شیعة نیوز/ العملية الأولى كما يروي التميمي كانت ضمن قاطع عمليات غرب سامراء الممتد نحو الجزء الشمالي من بحيرة الثرثار حيث يقع معسكر عين الحلوة الذي تم استهداف ما يقارب مائة من عناصر داعش ومن ضمنهم المجرم الارهابي المدعو علي عبد الله العسافي أحد قادة الدواعش وستة من كبار معاونيه في قاطع عمليات صلاح الدين.
ويضيف التميمي ،إن استهداف المعسكر تم على يد سرايا السلام وتم تدميره بالكامل وإحراقه وبقيت النيران حتى صباح اليوم التالي في عملية نوعية لم تترك من هؤلاء المائة سوى العدد القليل وهم جرحى وإصابتهم خطرة والحصيلة الاولية لعدد القتلى تفوق السبعين داعشيا.
وحول عملية معسكر الحسبة ،يروي التميمي أنها كانت نوعية تمثلت بعملية تسلل سريعة وخاطفة حيث تسلل مقاتلو السرايا الى مواقع العدو ورفعوا الالغام.ويضيف التميمي إن المهاجمين أرسلوا رسائل من خلال اجهزة النقال الموجودة على العبوات التي وضعها الدواعش هناك وكتبنا لهم أننا دخلنا الى مواقعكم ليلا وانتم نائمون ومن خلال هذه العملية تم استهداف مواقع كثيرة في قاطع غرب سامراء.
ووفقا للتميمي فإن هاتين العمليتين كانت ضمن تقدم كبير حصل في الايام الاخيرة باتجاه غرب سامراء حيث تم استهداف مواقع الدواعش في القاطع.وأضاف ،إن هناك ايضا تقدما على مستوى الجزء الجنوبي - الغربي من قاطع عمليات صلاح الدين الذي يمتد فيما بعد إلى منطقة الثرثار التي تؤدي الى قطع الطريق عن العصابات الاجرامية في قواطع محافظة الانبار.
وأوضح أن هذا الخط يعتبر خط صد اول بالنسبة للقوات الامنية العراقية وفصائل الحشد الشعبي تجاه ما يجري في مدينة الرمادي حاليا باعتبار ان هذا الموقع الذي نتحدث عنه يقع الي الشمال من بحيرة الحبانية والرمادي ومدينة الفلوجة ومدينة الخالدية وبالتالي هناك تقدم كبير وسريع طوق العصابات الإرهابية وقلل من عملياتها باتجاه هذه القواطع التي هي الخالدية والرمادي حيث أن هناك احكاما للسيطرة في قاطع عمليات صلاح الدين.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء