وكشفت المصادر أنّ "الجيش وصلته معلومات قبل 20 يوماً تفيد أنّ مجموعة من الانتحاريين تتحضَّر لتفجير نفسها بالجيش للانتقام منه على دوره في القضاء على حالة أحمد الاسير في صيدا”، مشيرة الى "رابط بين المعتدين على الحاجزين، وبين مجموعة أخرى مؤلفة من نحو 10 مسلّحين من جماعة الأسير كانت تحضّر نفسها للقيام بعمليات تخريب في الجنوب وشرق صيدا وإقليم الخروب من خلال استهداف الكنائس ودور العبادة في عيدي الميلاد ورأس السنة”، مشددة على أنّ "الخطة الامنية التي أعدّها مجلس الامن الفرعي في الجنوب لحماية الكنائس والاديرة أتت على هذه الخلفية”.
وقالت المصادر افادت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية” أن "التحقيقات الأولية في حادثي الإعتداء على الجيش اللبناني في صيدا بيّنت وجود روابط وثيقة بين الانتحاري معين ابو ظهر الذي فجّر نفسه أمام السفارة الايرانية قبل نحو شهر، والمسلّح محمد ظريف، أحد المعتدين على حاجز مجدليون، بحيث ظهرت صور مشتركة للرجلين”، لافتة الى "وجود علاقات قربى بين الانتحاري الفلسطيني بهاء السيد، الذي فجَّر نفسه بالرقيب رزق، وظريف، وتركّز التحقيقات على طريقة وصول الاربعة الى صيدا وفي أيّ منطقة أعدّوا خطتهم”.
النهاية