SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تسمي "داعش” نفسها "بالدولة الاسلامية في العراق والشام”، تدعي بأنها الأحق في خلافة المسلمين، وأنها ستقيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام، من العراق الى الاردن فسوريا وفلسطين ولبنان، حيث تعتبر هذه الدول ولايات في دولتها، وينصب الخليفة الداعشي عليها امراء من اتباعه. ولكن، اذا اقتربنا من الواقع، وبحثنا عن "داعش” و”دواعشها”، نرى انها دولة الفواحش والمحرمات والتكفير والاجرام.
يقوم "داعش” على عقيد السلفية التي تتبع المذهب الحنبلي ومن تفرعات ابن تيمية، وهي كغيرها من التنظيمات السلفية المتعددة التي تتبع هذا المذهب المتشدد والذي يرفض الاخر، وفي داخلها من يتبع الوهابية نسبة لمحمد بن عبد الوهاب، الا انها وفي كل الاحوال ترجع الى المذهب الاساس وتلتقي في العقيدة الاكثر تشدداً، ولكن ما يفرق "داعش” عن التنظيمات الاخرى، انها اكثر تشدداً وفتكا وتكفيراً، وذلك يرجع الى تشدد مسؤوليها.
هذا التشدد الداعشي يولد التكفير والتكبر على الله، الى حد ان الداعشيون يحللون كل شيء لأنفسهم، ويرتكبون الفاحشة والذنوب العظام، فدينهم اصبح مغايراً تماماً ولا شأن لهم بالاسلام، فهم يبنون الدولة الشيطانية في بلاد الشام، ويطلق عليهم اسم الفاحشيون بدل الداعشيون. لقد أصبحت اعمال هؤلاء التكفيرية فاضحة وفادحة جداً، تقوم على ممارسة الزنى واللواط، وكل من يرفض ممارسة هذه الاعمال مع عناصرها يقطع رأسه، لأنه لا يقبل بالفتاوى الشرعية، وكذلك فإن كل من يمارسها معهم يقطع رأسه بعد ذلك.
تؤكد معلومات "الخبر برس” أن "داعش بدأت في سوريا تتعامل على انها هي الموجودة ولا احد غيرها، لا تقيم اي قيمة للانسان، فقد قامت باعتقال العديد من الرجال وقام عناصرها باغتصابهم "ممارسة اللواط” معهم، وكذلك قامت بالاعتداء على اطفال، وهؤلاء الاطفال منهم صبية ومنهم فتيات صغيرات، قامت باغتصابهن ورميهن، وقامت بقطع رؤوس الرجال بعد الاعتداء عليهم”.
وتشير معلومات "الخبر برس” إلى أن "داعش تاخذ نساء وتغتصبهن بالقوة وتقتلهن بعد ان تتهمهن بارتكاب الفاحشة، وهذا امر غير طبيعي فهم من يسوقون للفاحشة ويرتكبونها ومن ثم يتهمون الناس ويقتلونهم”، مضيفةً انه "خلال المعارك بين داعش والمجموعات المسلحة الاخرى، قامت باسر العديد من عناصر المجموعات وارتكبت فيهم المحرمات وقتلتهم وذبحتهم وقطعت رؤوسهم ورمتها، وكذلك قامت باسر نسائهن واغتصابهن”.
النهاية