SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: حدث على ارض الواقع وقرب مدرسة التسامي الواقعة في حي
المستنصريه يوم الخميس المصادف 4 / 10 الساعة الواحدة ظهرا بعد ان تم
مشاهدة مراهقا بصحبه مجموعه من الشباب حاول اجتياز دوريات الشرطة القريبة
من المدرسه حيث تم منعه من التقرب الى ثانويه القناه للبنات بسبب قطع
الطريق وخروج الطالبات وعندما قام حراس المدرسة بالحديث معه بضرورة تغيير
مسار سيارته الى شارع اخر الا انه اصر على ان يسلك الطريق من اجل الوصول
الى ثانوية القناة ومعاكسة الطلبات عند خروجهن من المدرسه وهو يرتدي
البنطال القصير(البرمودا) و يستقل سيارة هونداى بيضاء اللون وتحمل الرقم
(168266) اربيل ,
ولم يغادرالمدعو سيف مكان مجمع المدارس واتصل باخيه الذي حضر على الفور الى
مكان الحادث و هاجم الشرطة بالشتائم والتهديد بقائد عمليات بغداد وسحب
سلاحه الناري على حماية المدرسة وادعي انه يعمل بصفة ضابط في حماية الفريق
حسين العوادي وكادت ان تحصل معركة دامية بالاسلحة لولا تدخل دورية للامن
ثالثة جاءت بعد استغاثة من دوريات الشرطة وقام شقيق سيف الاكبر بتلفظ كلمات
نابية بحق طالبات المدارس والشرطة
وقال سوف انسف المدارس ومركز
الشرطة اذا تم التعرض لنا وقام بالاتصال مع ضباط شرطة وجيش مجهولين مهددا
حراس المدرسة و الدوريات التي حضرت الى مكان الحادث بعقوبات رادعة ونقلهم
على الحدود في حال لجؤهم الى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضدهما.
لكن شهامة بعض رجال الشرطة ونقيب امر الدورية ابت ان تهان هيبة الدولة وشرطة حماية مدرسة التسامي وتم مصادرة السلاح وقاموا بأخذ المتهمين الى مركز شرطة القناة مع سلاحهم لكن العلاقات والمجاملات والمحاباه والمحسوبية وعدم تطبيق القانون حال دون توقيفهم وبدلا من تطبيق ( المادة 4 ارهاب ) بحقهم قام الرائد مدير المركز ياطلاق سراحهم فورا وتوجيه التهم الى شرطة حماية مدرسة التسامي الذين دافعوا عن شرف المهنه وشرف العراق...
وقد قال رجال الحماية الشرفاء انهم لن يلتزموا الصمت على هذا الاعتداء المشين وغيرالاخلاقي وطالبون بتقديم شكوى عاجلة الى رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد عمليات بغداد (اذا كان لايعلم ) و كشف كافة ملابسات الاعتداء على الموظفين اثناء الواجب ونشر التحقيق في وسائل الاعلام فيما عبر العديد من اولياء امور الطالبات وابناء منطقة شارع فلسطين عن اسفهم لمشاهدة هكذا تصرفات من مراهق يدعي انه ابن مسوؤل كبير في الدولة يسيئ الى اخلاقنا وتقاليد مجتمعنا مستغل السلطه التي تدعي انها تطبق القانون للتحرش والاعتداء على شرف العوائل الفقيرة والمعدومه وقارنوا بينه وبين عدي ابن الطاغية المقبور وبين ذالك الزمان وهذا الزمان وكانما لم يتغير شيئ .
وطالبوا رئيس الوزراء و القوات الامنية باتخاذ الاجرائات الرادعة بحق هولاء المسيئين للمجتمع ولهيبة الدولة وفضحهم لان استغلال المناصب للاغراض الشخصية جريمه اخلاقية وهل العراقيين ينقصهم ان "يبيع ابناء واحفاد المسؤولين الامنيين العنتريات عليهم بدلا من الامساك بالملف الامني ".لقد ولى زمن العنتريات الى غير رجعه والشوارع مليئة بالمساكين والمعدمين الذين يعانون شظف العيش والشقاء وهم ينظرون بعين الاستغراب الى ابناء المسؤولين كيف يترفهون باموال الشعب ومقدراتهم ولا نعلم من منحهم السلطة ليستعبدوا الشرفاء من الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ولا نعلم ماذا سيكون رد القائد العام للقوات المسلحه وما هو رد قائد عمليات بغداد تجاة الحادث ولاسيما ان الكثير من المواطنيين اخبرونا عن (عنتريات )و(هيوات ) سابقة تخص نفس الشخص وقد تم نقل من اعترضه الى مناطق نائيه خارج بغداد نطالب دولة رئيس الوزراء بالتحقيق العاجل بالموضوع ومعاقبة المقصر و تكريم المتضرر اذا كان هنالك انصاف .
المصدر: براثا