SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» أن "من لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار لأنه لا يمتلك الصلاحيات". وأكد أن تهيئة الأجوار للحوار تم اثارتها في القاء مع ولي العهد، متابعا "لا يمكن أن يصدق الناس أن هناك حوار جاد والاعتقالات والمحاكمات والقمع مستمر".
من لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار في البحرينوأكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» أن جمعيته تتجه لمقاطعة الإنتخابات البلدية، فضلا عن الانتخابات النيابية، إلا أنه أشار إلى أن قرارا لم يتخذ بعد.
وقال في برنامج "حوار المنامة" مساء يوم الإثنين لا ثقة لدي بشأن الحوار وتهيئة إلأجواء له إلا بما أراه على أرض الواقع فقط، مشيرا إلى أن الأطراف المتشددة قد تلجأ لأساليب دموية إذا اقتربنا من الحل إنه بعد اسبوعين من دعوة ولي العهد «سلمان بن حمد» للحوار فإن "البوادر غير جيدة"، مبينا أنه قال لولي العهد "لايمكن أن يكون المواطن الشيعي في المرتبة الخامسة".
وقال سلمان أن "من لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار لأنه لا يمتلك الصلاحيات".
وأكد أن تهيئة الأجوار للحوار تم اثارتها في القاء مع ولي العهد، متابعا "لا يمكن أن يصدق الناس أن هناك حوار جاد والاعتقالات والمحاكمات والقمع مستمر".
وتابع "لقد شهدنا شيء جزئي ولو بشكل محدود من خلال ايقاف الأجواء السلبية في الاعلام، ولكن ذلك أيضاً توقف"، موضحا "هناك أمور كثيرة لا تحتاج إلى مدد زمنية، الافراج عن المعتقلين والتوقف عن الاعتقال ليست مسألة كبيرة، وهذا مؤشر غير ايجابي".
وتابع الشيخ سلمان "قرابة أسبوعين منذ بدأت هذه العملية، لا زلت أتمسك أن لا أحكم على هذه التجربة الجديدة"، مستدركا "ولكن بدأت خلال اسبوعين بوادر غير جيدة، ولو وجدنا خلال هذه الاسبوعين بوادر ايجابية من خلال اطلاق المعتقلين وارجاع المفصولين وغيرها من هذه المسائل لكانت ستكون هناك أجواء ايجابية".
وعن الاستجابة المتكررة لدعوات الحوار قال "كل المسائل المعقدة في الدنيا وجدت أن اللقاءات والتفاوضات هي التي تذلل المشاكل"، مبينا "البحرين بحاجة للحوار، ولم يعد أحد قادراً أن يفرض ارادته منفرداً على الآخر، لا الثورة قادرة ولا النظام، لذلك لابد من الحوار".
وأضاف "فكرة البحث عن تفهم دولي هو مسألة ضرورية، ونعتقد اننا ندير عملية سياسية من خلال أننا لا نريد أن يقول هذا النظام أننا نرفض دعوة الحوار.. ولم نخسر شيء من خلال القبول بهذه الدعوات، لأننا متمسكون بحقوقنا ومطالبنا.. لقد ذهبنا لولي العهد وخرجنا في الجمعة التي تلته في المسيرة".
وعن تغريداته التي تحدث فيها عن ضمان حقوق السنة وطمأنة مخاوفهم أجاب "المخاوف المطروحة ليست مخاوف حقيقية إنما هي لكبح التغيير، هي ليست قوة شعبية إنما هي قوة رسمية لاقناع الطرف الآخر بأن المعارضة تريد الانقضاض عليكم.. هو استدعاء شيء للتخويف، فيقولون هل رأيتم ماذا جرى في العراق؟.. نحن لا يهمنا ماذا جرى في العراق".
وتابع "من انتهكت أعراضه وهدمت مساجده وقدم الأرواح هو الذي يطب الضمانات، وليس الطرف الآخر".
وأكد "بالرغم من ذلك نحن على كامل الاستعداد أن نطمأن الأطراف الأخرى بشكل عملي، وبشكل قانوني أيضاً بحيث أن لا يحدث أي ظلم لأحد في العملية الانتقالية".
وعن ما يطرحه معارضو الاستفتاء قال "ليس هناك أمامنا خيار سهل، لا الذهاب للاستفتاء سهل، ولا رفض الاستفتاء سهل".
وأضاف "لابد أن نذهب لصناديق الاقتراع لكي لا يدعي أحد أنه الأغلبية، تجمع الفاتح ادعى أنه يمتلك 450 ألف.. نحن نقول فلنذهب للاستفتاء".
علينا أن نذهب لعملية الاستفتاء بعيداً عن الاستقواء بالمجنسين.وعن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أجاب "هنا ثورة ونحن ننتمي لها، نحن أوسع من هذه المؤسسات العاجزة. الثورة بشكل كامل في عملية مقاطعة كاملة لهذه المؤسسات".
وتابع "رأيي الشخصي أنه حتى الانتخابات البلدية -ولم يتخذ قرار رسمي في الوفاق حول ذلك- لا يمكن الدخول فيها لأننا في حالة ثورة".
النهاية