وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان يؤكد اعتقال المتورطين بالتفجير الذي استهدف ناحية بني سعد، وتوقيف عدد من الضباط.
رمز الخبر: 12680
08:37 - 20 July 2015
أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان الأحد اعتقال المتورطين بالتفجير الذي استهدف ناحية بني سعد بمحافظة ديالى الجمعة.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان إن "المتهمين سيتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء لإنزال أقسى العقوبات القانونية بحقهم".وأضافت أنه "تم توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية التفجير".
وسقط عشرات القتلى جراء الهجوم الذي نفذ في سوق شعبية ويعد الأسوأ من نوعه خلال العام الجاري كما أصيب في الهجوم حوالي 130 شخصا.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعلن في بيان على موقع إلكتروني تابع له المسؤولية عن التفجير وقال إنه أوقع أكثر من 180 قتيلا.
وقال التنظيم إن أحد عناصره ويدعى أبو رقية الأنصاري استخدم سيارة مفخخة تحتوي على 3 طن متفجرات "وفجرها وسط تجمعات للشيعة الرافضة".
وخرجت حشود غاضبة بعد الانفجار وحطمت زجاج نوافذ السيارات الواقفة في الشارع تعبيرا عن الحزن والغضب. وقالت الشرطة إن قطعا من أجسام بشرية تطايرت فوق أسطح المباني القريبة بسبب قوة الانفجار.
وقال رائد الشرطة أحمد التميمي من موقع الانفجار "بعض الناس استخدموا أقفاص الخضروات لجمع أشلاء جثث الاطفال" ووصف التميمي الأضرار التي لحقت بالسوق بأنها مدمرة.
وأعلن مجلس محافظة ديالى الحداد لمدة ثلاثة أيام وأمر بإغلاق كل المتنزهات وأماكن الترفيه حتى نهاية عطلة عيد الفطر لإجهاض أي هجمات أخرى.
وكان المسؤولون العراقيون قد أعلنوا الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية في ديالي في وقت سابق من العام الجاري بعد أن طردته قوات الأمن وفصائل شيعية من بلدات وقرى هناك ولكن مقاتلي التنظيم مازالوا نشطين في المحافظة.
وتركز قوات الأمن وفصائل مقاتلة في الوقت الحالي على محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق حيث تتأهب لشن هجوم لاستعادة المحافظة التي تقطنها أغلبية سنية .
وقالت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي إن نحو 15 ألف شخص قُتلوا خلال 16 شهرا حتى 30 ابريل.