SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كثرت الشائعات اخيراً حول وجود سيارات مفخخة في عدد من المناطق، حيث يبدو أن هناك حرب شائعات على أهل المقاومة، تدخل في سياق الحرب النفسية على المجتمع المقاوم، سيارة مفخخة في الجامعة اللبنانية، سيارة مفخخة في حي السلم، سيارة مفخخة على طريق المطار، سيارة مفخخة في المريجة، وفي بعلبك وفي الهرمل و… شائعات لها اول وليس لها اخر، هدفها تدمير نفسية اهل المقاومة، واحباط معنوياتهم وتخويفهم.
المشكلة ان هناك بعض الأشخاص، يقومون بتسويق هذه الاخبار، ويخوفون اهلهم واحبائهم، وقد يكون ذلك خوفاً عليهم الا ان هذه الطريقة تؤدي الى مساعدة الجماعات الارهابية على حربها. هؤلاء الناس قد لا يعلمون خطورة هذا الموضوع، ولكن عليهم ان يدركوا انهم مخطئون ويجب عدم السماح للإرهابين أن يصلوا الى أهدافهم.
ولكن اهل المقاومة هم اهل الصبر والمواجهة، ومجتمع المقاومة مجتمع مترابط ومعروف بشجاعته ورباطة جأشه، وبالتالي لا يمكن ممارسة حرب نفسية على الصابرين المؤمنين. إن كل الحروب لم تأثر على هذه المقاومة وأهلها، وبالتالي فإن هؤلاء التكفيريين لا يأثروا قيد انملة عليها. وكم تعرض مجتمع المقاومة لحروب نفسية من الكيان الصهيوني، وكذلك من قبل دول عربية واطراف داخلية، ولم يتأثر اهل هذه المقاومة، وبالتالي فإن أشرف الناس لن يتركوا لهؤلاء التكفيريين إمكانية التأثير عليهم وعلى ضاحيتهم الابية.
وعلى أهل المقاومة ان لا يبالوا بكل هذه الشائعات، لأن هذه المقاومة بالمرصاد ورجالها لا ينامون، وعيونهم ساهرة وترصد كل التحركات، لتحمي اهلها، وهذا ما تؤكده مصادر "الخبر برس” بالقول ان "قوى الامن والجيش اللبناني ورجال المقاومة، ساهرون لكي يحموا اهل الضاحية واهل المقاومة وكل اللبنانيين، وعلى المجتمع المقاوم ان لا ينجر وراء هذه الشائعات، وان لا يساعد التكفيريين في حربهم الخاسرة، حيث لا يملكون غير الاعمال الارهابية”.
وتؤكد مصادر "الخبر برس” أن "هناك بحث حثيث من قبل قوى الامن ورجال حزب الله، على كل سيارة يمكن أن يكون هناك معلومات عن تفخيخها، ويتم فعلاً كشف سيارات وتفكيكها وقد لا يعلن عنها، وقد منعت هذه التحركات العديد من التفجيرات، وان حصلت بعض التفجيرات فهذه حرب إلا أن هناك ملاحقات حثيثة لهؤلاء التكفيريين”، مشيرةً إلى أنه "وإن كان هناك سعي من قبل التكفيريين لوضع تفجيرات، فهذا لا يعني ان نخيف انفسنا بان هناك سيارات مفخخة دخلت مناطقنا، وهذا خطأ وعلينا ان نكون اقوياء ونصبر ونتحدى الارهابيين بعدم الانجرار الى ما يريدون، من خلال إضعاف معنوياتنا العالية”.
يبدو ان هناك فريق سياسي له اهداف فتنوية، ويعمل دائما على محاربة بيئة المقاومة واهلها ويتربص بالمقاومة شراً، يسعى الى استغلال الحرب التكفيرية لكي يشن هجمة اعلامية تخويفية للنيل من عزيمة أهلنا.
النهاية