِهَا فَقُلْتُ لَهُ لاَ فَقَالَ لَهُ فَهَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، وَايْمُ اللَّهِ، لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا حَتَّى تُبْلَغَ نَفْسِي، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْل عَلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذ مُحْتَلِمٌ فَقَالَ " إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي، و َأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ". ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْس، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ " حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ووَعَدَنِي فَوَفَى لِي وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا ".
پس از باز گشت كاروان اهل بيت از اسارت شام به شهر مدينه، مسور بن مخرمه نزد امام سجاد (ع) آمد و گفت: آيا كارى هست كه به من فرمان دهى تا انجام دهم؟ فرمود: نه، مخرمه گفت: آيا شمشير رسول خدا را به من مىدهي؛ چون مىترسم از تو بگيرند؟ به خدا سوگند! اگر آن را به من بدهى هيچگاه دست آنان به آن نخواهد رسيد مگر جانم را بگيرند، علي از دختر ابوجهل خواستگارى كرد، پيغمبر را بر منبر ديدم كه در اين باره سخن مىگفت و من نوجوانى بودم كه به حد بلوغ رسيده و محتلم مىشدم، شنيدم مىفرمود: فاطمه از من است و من مىترسم در دينش دچار فتنه شود، سپس يادى كرد از دامادش كه از بنى عبد شمس بود و از او ستايش كرد و فرمود: با من با صداقت سخن مىگفت و به وعدهاش وفا مىكرد، من نمىخواهم حرامى را حلال و حلالى را حرام كنم؛ ولى به خدا سوگند بدانيد دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا با هم جمع نمىشوند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
حدثنا أبو الْيَمَانِ أخبرنا شُعَيْبٌ عن الزُّهْرِيِّ قال حدثني عَلِيُّ بن حُسَيْنٍ أَنَّ الْمِسْوَرَ بن مَخْرَمَةَ قال إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فقالت يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لَاتَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَقَامَ رسول اللَّهِ (ص) فَسَمِعْتُهُ حين تَشَهَّدَ يقول أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بن الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا والله لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رسول اللَّهِ (ص) وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ.
مسور گفت: علي به خواستگارى دختر ابوجهل رفت، فاطمه شنيد، نزد پدر آمد و عرض كرد: اطرافيانت گمان مىكنند براى دخترانت ناراحت و خشمگين نمىشوي، علي قصد ازدواج با دختر ابوجهل را دارد، رسول خدا (ص) فرمود: ابوالعاص بن ريبع را به دامادى پذيرفتم چون صادق و راستگو بود، همانا بدانيد، فاطمه پاره تن من است، دوست ندارم چيزى ناراحتش كند، به خدا سوگند! دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا جمع نمىشوند. پس از اين بود كه علي از خواستگارى دختر ابوجهل منصرف شد.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا اللَّيْثُ عن بن أبي مُلَيْكَةَ عن الْمِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول وهو على الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بن الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا في أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ فلا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إلا أَنْ يُرِيدَ بن أبي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي ما أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي ما آذَاهَا.
مسور بن مخرمه گفت: شنيدم رسول بر فراز منبر مىفرمود: فرزندان هشام بن مغيره اجازه گرفتند تا دخترشان را به همسرى علي در آورند، اجازه ندادم، اجازه ندادم، اجازه ندادم، مگر آنكه علي به خواهد دخترم را طلاق دهد وبا دختر آنان ازدواج كند. فاطمه پاره تن من است، هرچيز او را ناراحت كند مرا ناراحت كرده است، هرچيز او را اذيت كند، مرا اذيت كرده است.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 5، ص 2004، ح4932، كِتَاب النِّكَاحِ، بَاب ذَبِّ الرَّجُلِ عن ابْنَتِهِ في الْغَيْرَةِ وَالْإِنْصَافِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
البته روايات ديگرى نيز در اين باره در كتابهاى اهل سنت وجود دارد؛ ولى از آن جايى كه كتاب بخارى برترين كتاب روائى اهل سنت است، ما به نقد روايات اين كتاب بسنده مىكنيم. بى ترديد اگر ريشه اين روايات زده شود، تكليف بقيه آنها نيز روشن خواهد شد.
ديدگاه اهل بيت عليهم السلام در باره اين افسانه:
پيش از پرداختن به نقد روايات بخاري، بهتر ديديم كه ديدگاه اهل بيت عليهم السلام را در باره اين افسانه مطرح نماييم.
شيخ صدوق رضوان الله تعالى عليه در كتاب شريف الأمالى روايت مفصلى را در اين باره به نقل از امام صادق عليه السلام نقل مىكند كه آن حضرت به افسانه بودن اين قضيه تصريح مىكند.
أَبِي عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحٍ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام:... قَالَ عَلْقَمَةُ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ عليه السلام يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! إِنَّ النَّاسَ يَنْسُبُونَنَا إِلَى عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَقَدْ ضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا فَقَالَ عليه السلام: يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا يُمْلَكُ وَأَلْسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ وَكَيْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ وَرُسُلُهُ وَحُجَجُ اللَّهِ عليهم السلام أَ لَمْ يَنْسُبُوا يُوسُفَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ هَمَّ بِالزِّنَا أَ لَمْ يَنْسُبُوا أَيُّوبَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِذُنُوبِهِ أَ لَمْ يَنْسُبُوا دَاوُدَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ تَبِعَ الطَّيْرَ حَتَّى نَظَرَ إِلَى امْرَأَةِ أُورِيَا فَهَوَاهَا وَأَنَّهُ قَدَّمَ زَوْجَهَا أَمَامَ التَّابُوتِ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ تَزَوَّجَ بِهَا.... وَمَا قَالُوا فِي الْأَوْصِيَاءِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ أَ لَمْ يَنْسُبُوا سَيِّدَ الْأَوْصِيَاءِ عليهم السلام إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالْمُلْكَ وَأَنَّهُ كَانَ يُؤْثِرُ الْفِتْنَةَ عَلَى السُّكُونِ وَأَنَّهُ يَسْفِكُ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حِلِّهَا وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ مَا أُمِرَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِضَرْبِ عُنُقِه أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى أَنَّهُ عليه السلام أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ عليها السلام وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله شَكَاهُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَى ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ أَلَا إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي.
ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام يَا عَلْقَمَةُ مَا أَعْجَبَ أَقَاوِيلَ النَّاسِ فِي عَلِيٍّ عليه السلام كَمْ بَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ رَبٌّ مَعْبُودٌ وَبَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ عَبْدٌ عَاصٍ لِلْمَعْبُودِ وَلَقَدْ كَانَ قَوْلُ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الْعِصْيَانِ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ يَا عَلْقَمَةُ أَ لَمْ يَقُولُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ أَ لَمْ يُشَبِّهُوهُ بِخَلْقِهِ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الدَّهْرُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الْفَلَكُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ جِسْمٌ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ صُورَةٌ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ الْأَلْسِنَةَ الَّتِي يَتَنَاوَلُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِذَاتِهِ كَيْفَ تُحْبَسُ عَنْ تَنَاوُلِكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَهُ فَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لِمُوسَى أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لَهُمْ يَا مُوسَى عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.
علقمه مىگويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! مردم به ما كارهاى زشتى نسبت ميدهند؛ به طورى كه سينه ما تنگ شده و شديداً ناراحت مىشويم فرمود: اى علقمه انسان نميتواند خشنودى مردم را جلب نموده و جلو زبان آنها را بگيرد. چگونه سالم مىمانيد از چيزى كه انبياء و پيامبران و اوصياء عليهم السلام از او سالم نماندند. آيا به يوسف نسبت ندادند كه او تصميم گرفت كه زنا كند؟ آيا در باره ايوب نگفتند كه او از اثر گناهانش به آن مصيبتها دچار گشت؟ آيا در حق داوود پيغمبر نگفتند كه او دنبال كرد پرنده را تا اينكه چشمش بزن اوريا افتاد و دلباخته او شد و به منظور رسيدن به هدف خود شوهر آن زن را در جلو جبهه جنگ پيشاپيش تابوت قرار داد تا اينكه كشته شد سپس با آن زن ازدواج كرد؟....
آيا در باره حضرتش نگفتند كه او در باره پسر عمش علي عليه السلام نظر خصوصى دارد و طبق هواى نفس خود سخن ميگويد تا اينكه خداوند دروغ آنان را روشن ساخت و اين آيه را نازل فرمود وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْى يُوحى؟...
و در باره اوصياء بيش از اينها گفتند. آيا نسبت ندادند به سيد اوصياء عليهم السلام كه او طالب دنيا و در پى خلافت و سلطنت است و اينكه او هميشه در صدد فتنه و آشوب است و سكون و آرامش اجتماع را دوست ندارد. و اينكه او خون مسلمانان را بدون جهت مىريزد و اينكه اگر او مرد خوبى بود خالد بن وليد را مأمور كشتن او نميكردند.
آيا نسبت ندادند كه او مىخواهد با دختر ابوجهل با داشتن فاطمه زهرا عليها سلام ازدواج كند و اينكه پيامبر در حضور مسلمين بالاى منبر از او شكايت كرد و فرمود: « مردم! علي تصميم گرفته دختر دشمن خدا را بر سر دختر پيامبر خدا بياورد. آگاه باشيد فاطمه پاره تن من است هر كه او را آزار دهد مرا آزاد داده و هر كه او را خوشحال كند مرا خوشحال كرده و هر كه او را بخشم آورد مرا بخشم آورده است».
سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود: اى علقمه! چه شگفت انگيز است گفتارهاى متناقض مردم در باره علي عليه السلام. چقدر فاصله است ميان گفتار كسى كه مىگويد: علي خدا و معبود است و گفتار كسى كه مىگويد او بنده نافرمان است و دستور معبود را تمرد مىكند، و از اين دو رقم نسبت ناروا گفتار كسى كه او را نافرمان و متمرد مىداند در نظر علي عليه السلام آسانتر است از نسبت خدائى بود.
اى علقمه! آيا در باره خدا نگفتند كه او سومى از خداوندان سهگانه است آيا او را در صفاتش مانند مخلوقات ندانستند آيا نگفتند كه خدا همان روزگار است يا طبيعت است آيا نگفتند كه خدا يعنى فلك (كه تدبير تمام عالم بدست فلك و گردون است پس او خدا است) آيا نگفتند كه او جسم است آيا نگفتند كه او صوره است (شكل دارد) منزه و بسيار بلند مقام است ذات بارى از اين اوهام و خيالات.
اى علقمه زبانهائى كه ذات مقدس خداوندى را به چيزهائى كه هيچ شايستگى و تناسبى با خداوند ندارد نسبت مىدهد، چگونه ممكن است از نسبتهاى ناراحتكننده به شما خود دارى نمايد؛ پس بايد شما از پروردگار يارى بطلبيد و صبر و استقامت داشته باشيد كه زمين ملك خدا است به هر كس كه بخواهد مىدهد و البته پايان امر و عاقبت نيك براى پرهيزكاران است.
الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الأمالي، ص 165، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
همچنين مرحوم اربيلى روايتى را از اميرمؤمنان عليه السلام كه آن حضرت تصريح مىكند هيچگاه فاطمه زهرا سلام الله عليها را به خشم نياورده است:
فَوَ اللَّهِ مَا أَغْضَبْتُهَا وَ لَا أَكْرَهْتُهَا عَلَى أَمْرٍ حَتَّى قَبَضَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا أَغْضَبَتْنِي وَ لَا عَصَتْ لِي أَمْراً وَ لَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا فَتَنْكَشِفُ عَنِّي الْهُمُومُ وَ الْأَحْزَان.
