SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
لا يخفى على أحد قيام السعودية ومنذ سقوط النظام البائد ,بالسعي الجاد للتدخل والتجسس على كل العراق "قادة وشعبا” اضافة الى ارسالها كل النفايات الدينية لقتل الشعب العراقي , وبعد ان تمكنت الرياض من وضع اغلب زعماء المنطقة الغربية تحت عبائتهم ,سعوا بعدها الى اختراق التنظيمات الشيعية ,لغرض التقرب لهذه التيارات واختراقها لاحقا بغية التدخل والتحكم بالقرار الشيعي والعمل على التأثير عليه .
من هنا, قامت السعودية باستقراء شخصيات من يدير مكتب مقتدى الصدر في النجف ,فوجدت إن بعضهم يتقاتلون على النساء التي تراجع المكتب اكثر من قتالهم على خدمة عوائل شهدائهم , لذا سارعت العائلة الحاكمة في الرياض ,وتحديدا مدير المخابرات الامير بندر , بتجنيد اوكرانية من بنات الليل التي تُجلب الى قصور الامراء , ولكونها تجيد العربية بدرجة مقبولة فقد تم ادخالها في دورة لدى المخابرات السعودية لثلاث سنوات ,ومن ثم تم ارسالها الى دبي و فتح مكتب تجاري لتستخدمه الموما اليها بالتعارف والتقرب الى هدفها , حيث ادعت انها دخلت التشيع وانها تريد الدراسة في الحوزة العلمية وتريد اعداد البحوث عن "مقتدى الصدر” بعدها وبفترة وجيزة جدا نجحت من الدخول الى العراق وستقر بها المقام في الحوزة الصدرية تحديدا , وأصبحت من المقربين الى مقتدى الصدر وذلك بفعل معاونيه ,دون ان يعلم مقتدى ان هذه المرأة ما هي إلا جاسوسة تابعة للمخابرات السعودية وان هدفها الذي اتت لأجله الى العراق هو لتمارس عملية التجسس على التيار الصدري .. لترصد جميع تحركات هذا التيار وترسل التقارير أولا بأول الى الرياض .
الصور المرفقة , توضح المراحل التي قطعتها هذه الجاسوسة ,إبتداء من نقابها في السعودية , مرورا بمكتبها في دبي , واخيرا حضورها خلف مقتدى الصدر.
النهاية