SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
الدروز طائفة مسلمة تعترف بها كل المراجع الدينية المسلمة من مشايخ وعلماء، كما ان السعودية تعترف بهذه الطائفة على انها طائفة مسلمة، ولم تغب هذه الطائفة في يوم من الايام عن أي صراع وطني او قومي قائم في مواطنها ومن اشهر شخصياتها القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش، وكمال جنبلاط الزعيم السياسي اللبناني، عرف عن هذه الطائفة حيادها عن الصراع الداخلي الجاري في سوريا واكتفت بالقول ان الوطن اثمن من ان ندمره وندخل له الايادي الخارجية لأسباب سياسية قد تتغير في قادم الايام.
موقفها الوطني والأخلاقي هذا لم يلقى قبول من دولة العراق والشام الاسلامية "داعش” وقد شاعت اخبار مفادها ان هذا التنظيم اجبر دروز محافظة إدلب على اعتناق الاسلام، فتساءل ابناء هذه الطائفة أي اسلام هذا الذي تودون اجبارنا عليه؟! فهل نزل اسلام جديد غير الاسلام المحمدي الذي نعتنقه عن كامل ايمان وقناعة؟
لا وهل نزل نبي جديد غير نبينا محمد ابن عبد الله الهاشمي (ص) بكتاب غير كتابنا "القرآن الكريم ".
ام ان عدم قبولنا بقطع الرؤوس وجهاد النكاح قد اخرجنا عن اسلامنا وسيعيدوننا اليه؟
وبعيد عن التساؤلات امام الاعلام ووسائله علمت "الخبر برس” ان مجموعة سرية عبر الفايسبوك قد نشأت ومنذ الصباح وصل عدد اعضاءها الى 4000 عضو وجميعهم من الدروز وقد بدأت طرح مشاريع لضرب المصالح السعودية خارج سوريا، وبدأ التخطيط لعمليات عسكرية يقوم بها متطوعون من ابناء الطائفة ردا على دعم السعودية ودول الخليج لتنظيم الكفر والارهاب هذا.
يذكر ان نواف غزالي الدرزي ابن محافظة السويداء قد لحق بالرئيس السوري السابق اديب الشيشكلي الى البرازيل وقتله هناك عام 1964 بسبب ما تلقاه الدروز من ظلم هذا الرجل، فهل سنشهد نهاية صمت الدروز؟
وماذا سيكون موقف دروز لبنان؟
وماذا سيكون موقف وليد جنبلاط بالتحديد؟ هل سيستمر في دعم الارهاب على حساب ابناء طائفته؟
النهاية