يبدو أن الحرب المستعرة بين معاذ الخطيب وكل الإئتلاف حول "مبادرات” الخطيب الفردية والصبيانية قد وصلت الى درجة أن تتدخل قطر وروبرت فورد المحرج بشكل كبير بالشكل الذي وصل اليه الإئتلاف
ونقول مصادرنا أن معاذ الخطيب مصمم على التفاوض مع نظام بشار ويعتبر أن له شعبية عارمة تعطيه شرعية للتفاوض
بيمنا يرى معارضوه أن مبادراته خيانية وتخرق كل بند قام عليه الإئتلاف ويعتبرون أن شعبيته هي وهم في مخيلته استند على شعبية زائفة في الفيس بوك نظمها له الشيخين الرفاعي من المدارس الشرعية في دمشق
اذا هو معروف أن ثلاثة مدارس إسلامية في دمشق ولسبب لايعرفه الا المخابرات قد سمح لطلابها ن يتواصلوا بحرية مع المواقع الممنوعة (ومنهم موقعنا) وبالفيس بوك للدفاع عن معاذ وللهجوم على أي ناقد له
ولايزيد عددهم عن بضعة عشرات فقط (المشاكس لديها الIPSويبدو أن حرب التسريبات التي يديرها معاذ بالتعاون مه موقع زمان الوصل قد تفجرت في وجهه وتحولت هذه التسريبات الى أدلة على انفرادية معاذ وتعفيسه وغروره
وأخرها التسريبة عن استعداد معاذ للإستقالة (للمرة الألف بعد الألفين)
اذا تهديد معاذ بالإستقالة اصبح مملا ومعروف أنه كاذب بهذا التهديد اذا هدد علنيا أكثر من دزينة من المرات وغير علنيا الاف من المرات
ويقول مصدرنا انه عضوا كبيرا في الإئتلاف قد تحدى معاذ أن يصدق لمرة واحدة وأن يستقيل
هذا واعتبارا من الشهر القادم سيكون وضع نزار حراكي او مايسمى سفير معاذ في قطر الى وضع المواطن السوري العادي بكل همومه بالفيزا والمعيشة اذا ليس له اي صفة رسمية بعد قطع العلاقات المالية والسياسية مع معاذ اذا يعتبر نزار "زلمة” معاذ
الا اللهم أن يبيع نزار معلمه معاذ ويختار جانب أعداء معاذ ولن نستغرب اذا حصل هذا الامر
وفي مايلي خبر قطع العلاقات من كوقع عب اون لاين القريب من الخليج:
قالت تقرير نشره موقع ” العرب أون لاين” اللندني أن قطر أوقفت دعم المعارضة المسلحة السورية بعد ضغوط أميركية.
ونقل التقرير عن مصادر المعارضة السورية أن الحكومة القطرية أبلغت الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني بأنها ستوقف بدءا من مطلع آذار الحالي الدعم المالي الثابت، والذي يؤمّن المصروفات الإدارية للائتلاف والرواتب الخاصة بالقوات التابعة للمجلس العسكري الأعلى برئاسة سليم ادريس.
وعللت الرسالة القطرية، وفق المصادر ذاتها، قرارها المفاجئ بالصراعات الداخلية للمعارضة وانقطاع التنسيق مع الدوحة في القضايا السياسية الجوهرية والانفراد بالقرارات، في إشارة واضحة إلى مبادرة الخطيب الأخيرة حول الحل السياسي مع النظام والتي أحدثت انقساما واسعا وارتباكا شديدا في أوساط المعارضة السورية .
غير أن مصادر دبلوماسية في لندن قالت إن سبب الانقلاب في الموقف القطري يعود إلى تهديد جهات فاعلة في الإدارة الأميركية بأنها بصدد إعداد ملف كامل عن دعم الدوحة لقوى تصنف على قائمة الإرهاب، وآخر هذه الوثائق الدامغة كانت من مالي و تشير إلى تحويلات مالية وشحنات أسلحة لتنظيم القاعدة.
النهاية