SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بدأت تتكشف خيوط العمل الانتحاري الاجرامي الذي إستهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس وأدى لوقوع 6 شهداء وأكثر من 80 جريحاً.
المؤشرات تكشف بأن الانتحاري هو لبناني الجنسية، ويدعم "قتيبة الساطم”. المعلومات تُشير إلى أنّ "الساطم” يبلغ من العمر عشرون عاماً، وهو من بلدة "حنيدر” في عكّار، وكان طالباً في الجامعة اللبنانية – فرع طرابلس.
معلومات الأسم والتفاصيل اعلاه، إستندت على إخراج قيد للانتحاري عُثر عليه في مكان تنفيذ العملية وعليه صورة. مصادر آخرى أفادت أنّ اخراج القيد مزوّر من مدةّ.
قناة المنار ذكرت إستناداً لمعلومات أمنيّة، أنّ الإنتحاري "ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﺴﺎﻃﻢ” ﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ 30 ﻛﺎﻧﻮﻥ اﻷﻭﻝ الماضي ﻭﻭاﻟﺪﻩ ﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ اﺧﺘﻔﺎﺋﻪ لدى أحد مخافر قوى الأمن الداخلي، وعلى ضوء هذا البلاغ تمّ توقيف والد الشاب للتحقيق معه بعد إفادته عن اختفاء ابنه.
معلومات أخرى حصلت عليها "الحدث نيوز” من مصادر على إطلاع، تتحدث عن عدم تفجير الانتحاري لنفسه بنفسه في السيارة المفخخة، وتشير هذه المعلومات إلى أن "الساطم” تمّ خداعه، وأوكلت إليه مهمّة ركن السيارة المفخخة في أحد الاماكن، وعندما لم يستطيع وظهر عليه الارتباك والتهور من خلال قيادته، قام من كان يراقبه من الخلف بتفجير السيارة وهو في داخلها عن بعد.
المصادر تبني هذا الافتراض على كميّة ونوعية ووزن العبوة في السيارة التي لا تتعدى 20 كلغ، فهي عبوة ناسفة أكثر من أنها سيارة مفخخة. وبحسب هؤلاء، فإن السيارة المفخخة يتم تفخيخها بكميات كبيرة من المواد المتفجرة المتنوعة بهدف حصد أكبر عدد من الارواح، ويتم تشريك العبوات في كامل انحاء السيارة، امّ سيارة "حارة حريك” فحوت على كمية صغيرة من المتفجرات من نوع "تي ان تي” مزروعة في الباب الايسر و الايمن الاماميان من السيارة دون وجود أي مواد تفجيرية اخرى أشد ضراراً، ما يُعزّز فرضية خداع الارهابي وتحويل العمل من عمل إرهابي تفجيري، إلى عمل إنتحاري يهدف لتأجيج النزعات الطائفية وتمهيد طريق الفتنة.
النهاية