SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
نازحو الفلوجة يملئون مدينة الزهراء والعتبة الحسينية تقرر فتح مدينة الامام الحسين على طريق بابل لاستعابهم وتوفر لابنائهم مدارس لاكمال دراستهمقال مسؤول مدينة الزهراء الخاصة بالزائرين والتابعة للعبة الحسينية المقدسة ان المدينة لم تعد تستوعب اعدادا اخرى من النازحين من الفلوجة والرمادي بسبب اكتمال الاعداد المقررة لها فيما صرح مسؤول قسم العلاقات بالعتبة الحسينية ان العتبة ستقوم بفتح ابواب مدينة الحسين للزائرين الواقعة على طريق كربلاء بابل لاستيعاب الاعداد الاخرى من الوافدين الى كربلاء
واوضح مظفر محمد شعبان لوكالة نون الخبرية ان اكثر من 350 عائلة وفدت الى مدينة الزهراء الخاصة بالزائرين والواقعة على طريق بغداد كربلاء حيث بلغت الاعداد الكلية للعوائل النازحة من الرمادي والفلوجة الى مدينة الزائرين اكثر من 900 شخص حيث تقوم العتبة الحسينية بتوفير وجبات الطعام الثلاثة اليهم مع منح مبلغ 50 الف دينار لكل شخص يبلغ من العمر 10 سنوات فما دون و100 الف دينار لكل شخص يبلغ من العمر 11 سنة فما فوق اضافة الى الكسوة الشتوية الخاصة بهم وباطفالهم وتوفير وسائط النقل الخاص اليهم "
واضاف كما ان العتبة الحسينية ومن خلال قسم حفظ النظام التابع اليها وفر لتلك العائل النازحة الامن والحماية موضحا ان المدينة لم تعد تستوعب اعدادا اخرى من العوائل النازحة لان العدد المقرر لها قد اكتمل حيث امتلئت كافة القاعات بالنازحين ولم يعد هناك مكانا اخر يستوعبهم"
من جانبه كشف مسؤول قسم العلاقات بالعتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني لوكالة نون الخبرية ان العتبة الحسينية وبالتعاون مع مديرية تربية كربلاء ستقوم بمفاتحة تلك العوائل بان ترسل ابنائها الى اقرب مدرسة من مدينة الزائرين لاكمال دراستهم لهذا العام اذا رغبوا ذلك محاولة منا الى ان لايحرم ابناء النازحين من الدراسة في هذا العام "
واوضح الشهرستاني ان العتبة الحسينية ستقوم بفتح ابواب مدينة الامام الحسين الواقعة على طريق كربلاء بابل لاستيعاب الاعداد الاخرى التي ستفد الى كربلاء وتشملهم بنفس الرعاية التي ترعى بها الساكنين في مدينة الزهراء شمال كربلاء"وتشهد مدينة كربلاء توافد اعداد من العوائل الانبارية من الرمادي والفلوجة منذ اشتداد المعارك بين الجيش العراقي وقوات داعش الارهابية
وتشهد محافظة الأنبار منذ الحادى والعشرين من شهر ديسمبر الماضى، عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء المحافظة، تشارك فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة، والأولى وطيران الجيش، وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروى، وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم معسكرا لتنظيم القاعدة فى وادى حوران غربى الأنبار.
النهاية