توقف الاشتباكات في الفلوجة إثر اعتقال داعش للعشرات من أبناء العشائر
أعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية يوم امس الأحد عن توقف الاشتباكات بين أبناء العشائر في مدينة الفلوجة غرب بغداد ومسلحي داعش إثر قيام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء المدينة، حيث أعلن ضابط برتبة مقدم في قوات الجيش العراقي ،إن "المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام التنظيم باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة".
رمز الخبر: 13053
11:54 - 23 February 2016
شیعة نیوز/ أعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية يوم امس الأحد عن توقف الاشتباكات بين أبناء العشائر في مدينة الفلوجة غرب بغداد ومسلحي داعش إثر قيام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء المدينة، حيث أعلن ضابط برتبة مقدم في قوات الجيش العراقي ،إن "المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام التنظيم باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة".
وأضاف أن "أبناء العشائر فی أحیاء نزال والجولان والعسکری، تراجعوا فی المواجهات خوفا على مصیر المعتقلین".
وأکد عیسى سایر قائمقام الفلوجة، أن "الاشتباکات توقفت خوفا من إعدام المعتقلین"، معربا عن قلقه بالقول "نتوقع أن یقوم داعش بعملیات إعدام لأهالی المدینة بحجة التعاون مع القوات الأمنیة".
واندلعت الجمعة اشتباکات بین أبناء عدد من عشائر المدینة فی حی الجولان الواقع فی شمال غرب الفلوجة وحی النزال فی وسطها وحی العسکری، فی شرقها.
بدوره، أکد راجع برکات عضو اللجنة الأمنیة فی مجلس محافظة الأنبار "توقف المواجهات وتراجع أبناء عشائر الفلوجة فی المواجهات ضد داعش بسبب الاعتقالات"، مضیفا "نحن نخاف الآن من مجزرة قد یرتکبها تنظیم داعش فی المدینة".
وذکر مجید الجریصی، أحد شیوخ عشیرة الجریصات فی الفلوجة، أن التنظیم المتطرف نفذ خلال الیومین الماضیین حملة "اعتقالات طالت العشرات أغلبهم تتراوح اعمارهم بین 15 و 35 عاما".
وتفرض القوات العراقیة بمساندة مقاتلین من عشائر الأنبار والحشد الشعبی، حصارا على الفلوجة التی لا یزال عشرات آلاف المدنیین داخلها.
فی السیاق ذاته، أعلنت قیادة عملیات الأنبار مقتل أکثر من 60 عنصرا من تنظیم "داعش" فی هجوم جوی لمقاتلات عراقیة شرقی مدینة الرمادی مرکز محافظة الأنبار.
وصرح قائد عملیات الأنبار إسماعیل المحلاوی ، بأن الطیران قصف أهدافا تابعة لتنظیم داعش قرب منطقة الحامضیة الواقعة شرق مدینة الرمادی (110 کم غرب العاصمة بغداد)، ما أسفر عن مقتل 60 إرهابیا،وأضاف، أن "القطعات الأرضیة للفرقة العاشرة فککت 56 عبوة ناسفة شرق الحامضیة واستولت على هاون عیار 60 ملم".
ونشرت قیادة العملیات المشترکة بیانا الأحد جاء فیه أن قطعات فرقة المشاة العاشرة التابعة لقیادة عملیات الأنبار باشرت بالتقدم من محورین الشمالی والجنوبی فی الخط السریع شمال الحامضیة وتمکنت من تدمیر مرکبة مفخخة والاستیلاء على منصتی إطلاق صواریخ محلیة الصنع.
وتابع البیان أنه تم تطهیر الطرق والمنازل على المحورین الجنوبی والشمالی من قبل القطعات المتقدمة، کما تم استهداف ومعالجة مرکبات تحمل مجموعة من مسلحی "داعش" من قبل قطعات فرقة المشاة الثامنة، مشیرا إلى مقتل 7 مسلحین وإصابة 3 آخرین.
یذکر أن القوات العراقیة بشقیها العسکری والأمنی تمکنت من تحریر مدینة الرمادی والمناطق الواقعة شرق المدینة وصولا إلى مدینة الخالدیة، فیما تواصل تلک القوات تطهیر المناطق من العبوات الناسفة والألغام.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
وأضاف أن "أبناء العشائر فی أحیاء نزال والجولان والعسکری، تراجعوا فی المواجهات خوفا على مصیر المعتقلین".
وأکد عیسى سایر قائمقام الفلوجة، أن "الاشتباکات توقفت خوفا من إعدام المعتقلین"، معربا عن قلقه بالقول "نتوقع أن یقوم داعش بعملیات إعدام لأهالی المدینة بحجة التعاون مع القوات الأمنیة".
واندلعت الجمعة اشتباکات بین أبناء عدد من عشائر المدینة فی حی الجولان الواقع فی شمال غرب الفلوجة وحی النزال فی وسطها وحی العسکری، فی شرقها.
بدوره، أکد راجع برکات عضو اللجنة الأمنیة فی مجلس محافظة الأنبار "توقف المواجهات وتراجع أبناء عشائر الفلوجة فی المواجهات ضد داعش بسبب الاعتقالات"، مضیفا "نحن نخاف الآن من مجزرة قد یرتکبها تنظیم داعش فی المدینة".
وذکر مجید الجریصی، أحد شیوخ عشیرة الجریصات فی الفلوجة، أن التنظیم المتطرف نفذ خلال الیومین الماضیین حملة "اعتقالات طالت العشرات أغلبهم تتراوح اعمارهم بین 15 و 35 عاما".
وتفرض القوات العراقیة بمساندة مقاتلین من عشائر الأنبار والحشد الشعبی، حصارا على الفلوجة التی لا یزال عشرات آلاف المدنیین داخلها.
فی السیاق ذاته، أعلنت قیادة عملیات الأنبار مقتل أکثر من 60 عنصرا من تنظیم "داعش" فی هجوم جوی لمقاتلات عراقیة شرقی مدینة الرمادی مرکز محافظة الأنبار.
وصرح قائد عملیات الأنبار إسماعیل المحلاوی ، بأن الطیران قصف أهدافا تابعة لتنظیم داعش قرب منطقة الحامضیة الواقعة شرق مدینة الرمادی (110 کم غرب العاصمة بغداد)، ما أسفر عن مقتل 60 إرهابیا،وأضاف، أن "القطعات الأرضیة للفرقة العاشرة فککت 56 عبوة ناسفة شرق الحامضیة واستولت على هاون عیار 60 ملم".
ونشرت قیادة العملیات المشترکة بیانا الأحد جاء فیه أن قطعات فرقة المشاة العاشرة التابعة لقیادة عملیات الأنبار باشرت بالتقدم من محورین الشمالی والجنوبی فی الخط السریع شمال الحامضیة وتمکنت من تدمیر مرکبة مفخخة والاستیلاء على منصتی إطلاق صواریخ محلیة الصنع.
وتابع البیان أنه تم تطهیر الطرق والمنازل على المحورین الجنوبی والشمالی من قبل القطعات المتقدمة، کما تم استهداف ومعالجة مرکبات تحمل مجموعة من مسلحی "داعش" من قبل قطعات فرقة المشاة الثامنة، مشیرا إلى مقتل 7 مسلحین وإصابة 3 آخرین.
یذکر أن القوات العراقیة بشقیها العسکری والأمنی تمکنت من تحریر مدینة الرمادی والمناطق الواقعة شرق المدینة وصولا إلى مدینة الخالدیة، فیما تواصل تلک القوات تطهیر المناطق من العبوات الناسفة والألغام.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
رابط قصير: shia-news.com/1003OX