فتحت هيئة التحقيق والإدعاء العام تحقيقاً في شكوى تقدم بها مواطن سعودي ضد عدد من رجال الشرطة الدينية او ما تسمى بهيئة الامر بالمعروف بتهمة إساءة استخدام السلطة، والتعدي بالضرب المبرح على شقيقه، والتسبب بنزيف حاد له.
وقال المواطن س. ح إن "رجال الهيئة داهموا مخيماً شبابياً في منتزه الثمامة مساء الخميس الماضي، وقاموا بالاعتداء على المتواجدين فيه بالضرب، وكان من بينهم شقيقي الذي قاموا بركله بالأقدام في جميع أجزاء جسمه، وبعد ذلك قاموا بتسليمه مركز شرطة الثمامة، وهو في حالة صعبة وغادروا دون نقله للمستشفى، رغم أن الشرطة لا يحق لها تسلمه".
وأضاف "قام رجال الأمن بعد أن لاحظوا تدهور حالته بنقله على الفور للمستشفى، حيث يرقد حاليا في مستشفى الشميسي، وترجح الفحوصات تعرضه لنزيف والتي تطلب تدخل جراحي لايقاف النزيف".
وأردف شقيق الضحية "لنفرض أن شقيقي ارتكب مايستوجب ضبطه، هناك طريقة معروفة للضبط تحفظ للشخص كرامته، لماذا الضرب؟ وأين هم رجال الهيئة ولماذا يهربون إذا كانوا باشروا منكرا، لماذا يتخلون عن استكمال إجراءات الضبط وأين هي المضبوطات؟".
وطالب بأن تتخذ الاجراءات المختصة وكافة التدابير التي تحفظ حق أخيه، والبحث عن المتسبب وتطبيق العقوبات الصارمة بحقه، لانه استخدم السلطة بطريقة خاطئة ولأهداف مجهولة.
النهاية