SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:النشطاء رأوا فائدة من إعادة نشر هذه المستندات، لما يقوم به آل سعود من دعم للتنظيمات التكفيرية التي تُدمّر ما تبقى من إسلام في المنطقة، خصوصاً أفعالها في لبنان سوريا والعراق.
وتشير الوثيقة النادرة إلى هدم ال سعود للبيت الذي ولد فيه النبي محمد بن عبد الله (ص) إضافة لهدم بيت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي وأول امرأة آمنت برسالته الدينية.
ولم يتقوف آل سعود عند هذا الحد، فقاموا أيضاً بهدم منزل السيد "حمزة بن عبد المطلب” عم النبي وأول شهيد في الاسلام، هدم بيت "الأرقم” وهو أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية المحمدية وكان يجتمع فيه الرسول سراً مع أصحابه، وهدم قبور الشهداء الواقعة في "المعلي” وبعثروا رفاتهم، ولم يتوقفوا هُنا، بل هدموا أيضاً قبور الشهداء في "بدر” وكذلك هدموا مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي العربي القائد الأعظم وهو يشرف ويقود معركة الفقراء المسحوقين ضد أغنياء اليهود وقريش.
كما هدم ال سعود البيت الذي ولد فيه الإمامين "الحسن” "الحسين”، وسرقَ ال سعود الذهب الموجود في القبة الخضراء ووضعوه سيوفاً وخناجر وأحزمة تربط في اسفلها أغطية ذهبية لفروج حريمهم وقباقيب ذهبية واحذية وخواتم وخلاخل واساور.
وبحسب هذه المستندات، دمرَ ال سعود أيضاً "بقيع الغرقد” في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار من صحابة النبي "محمد” وبعثروا رفاتهم.
وقد هّم بنو "القينقاع” و "ال سعود” بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان صاحب الرسالة النبي "محمد بن عبد الله” ونبشوا ضريحه، لكنهم توقفوا حينما حدثت ضجة كبرى ضدهم، فارتدوا على أعقابهم خاسئين.
كل ذلك بقصد ان لا يبقى أثر واحد من اثار أولئك المؤمنين الأبطال أجداد الأسلام الذين سحقوا أجدادهم "بني القينقاع” و "بني النضير” و "قريضة” وأمثالهم من اليهود ومن معهم ممن حاربوا رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمال وشراء اشباه الرجال .
النهاية