SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز :
شیعة نیوز: واحتفاءً بصاحب الذكرى، وإحياءً لذكره، نقرأ معا بعض الدُّرَر من احاديث الامام الجواد، سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا للسير على نهج رسول الله وخطى أهل بيته الأطهار، (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
1- جاء في (تحف العقول عن آل الرسول): قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ الامام الجواد عليه السلام:
الشَّاكِرُ أَسْعَدُ بِالشُّكْرِ مِنْهُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي أَوْجَبْتِ الشُّكْرَ، لِأَنَّ النِّعَمَ مَتَاعٌ وَ الشُّكْرَ نِعَمٌ وَ عُقْبَى.
2- وَ قَالَ عليه السلام:
إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ بَلْوَى، وَ الْآخِرَةَ دَارَ عُقْبَى، وَ جَعَلَ بَلْوَى الدُّنْيَا لِثَوَابِ الْآخِرَةِ سَبَباً، وَثَوَابَ الْآخِرَةِ مِنْ بَلْوَى الدُّنْيَا عِوَضاً.
3- وَ قَالَ عليه السلام:
إِنَّ الظَّالِمَ الْحَالِمَ يَكَادُ أَنْ يُعْفَى عَلَى ظُلْمِهِ بِحِلْمِهِ، وَ إِنَّ الْمُحِقَّ السَّفِيهَ يَكَادُ أَنْ يُطْفِئَ نُورَ حَقِّهِ بِسَفَهِهِ.
4- وَ قَالَ عليه السلام:
مَنْ جَمَعَ لَكَ وُدَّهُ وَ رَأْيَهُ فَاجْمَعْ لَهُ طَاعَتَكَ.
5- وَ قَالَ عليه السلام:
مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فَلَا تَأْمَنْ شَرَّهُ.
6- وَ قَالَ عليه السلام:
الدُّنْيَا سُوقٌ رَبِحَ فِيهَا قَوْمٌ وَ خَسِرَ آخَرُونَ.
7- وجاء في كتاب الكافي أنه كَتَبَ أَبو جَعْفَرٍ الامام الجواد عليه السلام إِلَى بعض أصحابه:
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّ فِيهَا السَّلَامَةَ مِنَ التَّلَفِ، وَ الْغَنِيمَةَ فِي الْمُنْقَلَبِ.
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقِي بِالتَّقْوَى عَنِ الْعَبْدِ مَا عَزَبَ عَنْهُ عَقْلُهُ[1]، وَ يُجْلِي بِالتَّقْوَى عَنْهُ عَمَاهُ وَ جَهْلَهُ.
وَبِالتَّقْوَى نَجَا نُوحٌ وَ مَنْ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ، وَصَالِحٌ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الصَّاعِقَةِ، وَبِالتَّقْوَى فَازَ الصَّابِرُونَ وَنَجَتْ تِلْكَ الْعُصَبُ[2] مِنَ الْمَهَالِكِ.
8- وجاء في (الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ): قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ عليه السلام:
مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُونَ عَلَيْهِ. الْغِنَى قِلَّةُ تَمَنِّيكَ وَالرِّضَا بِمَا يَكْفِيكَ. وَالْفَقْرُ شِرَّةُ النَّفْسِ وَشِدَّةُ الْقُنُوطِ. وَالرَّاكِبُ الْحَرُونِ أَسِيرُ نَفْسِهِ، وَ الْجَاهِلُ أَسِيرُ لِسَانِهِ. النَّاسُ فِي الدُّنْيَا بِالْأَمْوَالِ وَ فِي الْآخِرَةِ بِالْأَعْمَالِ.
9- وَ قَالَ عليه السلام لِشَخْصٍ وَ قَدْ أَكْثَرَ مِنْ إِفْرَاطِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ: أَقْبِلْ عَلَى مَا شَأْنُكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْمَلَقِ يَهْجُمُ عَلَى الظِّنَّةِ، وَ إِذَا حَلَلْتَ مِنْ أَخِيكَ فِي مَحَلِّ الثِّقَةِ فَاعْدِلْ عَنِ الْمَلَقِ إِلَى حُسْنِ النِّيَّةِ.
الْمُصِيبَةُ لِلصَّابِرِ وَاحِدَةٌ وَ لِلْجَازِعِ اثْنَتَانِ.
الْعُقُوقُ ثُكْلُ مَنْ لَمْ يَثْكَلْ.
الْحَسَدُ مَاحِي الْحَسَنَاتِ، وَالدَّهْرُ جَالِبُ الْمَقْتِ، وَالْعُجْبُ صَارِفٌ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ دَاعٍ إِلَى الغَمْطِ وَ الْجَهْلِ.
وَالْبُخْلُ أَذَمُّ الْأَخْلَاقِ. وَ الطَّمَعُ سَجِيَّةُ سَيِّئَةٌ. وَ الْهَزْءُ فُكَاهَةُ السُّفَهَاءِ وَ صِنَاعَةُ الْجُهَّالِ. وَالْعُقُوقُ يُعْقِبُ الْقِلَّةَ وَ يُؤَدِّي إِلَى الذِّلَّةِ.
[1]- عزب أي بعد.
[2]- العصب: جمع العصبة، وهي المجموعة من الرجال.
نقلا عن موقع المرجع المدرسي
المصدر: الجوار