استشهد عالم الدين الشيعي البارز الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان، راجا ناصر عباس جعفري، في مدينة لاهور، إثر تعرضه لإعتداء مسلح من اشخاص مجهولين.
وأفادت مصادر باكستانية، أن أشخاصا كانوا يستقلون دراجة نارية دنوا من سيارة [جعفري] وأطلقوا عليه النار، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مشفى "الشيخ زاهد” في لاهور، حيث وافته المنية هناك متأثرا بجراحه.
وفيما أعلن قادة المجلس الحداد لمدة ثلاثة أيام، طالبوا السلطات الباكستانية العمل بسرعة للكشف عن الفاعلين.
وفي الثالث من الشهر الجاري استشهد ايضا العلامة ديدار علي جلباني نائب مسؤول منطقة كراتشي في مجلس وحدة المسلمين في اعتداء مماثل عندما قام رجال مسلحون يستقلون دراجة نارية باطلاق النار على سيارته مما ادى الى استشهاده هو وحارسه.
وتنشط في باكستان منظمات سلفية تكفيرية مدعومة من الخارج، تنفذ في الغالب اعتداءات ارهابية ضد المسلمين الشيعة في هذا البلد.