SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اكدت تقارير خاصة وجود مخاوف واسعة لدى السلطات المصرية من عودة شبح الارهاب الاسود الذى ضرب مصر خلال فترة الثمانينات ومطلع التسعينات ليحصد مرة اخرى ارواح المصريين.
وتؤكد دراسات ان التنظيمات التكفيرية الجهادية التى اجرت مراجعات مع وزارة الداخلية لنبذ العنف عادت الى الساحة مرة اخرى بارتكاب تفجيرات طابا السياحية عام 2007 بعد انتقال عناصر جماعة انصار بيت المقدس الى سيناء والعريش ورفح ونجاح الجهاديين فى السيطرة على اجزاء من سيناء نتيجة الفراغ الامنى الذى اعقب ثورة 25 يناير وتاسيس اول امارة جهادية لتكفيريو سيناء يطلق عليها امارة جبل الحلال التى تبث اذاعة موجهة ناطقة باللغة العربية لاهالى سيناء.
ونكشف اسرار لاول مرة عن تاسيس امارة جبل الحلال للتنظيمات الجهادية بمحافظات سيناء والتى تشكلت بانتقال الاف العناصر من العائدون من البانيا وتنظيم القاعدة باليمن والعراق وافغانستان للحدود المصرية عبر قطاع غزة وليبيا واعلنت تلك التنظيمات تاسيس امارة اسلامية بسيناء محاولة استقطاب وتجنيد الاف من اهالى محافظات سيناء وتوجيه اذاعة موجهة لهم حيث تعتبر تلك الامارة نواة لاقامة الدولة الاسلامية بمصر.
وتبدو المخاوف الواسعة لدى قطاعات عريضة من المصريين من تنامى تنظيمات جهادية محلية الصنع تتمدد داخل الاماكن الشعبية والفقيرة وامكانية عودة تنظيم التكفير والهجرة داخل الاماكن الشعبية بالقاهرة واستهدافه لاندية الروتارى والليونز ومحلات بيع الخمور والشخصيات العامة حيث يعتمد هذا التنظيم على استيراتيجية لتكفير المجتمع باسره.
فيما كشفت تقارير مضطلعة عن اسرار العملية العسكرية للجيش المصرى داخل محافظات سيناء والعريش بعد تكرار تهديدات السلفية الجهادية واكناف بيت المقدس وامارة جبل الحلال بقصف القاهرة ومحافظات القناة والاسكندرية بصواريخ متطورة انطلاقا من سيناء وتنفيذ عمليات تفجيرية واسعة بعمق العاصمة المصرية وتسرب الجهاديين الى كافة المحافظات المصرية خاصة محافظات القناة والاسماعيلية وصعيد مصر لاستهداف منشات عسكرية وشرطية .
واكدت المصادر والمعلومات ان ابو انس الليبى ذراع تنظيم القاعدة داخل ليبيا والذى اختطفته الاستخبارات المركزية الامريكية لعب دور كبير فى ارسال الصواريخ والاسلحة من ليبيا لامارة جبل الحلال بسيناء بعد 25 يناير ومن المرجح تسلل الاف العناصر الجهادية لاقامة امارات اسلامية داخل صعيد مصر.
النهاية