به خداوند سوگند! من هيچگاه فاطمه را خشمگين و ناراحت نكردم تا از دنيا رحلت نمود. فاطمه هم مرا خشمناك نكرد و از من نافرمانى ننمود. هر گاه من محزون و اندوهناك مىشدم براى رفع غم و اندوه خود به چهر فاطمه نگاه مىكردم.
الأربلي، أبى الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح (متوفاى693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 1 ص 373، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م.
مسور بن مخرمه، در صف دشمنان اهل بيت (ع):
در تمام رواياتى كه اهل سنت آوردهاند؛ به ويژه در صحيح بخارى و مسلم، سند به فردى به نام مسور بن مخرمه، از مريدان خاص عبد الله بن زبير مىرسد، وى از لشكريان ابن زبير بود كه در حمله يزيد به مكه مكرمه، با سنگى كه از منجنيق سربازان يزيد پرتاب شده بود به همراه تعدادى ديگر كشته شد.
عبد الله بن زبير از دشمنان اهل بيت عليهم السلام بود؛ به حدى كه صلوات بر پيامبر را به خاطر اين كه اهل بيت آن حضرت خوشحال نشوند، حذف كرده بود. بلاذرى در انساب الأشراف مىنويسد:
كان من أعظم ما أنكر على عبد الله بن الزبير تركه ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته، وقوله حين كلم في ذلك: إن له أهيل سوء إذا ذكر استطالوا ومدوا أعناقهم لذكره.
از زشتكاريهاى عبد الله بن زبير نام نبردن از رسول خدا (ص) در خطبه هايش بود، هنگامى كه علتش را جويا شدند، گفت: برخى از منسوبين رسول خدا (ص) آدمهاى بدى هستند؛ چون از شنيدن نامش گردنها دراز كرده، خوشحال شده وبر خود مىبالند.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 2، ص 418، طبق برنامه الجامع الكبير.
براى اثبات دشمنى مسور بن مخرمة با اهل بيت عليهم السلام، همين بس كه خوارج با او رابطه خوبى داشته و او را از خودشان مىدانستند.
ذهبى در ترجمه مسور بن مخرمه مىنويسد:
قال الزبير بن بكار: كانت [الخوارج] تغشاه وينتحلونه.
خوارج او را تحويل گرفته و ازخودشان مىدانستند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 391، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
همچنين او از طرفداران معاويه بود به حدى كه هر وقت نام معاويه را مىشنيد، براو دردود مىفرستاد.
ذهبى در سير اعلام النبلاء در اين باره مىنويسد:
قال عروة: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه.
از مسور نشنيدم كه يادى از معاويه به كند و بر او درود نفرستد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 392، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ و تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 5، ص 246، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
آيا روايت چنين شخصى را مىتوان در حق اهل بيت عليهم السلام پذيرفت؟
جالب اين است كه طبق نقل بخارى مسور بن مخرمه، اين مطلب را زمانى به امام سجاد عليه السلام يادآورى مىكند كه آن حضرت به تازگى از شام برگشته و مصيبت از دست دادن پدر و برادرانش بر دوشش سنگينى مىكند.
حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَاب حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْن حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ لَهُ....
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
آيا در زمانى كه امام زين العابدين عليه السلام نياز به تسليت و دلدارى دارد، هيچ عاقلى به خودش اجازه مىدهد، با گفتن اين سخنان، قلب او را بشكند؟
عدم تناسب سِنّي مسور بن مخرمه، با مشاهده اين قضيه
نگاهى به شرايط سنى راوى بر اساس آن چه عالمان رجال اهل سنت گفتهاند بسيار جالب و شنيدنى است. مسور بن مخرمه، در سال دوم هجرت در مكه به دنيا آمده و در سال هشتم هجرت وارد مدينه شده است. از طرف ديگر نقل كردهاند كه قضيه خواستگارى از دختر ابوجهل نيز در سال هشتم هجرى بوده؛ يعنى مسور بن مخرمه در زمان وقوع قضيه، فقط شش سال بيشتر نداشته است.
ابن حجر عسقلانى در الإصابة مىنويسد:
قال يحيى بن بكير وكان مولده بعد الهجرة بسنتين وقدم المدينة في ذي الحجة بعد الفتح سنة ثمان وهو غلام أيفع بن ست سنين.
مسور دو سال پس از هجرت به دنيا آمد و پس ازفتح مكه در ماه ذى حجه سال هشتم وارد مدينه شد كه عمرش شش سال بيشتر نبود.
العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 6، ص 119، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
همچنين دو نكته ديگر در روايت مسور وجود دارد كه توجه به آنها، دروغ بودن اين افسانه را روشن تر مىنمايد، كه عبارتند از:
الف: مسور بن مخرمه در شش سالگي محتلم مىشد!
در روايت بخارى آمده كه مسور مىگويد من اين قضيه را در زمانى شنيدم كه «محتلم» مىشدم:
أخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذ مُحْتَلِمٌ.
حال پرسش ما اين است كه هنگامى كه سن محتلم شدن و بلوغ جنسي، پانزده سالگى است، چگونه است كه يك پسر شش ساله محتلم شود؟
ابن حجر عسقلانى كه متوجه اين مشكل اساسى شده، همانند عادت هميشگياش چشمانش را بسته، اين گونه توجيه كرده است، كه ممكن است مقصود از «محتلم» معناى لغوى آن؛ يعنى بلوغ عقلى باشد:
وهو مشكل المأخذ لان المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين فكيف يسمى محتلما فيحتمل انه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل والله تعالى أعلم.
سند و مأخذ اين نقل اشكال دارد؛ زيرا هيچگونه اختلافى نيست كه مسور پس از هجرت به دنيا آمده و داستان خواستگارى از دختر ابوجهل شش يا هفت سال پس از تولد مسور بوده است؛ پس چگونه محتلم مىشده است؟ البته احتمال دارد كه مقصود از محتلم شدن معناى لغوى آن؛ يعنى عقل باشد.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 10، ص 137، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.
