SHIA-news.com شیعة نیوز:
بالرغم ان الاف الاثيوبيين كانوا هم الضحايا بعد ان قتل منهم ثلاثة مقيمين في السعودية على يد رجال الامن الذين عاملوا احتجاجاتهم بوحشية في حي " منفوحة " في الرياض قبل اسبوعين ،وتعرضت نساؤهم وفتياتهم الى علميات اغتصاب جماعية على يد بلطجية ورجال الامن ممن اقتحم الحي انذاك ، بالرغم من كل ذلك ، وبدلا من الدفاع عن مظلوميتهم ، طالب عضو مجلس الشورى السعودي السابق، عبد الوهاب آل مجثل، "بإنزال أقصى العقوبات على الإثيوبيين في السعودية ، واقترح "تقطيع آذانهم" كي يكونوا عبرة لغيرهم، على حد قوله ، كما جاء في شريط فيديو له بث على اليوتيوب .
وقال آل مجثل في حلقة "حراك" التي بثتها قناة "فور شباب" : " لقد عانينا في المنطقة الجنوبية من الأثيوبيين على مدار 25 سنة، فلم نعرف السكاكين والسواطير، إلا مع هذه الجالية، ...، حتى تدخل الأمير محمد بن نايف العام الماضي، مع بعض الأمراء ونظفت البلد في غضون 15 يوما".وتجرأ آل مجثل ليصف الاف الاثيوبيين بمختلف النعوت اللااخلاقية : "هل هؤلاء مساكين؟ الذين يصدرون الأسلحة والمخدرات واللواط، وكل أنواع الجرائم والقتل والفحش؟."وقال: "أقترح أن يرحلوا، وقبل أن يرحلوا يعاقبوا كما يحدث في الإمارات العربية، وتقطيع آذانهم كما تفعل عمان معهم، كي يكونوا عبرة لغيرهم."
ورد اثيوبيون في مواقع التواصل الاجتماعي على ال مجثل قائلين : " ايها الخنزير لماذا تغاضيت عن هتك اعراض النساء والفتيات الاثيوبيات المسلمات في حي " منفوحة " في الرياض على يد رجال وضباط الشرطة وعلى يد ميليشيات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ن كان الاجدر بك المطالبة برجم الزناة من افراد وزارة الداخلية وميليشياتها الذين هتكوا اعراض مئات النساء والفتيات في حي " منفوحة " في الرياض ".
يذكر ان وزارة الاعلام الاثيوبية وزعت فيلما يظهر المعاملة الوحشية التي تعرض لها العمال الاثيوبيون في الرياض على ايدي القوات الامنية واختارت عنوان لشريط الفيديو الوثائقي اسمته " جحيم فوق الارض ". كما شهدت العاصمة اديس ابابا الاسبوع الماضي تظاهرة امام مبنى السفارة السعودية نددت بجرائم القوات الامنية السعودية بحق العمال الاثيوبيين العزل ونددت بالتجاوز على اعراض عوائل الاثيوبيين المقيمين في السعودية .
يذكر ان السلطات السعودية تحتجز الالاف من النساء والرجال في مخيمات تابعة لقوات الامن السعودية تمهيدا لترحيلهم فيما تم الاعلان رسميا عن ترحيل 40 الف عامل اثويبي وسط صمت المنظمات العالمية المعني بالدفاع عن حقوق الانسان ، وفيما تم اسناد مقعد في عضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى النظام السعودي ، بالرغم من جرائم انتهاكاتت حقوق الانسان التي يمارسها النظام طائفيا وسياسا وقبليا مع مختلف شرائح المجتمع السعوديين . .
النهاية