اعلن مجلس وحدة المسلمين الباكستاني الحداد ثلاثة أيام بعد هجوم انتحاري استهدف حافلة للزوار الباكستانيين في كويتة بعد عودتهم من زيارة الامام علي بن موسى الرضا (علیه السلام) في مشهد بإيران.
وطالب المجلس الحكومة الباكستانية بإتخاذ خطوات جادة للحد من أعمال العنف واستهداف الزوار العزل. وقال أمين عام مجلس وحدة المسلمين العلامة راجا ناصر عباس أن أجهزة الأمن فشلت الحفاظ على أمن المواطنين.
كما لقي الهجوم الانتحاري إدانة واسعة من عدد كبير من علماء الدين الباكستانيين والشخصيات السياسية الباكستانية.
وكان إنفجار كبير إستهدف حافلة للزوار الباكستانيين لدى عودتهم من إيران إلى مدينة كويتا جنوب غرب باكستان.
مصادر أمنية أكدت أن الحافلة المستهدفة أصيبت جراء إنفجار عبوة ناسفة لدى وصولها إلى منطقة أختر آباد القريبة من كويتا.
وأشارت الأنباء الأولية إلى وقوع عدد كبير من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي حصيلة أولية استشهد ثلاثة اشخاص وجرح نحو 30 آخرين حيث يتلقون العلاج في المستشفيات.
وزير الاعلام في حكومة اقليم السند : التكفيريون يغتالون علماء من الشيعة والسنة لإثارة الفتنة !
أكد وزير الإعلام في حكومة إقليم السند شرجيل ميمن خلال مؤتمر صحفي خاص في مقر رئيس وزراء حكومة إقليم السند أن الأحزاب الإرهابية التكفيرية المحظورة تقف وراء إغتيال علماء من المسلمين الشيعة والسنة بهدف إشعال فتنة طائفية بينهما.
وقال "إن قوات الأمن الباكستانية إكتشفت بعد اعتقال عدد ممن يشتبه بضلوعهم في الإغتيالات، أن الجهة المنفذة لكل تلك الأعمال هي واحدة، إذ استخدم نوع واحد من الأسلحة في إغتيال علماء الدين لكل من الطائفيتين".
وأوضح المسؤول أن قوات الأمن أحرزت تقدما كبيراً في التحقيقات وأنها مصممة الوصول إلى المتورطين في تلك الجرائم.
النهاية