در پاسخ به اين پرسش مىگوييم:
اولاً: اين توجيه بر خلاف لغت و عرف است و عاقلان چنين توجيهى را نمىپذيرند؛
ثانياً: بر فرض كه «احتلام» در لغت به معناى درك و عقل نيز آمده باشد، بر مسور بن مخرمه قابل تطبيق نيست؛ زيرا طبق روايت صحيح مسلم، در همان زمانى كه او در مدينه بود، از درك مسائل ابتدايى بيبهره بوده؛ از جمله آن كه، عورت خود را از مردم و حتى از رسول خدا صلى الله عليه وآله نمىپوشانده است و باك نداشته است كه برهنه در ميان مردم راه برود .
از اين رو، چگونه مىتوان بلوغ او را در شش سالگي، به بلوغ عقلي، توجيه نمود.
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ أَقْبَلْتُ بِحَجَر أَحْمِلُهُ ثَقِيل وَعَلَىَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ، قَالَ، فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلاَ تَمْشُوا عُرَاةً ».
مسور مىگويد: سنگ بزرگى بر داشته بودم تا ببرم، لنگ از كمرم باز شد و نتوانستم سنگ را زمين بگذارم و همين طور به راه خود ادامه دادم تا اينكه به جايى كه بايد سنگ را مىگذاشتم، رسيدم، رسول خدا (ص) فرمود: نزد لباست برگرد و آن را بگير و لخت راه نرويد.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 1، ص 268، ح341، كتاب الحيض، باب الاِعْتِنَاءِ بِحِفْظِ الْعَوْرَةِ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
ب: مسور بن مخرمه، تنها شاهد ماجرا
جالب اين است كه از ميان آنهمه صحابي، فقط اين بچه شش ساله آن را شنيده و نقل كرده است. مشخص نيست كه چرا بقيه اصحاب رسول خدا صلى الله عليه وآله كه در مسجد حاضر بودند، اين قضيه را نشنيده و نقل نكردهاند؟
اين روايت، مخالف قرآن است
افزون بر مشكلات جدى گذشته ، هنگامى كه اين حديث را براى سنجش ميزان صحت آن به قرآن عرضه مىنمابيم، در همان ابتدا به روشني، عدم سازگارى آن را با قرآن، درمىيابيم؛ زيرا قرآن با صراحت تمام از حليت و جواز تعدد زوجات و اين كه مردان مىتوانند با شرائطي، بيش از يك همسر اختيار نمايند، سخن گفته است آنجا كه مىفرمايد:
« فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباع ». النساء/3.
هر چه از زنان كه دوست داريد، دو دو، سه سه، چهار چهار، به زنى گيريد.
و اين كه مىبينيم رسول اكرم صلى الله عليه وآله بر اين امر اقدام نموده است نيز در حقيقت ترجمان عملى اين حكم خداست؛ در حالى كه مفهوم حديث مسور بن مخرمه اين است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله همسر گزينى و ازدواج مجدد را براى دامادش علي عليه السلام حرام اعلام مىكند.
آيا رسول خدا، مىتواند چيزى را كه خداوند حلال كرده است، حرام كند؟
حديث مخالف قرآن، باطل است:
مهمترين منبع براى سنجش درستى و نادرستى يك حديث، عرضه آن به قرآن كريم است، همان گونه كه شيعه و سنى نقل از رسول خدا (ص) نقل نمودهاند كه فرمود: « آنچه از سخنان من به شما رسيد و موافق قرآن بود از من است، و آنچه مخالف قرآن است، از من نيست ».
از حمله ابويوسف در كتاب الرد علي سير الأوزاعى و محمد بن ادريس شافعى در كتاب الأم مىنويسند:
حدثنا بن أبي كَرِيمَةَ عن أبي جَعْفَرٍ عن رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَنَّهُ دَعَا الْيَهُودَ فَسَأَلَهُمْ فَحَدَّثُوهُ حتى كَذَبُوا على عِيسَى فَصَعِدَ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ الناس فقال إنَّ الحديث سَيَفْشُو عَنِّي فما أَتَاكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ الْقُرْآنَ فَهُوَ عَنِّي وما أَتَاكُمْ عَنِّي يُخَالِفُ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ عَنِّي.
رسول خدا صلى الله عليه وآله، يهوديان را احضار كرده و از آنان سؤالى پرسيد، يهوديان سخنانى گفتند و به حضرت مسيح دروغهايى نسبت دادند، رسول خدا صلى الله عليه وآله بر فراز منبر قرار گرفت و در سخنرانى خود فرمود: به زودى بر من حديث دروغين مىبندند، پس آنچه از سخنان من به شما رسيد و موافق قرآن بود از من است، و آنچه مخالف قرآن است، از من نيست
الأنصاري، أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم (متوفاي182هـ)، الرد على سير الأوزاعي، ج 1، ص 25، : تحقيق: أبو الوفا الأفغاني، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت؛
الشافعي، محمد بن إدريس أبو عبد الله (متوفاي204هـ)، الأم، ج 7، ص 339، : ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1393هـ.
و نيز عبد الرحمن سيوطى در الدر المنثور و شوكانى در فتح القدير مىنويسند:
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما خالف القرآن فهو من خطوات الشيطان.
ابن عباس گفت: آنچه مخالف قرآن است، از القاءهاى شيطان است.
السيوطي، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين (متوفاي911هـ)، الدر المنثور، ج 1، ص 403، ذيل آيه 168 سوره بقره، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1993؛
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي1255هـ)، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 1، ص 168، ناشر: دار الفكر – بيروت.
