اكدت تقارير وجود مخططات كبرى تشرف عليها المخابرات السعودية بقيادة بندر بن سلطان لتفريغ منطقة الشرق الاوسط بالكامل من الشيعة والاقباط.
وقالت التقارير ان الخطط تشير ومنهم شيعة دولنوايا إبادة الشيعة الموالين لايران في دول الخليج والبحرين والكويت وشرق السعودية وكذلك تحويل بلاد الشام المتمثلة بسوريا ولبنان وفلسطين الى معقل للتنظيمات التكفيرية والقاعدة لابادة الشيعة هناك.
وتشير تقارير الى ان الاستخبارات السعودية تقود على الارض منذ فترة خطط لتفريغ المنطقة من اتباع المذاهب المخالفة للفكر الوهابي وعلى راسهم الشيعة والاقباط في مصر من خلال تصعيد وتيرة المذهبية وتدريب جيش ضخم من التيارات السلفية يزيد تعداده عن 100 الف مقاتل سلفي وهابي تكفيري حيث يتمثل دور المخابرات السعودية والقطرية فى تسهيل انتقال عناصر سلفية مسلحة لايران وتنفيذ هجمات بلبنان واليمن اضافة الى تقديم الدعم لسلفيي مصر وليبيا تمهيداً لطرد وتهجير الاقباط وسيطرة السلفية على انظمة الحكم بالمنطقة لحماية امن الخليج .
واكد الناشط السياسي محمد عبد العاطي النوبي المتحدث الرسمي للصحوة الازهرية الصوفية في حديث للـ "الحدث نيوز” أن دعم أمريكا للتيارات الاسلامية ياتى حفاظاً على أمن العدو الاسرائيلي واستمرار الوضع الحالي فى سوريا وتنفيذا لمطالب المنظمة الصهيونية العالمية ووصف الوهابيين داخل مصر وسوريا بالخوارج.
النهاية