SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
يقول آية الله النمر: نحن في هذا البلد -السعودية- الحكومة بحاجة إلى أن تنتبه وإلا القوارع ستنبهها وتوقظها، وتَبني الدولة والحكم على أساس العدالة، على أساس الحرية: الحرية الفكرية والحرية السياسية، لابد من إطلاق العنان للحرية الفكرية والحرية السياسية، لأن الحرية الفكرية والسياسية هي صمام الأمان للبقاء والثبات.
مطلوب من الحكومة -بل- واجب، ويحق للناس أن يسعوا لتلك الحرية، ويدافعوا عنها، ويضحوا بالغالي والنفيس من أجلها؛ حرية فكرية في جميع المجالات، وحرية سياسية؛ بالحرية الفكرية والحرية السياسية تحقق الأمن والأمان للجميع، والحرية الفكرية والسياسية هي الطريق للعدالة والعدالة هي الضامن للحريات عدالة.
إلى متى تمييزات وعنصريات وظلم وجور واعتقالات، إلى متى؟ لماذا الإنسان خارجاً يخاف يَرجع يعتقل؟ لماذا الإنسان يسجن لا يدري متى يخرج؟ لابد مِنْ تجاوز الماضي مِنْ خلال فتح صفحة حرية واسعة: في المجال الفكري، وفي المجال السياسي.
الإنسان له الحق أن يبدي رأيه في عقيدته، أو في فكرة، أو في يوميات الحياة السياسية، له الحق أن ينتقد، أن يبدي رأيه، أن يؤيد، أن يرفض؛ هذا حق كفله الدين، وكفلته الشريعة، ومَنْ يخالف نظامه باطل، لا شرعية لنظام يسلب الناس حريتهم الفكرية أو السياسية، ولا شرعية لنظام يظلم.شرعية النظام معلقةٌ على العدالة والحرية، ومتى ما أزداد ظلماً سقطت شرعيته وازدادت سقوطاً؛ لذلك نحن عندنا معتقلين يحتاج يطلق سراحهم: سنة، شيعة، علماء، نساء، رجال، إلى متى؟ إلى متى الظلم؟ إلى متى سلب الحريات؟لابد مِنْ فتح صفحة جديدة: ملؤها الحرية السياسة والفكرية، وملؤها العدالة؛ والذي في الخارج يأتوا في الداخل يعارضون حقهم، وهل النظام معصوم لا يخطأ، أليس فيه فساد؟ النظام يُقر الفساد، كل مَنْ يمارس دور في هذا البلد يصدر منه الفساد لا نرميه على هؤلاء الصغار، أكبر مسؤول لابد هو المسؤول الأول عن الفساد.
آية الله النمر: حق كل إنسان أن ينتقد مَنْ يشاء حينما يخطئ؛ هذه حرية مكفولة في الإسلام له الحق أن ينتقد أن يبدي رأيه لمن كان.
النهاية