و عبد الرزاق صنعانى نيز در باره پرسش از اهل كتاب مىنويسد:
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير قال قال عبد الله لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا فتكذبوا بحق وتصدقوا الباطل وإنه ليس من أحد من أهل الكتاب إلا في قلبه تالية تدعوه إلى الله وكتابه كتالية المال و التالية البقية قال الثوري وزاد معن عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله في هذا الحديث قال إن كنتم سائليهم لا محالةفانظروا ما واطى كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
... عبدالله بن مسعود كفت: اگر از آنان چيزى پرسيديد، هميشه به قرآن بنگريد، اگر موافق كتاب خدا بود، آن را اخذ و اگر مخالف كتاب خدا بود، آن را رها كنيد.
الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)، المصنف، ج 6، ص 111، ح1062، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.
نتيجتا: اين حديث به دليل مخالفتش با قرآن، مردود و باطل خواهد بود.
آيا امير مؤمنان و فاطمه زهرا از احكام اختاصي خود بيخبر بودند؟
ابن حجر عسقلاني، كه متوجه تناقض روايت خواستگارى با آيات قرآن شده است، توجيه شگفتآور و غريبى كرده است:
والذي يظهر لي أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتزوج على بناته.
آن چه براى من ثابت شده، اين است كه بعيد نيست كه اين حكم از ويژگيهاى پيامبر باشد كه كسى براى دخترانش هوو نياورد.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 9، ص 329، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
اما آيا ممكن است كه فاطمه زهرا و امير مؤمنان عليهما السلام از حكمى كه به آنها اختصاص داشته است، بى خبر باشند؟
همان كسى كه در تمام دوران زندگياش با پيامبر، لحظه به لحظه با آن حضرت بوده و سايه به سايه آن حضرت حركت كرده است؛ چنانچه خود آن حضرت در اين باره در خطبه قاصعة مىفرمايد:
وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلىاللهعليهوآله) بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ وَضَعَنِي فِي حَجْرِهِ وَ أَنَا وَلِيدٌ يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ وَ يَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ وَ يَمُسُّنِي جَسَدَهُ وَ يُشِمُّنِي عَرْفَهُ وَ كَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلَقِّمُنِيهِ وَ مَا وَجَدَ لِي كِذْبَةً فِي قَوْلٍ وَ لَا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ... وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَ يَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِه...
شما از خويشاوندى نزديك من با رسول خدا صلى الله عليه وآله و موقعيّت خاص و مقام ويژه من نزد آن حضرت، آگاهيد و مىدانيد كه مرا در دامن مقدّس خويش، پرورش داد. در دوران كودكى مرا در آغوش مىگرفت و به سينه مىچسباند و در بستر خود مىخوابانيد، بدنش را به بدنم مىچسباند و بوى پاكيزه او را استشمام مىكردم. او غذا را مى جَويد و در دهانم قرار مىداد، هرگز دروغى در گفتارم نيافت و اشتباهى در كردارم نجست... من همچون سايهاى در پى آن حضرت حركت مىكردم و او هر روز يكى از فضايل اخلاقى خود را بر من آشكار مىساخت و به من فرمان مىداد كه از او پيروى كنم.
آيا امكان دارد كسى كه همانند سايه در پى رسول خدا (ص) حركت مىكرده است، از احكام اختصاصى خودش بى خبر مانده باشد؟
عدم امكان اين خواستگاري از منظر تاريخي:
طبق اسناد موجود در كتابهاى اهل سنت، امكان خواستگارى امير مؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل وجود ندارد. ما به چند نكته بسنده مىكنيم:
الف: دختر ابوجهل، تا پيش از فتح مكه، اسلام نياورده بود:
دخترى كه اهل سنت ادعا مىكنند امير مؤمنان از او خواستگارى كرده است، جويريه نام داشته است كه تا فتح مكه اسلام نياورد است و در فتح مكه به همراه ديگر طلقاء از جمله زن برادرش، مجبور به پذيرش اسلام شد.
محمد بن سعد درباره زمان اسلام آوردن او مىنويسد:
لما كان يوم الفتح أسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبي جهل وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته، جويرية بنت أبي جهل... أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية ثم تزوجها أبان بن سعيد بن العاص بن أمية فلم تلد له شيئا.
روز فتح مكه امّحكيم دختر حارث بن هشام همسر عكرمة بن ابوجهل مسلمان شد، خدمت پيامبر (ص) آمد و بيعت كرد، جويريه دختر ابوجهل... اسلام آورد و مسلمان شد، عتاب بن اسيد بن ابوالعيص بن اميه با وى ازدواج كرد، سپس ابان بن سعيد بن عاص بن اميه با وى ازدواج كرد كه فرزندى از وى نداشت.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 262، ناشر: دار صادر - بيروت.
ب: بيدرنگ پس از اسلام آوردن، با ديگري ازدواج كرد:
جويريه پس از آن كه اسلام آورد، با شخصى به نام، عتاب بن أسيّد كه از سوى پيامبر حاكم مكه گماشته شده بود، ازدواج نمود، و تا زمانى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله زنده بود همسر او بود، پس، پس از از اسلام نيز نمىتواند اين خواستگارى صورت پذيرفته باشد.
محمد بن سعد مىنويسد:
... جويرية بنت أبي جهل... أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية...
... جويريه دختر ابوجهل... اسلام آورد و مسلمان شد، عتاب بن اسيد بن ابوالعيص بن اميه با وى ازدواج كرد، سپس ابان بن سعيد بن عاص بن اميه با وى ازدواج كرد كه فرزندى از وى نداشت.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 262، ناشر: دار صادر - بيروت
ابن عبد البر و مزى در باره شوهر او و اين كه پس از ازدواج با دختر ابوجهل تا زمانى كه پيامبر (ص) رحلت نكرده بودند، به مدينه مهاجرت نكرده است، مىنويسند:
... فلم يزل عتاب أميرا على مكة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عتاب والى مكه بود تا زمانى كه رسول خدا (ص) از دنيا رفت
القرطبي، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر (متوفاي463 هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1024، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص 283، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م
بنابراين: خواستگارى از دختر ابوجهل، نه پيش از اسلام آوردن او با واقعيتهاى تاريخي، سازگار است و نه پس از اسلام آوردن او.
ج: اسلام در قلب جويريه رسوخ نكرده بود:
اميرمؤمنان عليه السلام در باره افرادى كه در فتح مكه به ظاهر مسلمان شدند مىفرمايد:
فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَ لَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَظْهَرُوهُ.
به خدايى كه دانه را شكافت، و پديدهها را آفريد، آنها اسلام را نپذيرفتند؛ بلكه به ظاهر تسليم شدند و كفر خود را پنهان داشتند، و آنگاه كه ياورانى يافتند آن را آشكار ساختند.
نهج البلاغه، فيض الإسلام، نامه 16.
جويريه از افرادي است كه در فتح مكه همزمان با ديگر طلقاء و در سايه شمشير اسلام را پذيرفت، نه اين كه با آغوش باز پذيرفته و به حقانيت اسلام ايمان آورده باشد.
شاهد بر اين مطلب نيز اين است كه هنگامي كه در همان زمان صداى اذان بلال را مىشنيد، جملات زنندهاى را بر زبان جارى كرد كه نشان مىدهد نور اسلام در قلب او رسوخ نكرده است.
بلاذرى و ابوالفداء در اين باره مىنويسند:
ولما جاء وقت الظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن على ظهر الكعبة وقريش فوق الجبال، فمنهم من يطلب الأمان، ومنهم من قد أمن، فلما أذن وقال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت جويرية بنت أبي جهل: لقد أكرم الله أبي حين لم بشهد نهيق بلال فوق الكعبة.
هنگام ظهر ( روز فتح مكه) رسول خدا (ص) دستور داد تا بلال بر بام كعبه اذان بگويد، قريش بالاى كوهها رفته بودند، بعضى از آنان در خواست امان كرده و بعضى هم ايمان آورده بودند، هنگامى كه بلال گفت: «اشهد ان محمدا رسول الله» جويريه دختر ابوجهل گفت: خدا به پدرم لطف كرد، كه صداى بلال را از بالاى كعبه نشنيد.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 157؛
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، الوفا بأحوال المصطفى، ج 1، ص 332، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ ـ 1988م؛
أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (متوفاي732هـ)، المختصر في أخبار البشر، ج 1، ص 97، طبق برنامه الجامع الكبير.
حال چگونه امكان دارد كه امير مؤمنان عليه السلام، با وجود دردانه رسول خدا و بانوى دو عالم، بخواهد از چنين دخترى خواستگارى نمايد؟!
د: جويريه، پدرش را پيامبر مىدانست:
طبق نقل برخى از بزرگان اهل سنت، او اعتقاد داشت كه به پدرش نيز (همانند رسول خدا ) پيشنهاد نبوت شده بود؛ اما به خاطر اين كه بين قومش اختلاف نيندازد، اين پشنهاد را رد كرده است!.
ارزقى در اخبار مكه، واقدى در كتاب المغازى و حلبى در سيره خود در اين باره مىنويسند:
ولقد جاء إلى أبي الذي كان جاء إلى محمد من النبوة فردها ولم يرد خلاف قومه.
الأزرقي، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد (متوفاي250 هـ)، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، ج 1، ص 275، تحقيق رشدي الصالح ملحس، ناشر: دار الأندلس للنشر - بيروت - 1996م- 1416هـ؛
الواقدي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد (متوفاي207 هـ)، كتاب المغازي، ج 2، ص 273، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2004 م؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 2، ص 386، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400.
با اين حال، چگونه امكان دارد كه امير مؤمنان عليه السلام با داشتن همسرى همچون فاطمه زهرا سلام الله عليها، از زنى همچون جويريه خواستگارى كند؟!
جويريه، كينه قاتل پدرش را به دل داشت:
امير مؤمنان عليه السلام همان كسى بود كه در جنگ بدر، ابوجهل، را به درك واصل كرد و طبيعى است كه بازماندگان مقتول به ويژه دخترش، كينه قاتل پدر را همواره در دل داشته باشند؛ مگر اين كه به حقيقت اسلام ايمان آورده باشند. جويريه از دسته اول بود و كينه اميرمؤمنان عليه السلام را در دل داشت و آن را فراموش نكرده بود.
قالت: لقد رفع الله ذكر محمد وأما نحن فسنصلي ولكنا لا نحب من قتل الأحبة.
خدا نام محمد را بالا برد؛ ولى ما افرادى كه افراد مورد علاقه ما را كشتند دوست نداريم.
الأزرقي، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد (متوفاي250 هـ)، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، ج 1، ص 275، تحقيق رشدي الصالح ملحس، ناشر: دار الأندلس للنشر - بيروت - 1996م- 1416هـ؛
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، الوفا بأحوال المصطفى، ج 1، ص 332، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ ـ 1988م؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 3، ص 55، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400.
با توجه به كينه عميق وى نسبت به قاتل پدرش، آيا قابل تصور است كه او بخواهد همسر قاتل پدرش بشود و يا امير مؤمنان بخواهد از چنين شخصى خواستگارى كند؟!
عثمان، بين دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، جمع كرد:
در روايت اولى كه از بخارى در باره خواستگارى اميرمؤمنان عليه السلام نقل شد، رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم دليل ناراحتى خود را از خواستگارى اميرمؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، حرمت جمع بين دختر خودش و دختر دشمنان خدا ذكر كرده است:
... وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا.
من نمىخواهم حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال نمايم؛ ولى سوگند به خدا، دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا هرگز (نزد يك نفر) جمع نمىشوند ».
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
و در روايت دوم اين گونه آمده بود:
... وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُل وَاحِد
قسم به خدا دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، در نزد يك نفر جمع نمىشود.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
سازنده اين قصه فراموش كرده است كه با ساخت اين افسانه، پيش از تنقيص مقام اميرمؤمنان عليه السلام، عثمان بن عفان، خليفه سوم خود را زير سؤال برده است؛ زيرا او در زمانى كه با دختران پيامبر (بر فرض پذيرش اين مطلب كه آنها دختران پيامبر بودهاند) زندگى مىكرده نه يكبار كه چندين بار بين دختران پيامبر و دختران دشمنان خدا جمع كرده است.
