كشفت فضيحة "الشيح السبعيني” ما خفي من إستغلال جنسي للدين يقوم به بعض المكبوتين من شيوخ السلفية المُسيطر عليهم من خلال أمراض جنسية باتوا ينشرون فحشها في المجتمع.
تفاقمة قضية الشيخ السلفي السبعيني المدعو الشيخ "محمد قاسم النصوح” قائد كتيبة "أحباب الصحابة” في ادلب الذي كشفه مسلحون وفضحوه بشريط فيديو أظهره يمارس الزنـا مع حفيدته التي تبلغ من العمر 18 عاماً تقريباً.
الفتاة التي قالت بأنه تقوم بهذا العمل بهدف "إسعاد” جدهـا الشيخ، إقتضى البحث عن أسباب قبول هذه الفتاة بهكذا رجل شيخ طاعن في السن، وايضاً الاسباب التي تمّ خلالها غسل دماغها.
بعد بحث طويل، ظهر انّ الشيخ المدعو "النصوح” كان من اوائل المشايخ السلفيين الذين أفتوا بجواز "نكح المحارم في زمن الجهاد”، أي ممارسة الجنس مع الفتيات الصغيرات من أقاربهنّ، أي حفيدات، بنات أخ أو أخت او فتيات من نسباء قريبون من الشخص الذي يريد ممارسة هذا النوع الغريب من "النكاح”، وعلى ما يبدو، فإن "الشيخ” اقنع حفيدته بهذا الأمر الذي إرتضته وقبلت بإعطاء مـا أقنعها به، تنفيذاً منها لشرع جهاد ديني إستغل جسدها به من أجل إسعاد غرائزه.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "الحدث نيوز”، انّ "النصوح” كان مصدر شبهة للعديد من المسلحين الذي رفضوا هذا النوع من "النكاح”، وذلك بحكم العرف الاجتماعي السائد في المناطق الريفية من إدلب، والذي يعتبر أي علاقة بعيدة عن الزواج بين الرجل والمرأة "زنـا وعـار”، بل حتى يرفض هذا المجتمع الإختلاط العادي بين الشاب والفتاة منذ الصغر.
وتشير المعلومات إلى انّ هؤلاء حصلوا في السابق على العديد من المعلومات التي تتحدث عن قيام "الشيخ” بمراوضة الفتيات الصغيرات، ما أجبرهم على توجيه العديد من الانذارات له والقيام بعدد من الامور بحقه كان آخرها طرده من قيادة المجموعة المسلحة التي كان يتزعمها.
وبحسب معلومات موقعنا، فإن "الشيخ” خضع لمراقبة من قبل عناصر من المجموعة المسلحة التي كان يقودها سابقاً، وبعد ان ضبطته متلبساً في مرّة سابقة مع فتاة أخرى، فقرّرت على أثر ذلك ان تعتقله في المرّة القادمة بالجرم المشهود عبر تصويره يقوم بما يقوم به ليكون دليلاً يقدم ضده في محاكمة "شرعية” ويبقى الأمر سرياً بعيداً عن أي مشاكل في القرية.
لكن الأمر أخذ منحى آخر، خصوصاً بعد تسريب شريط "أبو فـاتح” (الشيخ النصوح) من قبل أحد العناصر الذي حصل على الفيديو عن طريق التناقل بين الاجهزة الخليويّة بين المسلحين، وقام بنشره على موقع "الفايسبوك” أولاً، ومن هُناك، إنتشر الفيديو على موقع "يوتيوب” واخذ الضجة التي أخذهـا.
الشيخ الذي كان من عديد من أفتى بجواز "نكـاح المحـارم” تربّص بحفيدته التي أصبحت الضحية التي كُشف أمرهـا وفضحت بالطريقة التي فضحت بها بسبب جهلها وإستغلالها من قبل شخص مريض كجدهـا، هي ضحية مجتمع سمح لامثال "النصوح” ان يفرز أمراضه الغرائزية به تحت مسمى الدين، وسمح له بأن يكون "شيخاً” دون عمامة يُحلّل ما حرّمه الله، ويحرّم مـا حلّله الله إشباعاً لرغبات مجموعة أثبتت الوقائع انها حثالة البشر وقوم لا يفقهون سوى بإعضائهم الجنسية.
النهاية
وبدون حرس ؟؟؟؟؟؟؟؟