SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلنت "كتائب عبد الله عزام” أن "مشروع أمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد سيستمر في ضرب إيران وحزبها (حزب الله)”.
وشدّد البيان الذي صدر بعد إعلان وفاة أمير هذه الكتائب الارهابية المدعو ماجد الماجد، على أن "إدعاء إعلام حزب ايران التحقيق مع الماجد بعد أسره كذب يحاولون به تحقيق انتصار معنوي”.وكشف البيان أنه "حين أُسر الماجد كان بغيبوبة وغلب بحزب إيران حقد المجوس فأزالوا عنه أجهزة التنفس”.
وقالت الكتائب ان الماجد كان في غيبوبتِه لحظة اعتقاله؛ قد ساءت حالتُه وتسبَّب مرضُه في تضرُّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه، وغلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس؛ فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ رحمه الله رحمةً واسعة وتقبله عنده في الشهداء.
واشارت الكتائب الى انه اشرف شخصياً على الهجوم على السفارة الإيرانية في بيروت او ما يعرف بـ "غزوة السفارة”، وان المرض اشتد عليه بعد هذه العملية فبدأ تنقلُّه في لبنان وبين مستشفياته منذ اليوم: 4/12/2013م، وكان منذ دخوله للمستشفيات في غيبوبة فاقدًا وعيَه، ولم يتمكَّن الحزبُ الإيرانيُّ وأدواتُه من الوصول إليه أو الشعور به، إلى أن اعتقل بتاريخ 27/12/2013م بعد تقارير عن مرضه رحمه الله لا عن طريق مرافقين كما زعم الحزب في إعلامِه، لجهل مرافقيه بشخصيته.
واكدت الكتائب ان مشروعُه في ضرب إيران وحزبِها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كلِّ ملة سيستمر، بعد أن ربَّى في سنواتٍ رجالاً قادرين على إدارته من بعده على نفس منهجه.
النهاية