اگر واقعاً جمع بين دختر پيامبر و دختر دشمنان خدا، حرام باشد، چرا عثمان بن عفان چندين بار اين كار حرام را انجام داده است؟ آيا اهل سنت به لوازم سخنان خود ملتزم مىشوند؟
جمع بين رمله و رقيه:
رملة بنت شيبة، يكى از همسران عثمان است كه در مكه با او ازدواج كرد و از كسانى بود كه همراه عثمان به مدينه مهاجرت كرد. ابن عبد البر در اين زمينه مىنويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة كانت من المهاجرات هاجرت مع زوجها عثمان بن عفان.
رمله، دختر شيبه از كسانى بود كه همراه همسرش عثمان به مدينه مهاجرت كرد.
إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1846، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 14، ص 98، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.
و شيبه پدر زن عثمان، از دشمنان پيامبر اسلام است كه در جنگ بدر به هلاكت رسيده است؛ چنانچه ابن حجر در اين باره مىنويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية قتل أبوها يوم بدر كافرا.
رمله، دختر شيبه... پدرش در جنگ بدر كشته شد، در حالى كه كافر بود.
العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 7، ص 654، 11186، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
از طرف ديگر رمله، در زمان مهاجرت به مدينه همسر عثمان بوده است، همان گونه كه ابن حجر در ادامه مطلب پيشين مىنويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية قتل أبوها يوم بدر كافرا ذكرها أبو عمر فقال: كانت من المهاجرات هاجرت مع زوجها عثمان بن عفان.
ابوعمر متذكر شرح حال او شده و گفته است: او از زنان مهاجرى بود كه با همسرش عثمان بن عفان مهاجرت كرد.
العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 7، ص 654، 11186، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
و نيز تا زمان قتل عثمان، همسر او بوده است، چنانكه شيبانى در اين باره مىنويسد:
... وقتل عثمان وعنده رملة بنت شيبة
... عثمان به قتل رسيد در حالى كه رمله دختر شيبه همسر او بود.
الكامل في التاريخ، : أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني (متوفاي: 630هـ، ج 3، ص 75، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1415هـ، الطبعة: ط2، تحقيق: عبد الله القاضي
از سوى ديگر، زمان ازدواج عثمان با رقيه دختر رسول خدا! بيدرنگ پس از اسلام آوردن عثمان بوده كه در مكه انجام گرفته است لذا در زمان مهاجرت به مدينه، رقيه همسر او بوده است.
چنانكه ابن اثير در اين مورد مىنويسد:
ولما أسلم عثمان زوجّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية وهاجرا كلاهما إلى أرض الحبشة الهجرتين ثم عاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة.
زمانى كه عثمان اسلام آورد، رسول خدا دخترش رقيه را به همسرى او درآورد، هر دوى آنها به سرزمين حبشه مهاجرت كردند، سپس هنگامى كه از آنجا بازگشت، به مدينه مهاجرت كرد.
الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 3، ص 607، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م؛
افزون براين، عثمان با امّالبنين دختر عيينة و فاطمة دختر وليد بن عبد شمس نيز ازدواج كرده است؛ در حالى كه پدر هر دوى آنها نيز در آن زمان از دشمنان خدا بودهاند.
اگر واقعاً جمع بين دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، حرام بوده، چرا پيامبر (ص) او را از ارتكاب اين عمل منع نموده است؟
اهل سنت ناچارند كه يا بپذيرند كه قضيه خواستگارى از دختر ابوجهل از اصل دروغ بوده و يا بپذيرند كه دختران پيامبر، همسر عثمان، نبودهاند و يا بپذيرند كه عثمان عملى حرام انجام داده و در حقيقت عقد دختران پيامبر براى عثمان حرام و ازدواج عثمان با آنها باطل بوده است.
لازمه صحت اين روايت، تنقيص مقام پيامبر(ص) است:
افزون بر اشكالات پيشين، اين افسانه بيش از آن كه تنقيص مقام امير مؤمنان عليه السلام باشد، تنقيص مقام رسول خدا صلى الله عليه وآله است؛ زيرا همان طور كه گذشت، ازدواج مجدد براى تمام مردان مسلمان با شرايطى خاص، جايز است و آنها مىتوانند همزمان تا چهار همسر دايم داشته باشند؛ اما طبق اين افسانه، رسول خدا با آن خوى و منشى كه خداوند آن را «خُلُق عظيم» مىداند، با عصبانيت تمام به طورى كه ردايش به زمين كشيده مىشود، وارد مسجد شده و با عصبانيت و تندى چنين مىگويد: اگر علي مىخواهد دختر ابوجهل را بگيرد، بايد دختر مرا طلاق دهد!
مرحوم سيد مرتضى رضوان الله تعالى عليه دانشمند بزرگ عالم شيعه، در اين باره مىنويسند:
فوالله ان الطعن على النبي صلى الله عليه وآله بما تضمنه هذا الخبر الخبيث، أعظم من الطعن على أمير المؤمنين عليه السلام وما صنع هذا الخبر إلا ملحد قاصد للطعن عليهما، أو ناصب معاند لا يبالي ان يشفي غيظه بما يرجع على أصوله بالقدح والهدم، على أنه لا خلاف بين أهل النقل أن الله تعالى هو الذي اختار أمير المؤمنين عليه السلام لنكاح سيدة النساء صلوات الله وسلامه عليها، وأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) رد عنها جلة أصحابه وقد خطبوها وقال " صلى الله عليه وآله ": اني لم أزوج فاطمة عليا ( عليه السلام ) حتى زوجها الله إياه في سمائه، ونحن نعلم أن الله سبحانه لا يختار لها من بين الخلائق من غيرها ويؤذيها ويغمها، فإن ذلك من أدل دليل على كذب الراوي.
به خدا سوگند طعن بر پيامبر صلى الله عليه وآله در اين نقل مشهودتر است از طعن بر علي عليه السلام، اين خبر و قصّه را نساخته است مگر فردى بى دين كه هدفش تنقيص پيامبر صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام هر دو بوده است و يا ساخته فردى ناصبى و دشمن اهل بيت است كه با اين بافتهها مىخواهد بيمارياش را درمان كند.
ناقلان حديث اختلافى ندارند كه در موضوع ازدواج فاطمه، رسول خدا صلى الله عليه وآله به همه اصحابى كه خواستگارى كرده بودند پاسخ رد داده بود؛ چون خداوند متعال، علي را براى فاطمه بر گزيده بود، و لذا رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: من فاطمه را به عقد علي در نياوردم؛ مگر آنكه خدا در آسمان اورا به همسرى علي در آورد.
و مىدانيم كه خدا وند متعال، از بين مردم كسى كه زهرا (س) را اذيت و مغموم نمايد انتخاب نفرموده است؛ لذا اين خود قويترين دليل بر دروغگويى راوى است.
المرتضي علم الهدي، أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام (متوفاي436هـ)، تنزيه الأنبياء، ص220، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، 1409هـ - 1989 م.
ازدواج دختر رسول خدا با فرد مشرك:
طبق آن چه بخارى گفته است، رسول خدا قسم ياد مىكند كه دختر رسول خدا با دختر دشمن خدا در يك خانه جمع نمىشود:
... وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا.
به خدا سوگند دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يك جا جمع نمىشوند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
اكنون مىگوييم: طبق اعتقاد اهل سنت، رسول خدا صلى الله عليه وآله دختر خود، زينب را به همسرى مردى مشرك درآورد و بين دختر خود و يك مشرك جمع نمود؛ در حالى كه طبق اين افسانه، از جمع بين دخترش و كسى كه خود مسلمان بوده و تنها پدرش مشرك بوده، منع نموده است آيا چنين ادعايى مقبول است؟
به عبارت ديگر هنگامى كه جمع بين دختر پيامبر و خود عدوالله جايز است، آيا جمع بين دختر پيامبر و دختر عدوالله كه به ظاهر اسلام نيز آورده است، جايز نيست؟
همان گونه كه بخارى در ادامه اول خود، اين عبارت را آورده بود
... ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْس فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ " حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي و َوَعَدَنِي فَوَفَى لِي.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
و در باره ازدواج او با دخترش از زبان پيامبر (ص) نيز چنين نقل كرده است:
... أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ، فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
جالب اين است كه شوهر زينب، در جنگهاى مشركين عليه مسلمانان حضور فعال داشت و حتى دو بار توسط مسلمانان اسير شد و تا صلح حديبيه نيز بر شرك خود باقى بود و اسلام نياورده بود.
رسول خدا از ناسزا گفتن به ابوجهل منع كرده است:
بدون ترديد « دشمن خدا » گفتن به پدر كسى كه حكم مسلمان بر او جارى مىشود، فحش و سب محسوب مىشود و خود رسول خدا صلى الله عليه وآله مسلمانان را از چنين عملى منع نموده است، و به همين جهت است كه مىبينيم هنگامى كه عكرمه پسر ابوجهل به سمت مسلمانان مىآمد، رسول خدا صلى الله عليه وآله مسلمانان را از اين كه به ابوجهل، ناسزا بگويند، منع كرد؛ زيرا كه سبب آزار مسلمان مىگردد، همان گونه كه حاكم نيشابورى دراين باره مىنويسد:
قَالَ رَسُولَ اللهِ لأَصْحَابه: يَأْتِيكُمْ عِكْرِمَةَ بْنُ أبي جَهْلٍ مُؤْمِناً مُهَاجِراً، فَلاَ تَسْبُّوا أبَاهُ، فَإنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ، وَلاَ يَبْلُغُ الْمَيِّتِ.
رسول خدا (ص) به اصحابش فرمود: عكرمه پسر ابوجهل در حالى كه مؤمن و مهاجر است، نزد شما خواهد آمد، پدرش را سبّ و لعن نكنيد؛ چون سبّ ميت، زنده را آزار مىدهد، اگر چه به مرده نمىرسد.
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، المنتخب من ذيل المذيل، ج 1، ص 9؛
النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 269، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م؛
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 4، ص 155، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
در حالى كه طبق روايت اول و دوم بخاري، رسول خدا صلى الله عليه وآله از دختر ابوجهل با عنوان « بنت عدو الله » ياد كردهاند:
وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا.
به خدا سوگند دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يك جا جمع نمىشوند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
آيا امكان دارد كه رسول خدا صلى الله عليه وآله بر خلاف فرمان خودش، عمل نموده و خود از جويريه با تعبير « دختر دشمن خدا » ياد كند و باعث آزار مسلمانى شود؟!
نتيجه:
با توجه با پاسخهاى پيشين، اين مطلب به خوبى روشن مىگردد كه، خواستگارى اميرمؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، از افسانههايى است كه بنى اميه براى پيدا كردن شريك جرم براى خلفا ساخته و پرداختهاند و در اين صدد بودند كه با ساختن اين افسانه، اين مطلب را القاء كنند كه اگر ابوبكر فاطمه زهرا سلام الله عليها را رنجانده است، امير مؤمنان عليه السلام نيز اين كار را كرده است؛ در حالى كه ثابت شد اين ازدواج افسانهاى بيش نبوده و غضب صديقه شهيده از خليفه اول و دوم حقيقتى است كه با اين اقدامات محو نخواهد شد.
اينان، هنگامى كه ديدند كه با وجود غضب حضرت زهرا سلام الله عليها، مشروعيت خلافت خلفاى سه گانه و متعاقب آن مشروعيت مذهب آنها، زير سؤال مىرود، دست به دامان افرادى همچون ابن شهاب زهرى و مسور بن مخرمه شدند تا براى ابوبكر و عمر شريك جرم پيدا كنند.