ينوي حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه إجراء أكبر مناورات عسكرية منذ 13 عاما للتدرب على التصدي لتهديد تنظيم داعش بمشاركة 36 ألف عسكري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
الناتو يدعو مراقبين من روسيا لحضور تدريبات عسكرية ضخمة في أوروبا
وصرح قادة في الناتو الأربعاء 15 يوليو/ تموز بأن الحلف سيجري أصعب التدريبات حتى الآن في "سيناريو تهديد تخيلي" معقد يحاكي هجوما للمتشددين من البر والبحر والجو. وقال الجنرال هانز لوثر دومروز رئيس القيادة العسكرية للحلف في هولندا والذي يتولى قيادة التدريبات "لا يمكننا الاختيار بين التهديد الشرقي والتهديد الجنوبي.. ينبغي علينا التدرب على الاثنين" في إشارة إلى التهديد الذي يمثله التنظيم من مناطق تواجده في سوريا والعراق شرق البحر المتوسط وفي ليبيا جنوبه.
وأجاب دومروزه عن سؤال عما تغير منذ ذلك الوقت، قائلا إن حلف الأطلسي اضطر للتعامل مع أعداء ينشرون دعايتهم المعادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولديهم القدرة على إلهام البعض بشن هجمات في أمريكا الشمالية وأوروبا.
هذا ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 بلدا بينها دول من غير أعضاء الحلف مثل السويد والنمسا في المناورات التي تجرى في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفي البحر المتوسط بين الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول والسادس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
يذكر أن حلف شمال الأطسي لم يجر مناورات بهذا الحجم منذ عام 2002 حينما اختبرت 15 دولة في الحلف و12 من شركائها قدراتها في النرويج وبولندا.