افاد مراسل "العالم” في سوريا ان الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في مناطق مختلفة في ريف دمشق وحلب وحمص ، وتمكن من قتل وجرح العشرات منهم ، مشيرا الى انه استهدف زوارق محملة بالاسلحة والمسلحين في بحيرة الرستن صباح اليوم.
وقال المراسل ان الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية على عدة محاور كان اهمها محور عدرا العمالية التي مازالت اشتباكات تدور في اطرافها وعلى محيطها ، حيث يفرض الجيش السوري حصارا مطبقا على جميع مخارج ومداخل البلدة منعا لخروج ودخول المجموعات المسلحة ووصول الامدادات العسكرية واللوجستية اليهم.
واضاف: يوم امس قام الجيش السوري بنصب كمين محكم في منطقة التوسعة في منطقة عدرا العمالية ، ما ادى الى مقتل ما بين 30 الى 40 مسلحا حسب مصدر عسكري.
وتابع: ان منطقة عدرا العمالية شهدت ايضا عدة اشتباكات في المناطق المحيطة بها ، حيث استطاع الجيش استهداف عدة تجمعات للمسلحين في المناطق القريبة من منطقة عدرا العمالية ، خاصة العالية والعب بلدة الريحان.
واوضح : ان الجيش دمر عدة تجمعات للمسلحين ومستودعات للاسلحة تحتوي على اسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة في مزارع العب وعالية في عمق دوما ، التي تعتبر من اهم مراكز تجمعات المسلحين في الغوطة الشرقية.
واشار الى ان الجيش استهدف ايضا تجمعات المسلحين في منطقة المرج التي تضم عدة بلدات ، بالاضافة الى اشتباكات في محيط دير سلمان في الغوطة الشرقية.
واضاف : انه بموازاة ذلك استمر الجيش السوري في عملياته العسكرية في الريف الجنوبي ، وتحديدا في منطقة خان الشيح ، واستطاع ان يردي مجموعة من 12 مسلحا بين قتيل وجريح.
وتابع : وفي الريف الشمالي في القلمون استمرت استهدافات الجيش للمسلحين بعد فرض حصار مطبق على بلدة يبرود التي تعتبر رأس الحربة في تواجد المسلحين في القلمون ، حيث استهدف تجمعاتهم في حي الصالحية ومزارع ريما ، كما اندلعت اشتباكات بين الجيش والدفاع الوطني من جهة والمجموعات المسلحة هناك.
وفي وسط البلاد افاد المراسل ان الجيش يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة خاصة في المشجر الجنوبي وفي احياء بلدة تلبيسة بالاضافة الى استهدافه لتجمعات اخرى للمسلحين في منطقة الغمطو ، والدار الكبيرة.
واوضح : كما استهدف الجيش زوارق تقل مسلحين واسلحة في بحيرة الرستن صباح اليوم.
وفي حلب افاد ان الجيش استهدف ارتالا من السيارات كانت تقل مسلحين وتنقل اسلحة في منطقة شمال النيرب والزوزو ، اضافة الى تصديه لمحاولات المسلحين للسيطرة على مشفى الكندي ومحيط السجن المركزي في المسلمية ، التي يصل منها السلاح اليهم من الحدود التركية.
النهاية