اكد ابو عجيب القائد الميداني لفصائل ابو الفضل العباس، وهو لواء مسلح يضم عراقيين لحماية مرقد السيدة زينب بجنوب سوريا، أن منطقة السيدة زينب آمنة الان بعد أن تم السيطرة على بلدة الحجيرة بريف دمشق الجنوبي الشرقي، والتي تبعد عن شارع العراقيين أو ما يسمى دوار حجيرة بالسيدة نحو 2 كيلو متر غربا ، بعد أن جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر ، وعناصر من حزب الله اللبناني، وفصائل ابو الفضل العباس، وعناصر قليلة من الجيش السوري.
وقال ابو عجيب في تصريحات صحفية عقب وصوله من ارض الميدان في بلدة الحجيرة بريف دمشق، متوجها الى أحد المقرات التي تتبع لأحد الحسينيات في السيدة زينب، لقد تم دحر الإرهابيين الذين حاولوا عدة مرات الاعتداء على مقام السيدة زينب، مؤكدا أن المنطقة اصبحت اليوم آمنة تماما بالكامل، بعد ان تمت السيطرة على الحجيرة مشيرأ الى ان المعارك تدور حاليا على اطراف بلدة يلدا المتاخمة تماما لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ، وأنه سيتم السيطرة عليها خلال الايام القليلة القادمة .
ولاحظ مراسلون زاروا المنطقة برفقة الجيش السوري بعد سيطرته عليه الكثير من عناصر حزب الله اللبناني، والوية وكتائب ابو الفضل العباس، إضافة لوجود قيادات سياسية معممة في منطقة السيدة زينب منهم من يسمى نفسه القائد ورجل شيعي معمم إضافة لوجود شخصيات شيعية لبنانية أخرى من حزب الله .
ورصدوا سيارات الجيش وهي تنقل الجرحى والمصابين من جراء الاشتباكات بين الجانبين، ومن مشاهدة دوار الحجيرة الذي دمر بعد ان رفع عليها الرايات الحمراء والخضراء والسوداء دلالة على الاحتفالية بقدوم ذكرى عاشوراء، ومشاهدة الابنية المدمرة في الشارع الرئيسي الذي يربط دمشق العاصمة مع السيدة زينب وبلدة ببيلاة .
وقال مواطنون تم إجلاؤهم من بلدة حجيرة إن المسلحين في الحجيرة كانوا يعاملوننا معاملة سيئة، وكانوا يتخذون منا دروعا بشرية، اضافة الى قطع الخبز والماء عنهم. وقام عناصر من حزب الله بتفتيش الامتعة التي برفقة المواطنين الذين فروا من الحجيرة ،ومعظمهم نساء وشيوخ حيث وكان الجيش قد حرر قبل عدة ايام عدة مناطق كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة ومنها منطقة السبينة .
النهاية