SHIA-news.com شیعة نیوز:
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ نشرت صحيفة «الوطن» المحسوبة علی حكومة آل سعود مقالاً قبل خمسة أيام من وقوع التفجیرین الإرهابيین في بيروت تنبأت فيه بوقوعهما، و تمثلت هذه المقالة وماورد فيها دليلاً قاطعاً على تورط المرتزقة السعوديين في هذه الحادثة الإرهابية الدامیة.
وقد نشر الموقع الإلكتروني لهذه الصحیفة مقالاً بقلم «خالد العویجان» في یوم 14-11-2013 تحدث فیه عن مخطط رهیب لحزب الله یتّم فیه تفجیر سیارة مفخخة في منطقة شیعیة ثم یتّم بعد ذلك تجییش طائفي یستفید من ذلك للوصول الی أهدافه التي یریدها في سوریا
واتهم العویجان فی هذه المقالة والتي تنم عن مدی الغضب والیأس الذي يعيشه المحور العربي ـ العبري من خسائره المتواصلة في سوریا، ایران و حزب الله بالتدخل في الشأن السوري وبذلك سعی لتحویل ظاهرة الإرهاب التکفیري الذي ضرب لبنان کنوع من أنواع الانتحار الذي تعيشه المقاومة الاسلامية قائلاً: "وفقا للمعلومات والوثائق التي حصلت عليها الصحيفة(!!) فإن المخطط الذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه قريبا، سيطلق شرارته الأولى عبر تفجير لمنطقة لبنانية شيعية ـ الضاحية الجنوبية أو البقاع ـ كذريعة يستخدمها الحزب للتحرك نحو القلمون، وتأمين الطريق الدولي بين دمشق وحمص”!
وتحدث المحلل السعودي في المقالة التي نشرها بعنوان "الوطن تکشف مخططاً لحزب الله یستهدف قلمون سوریة” بشکل مسهبب عن الخطة التي یعدّ لها حزب الله لتطبیق مخططه الکبیر الذي یسعی من خلاله اقتحام منطقة القلمون في سوريا و ذلك من خلال تفجیر کبیر في منطقة من مناطق جنوب بيروت أو البقاع.
ولم يغفل المقال کالذي عودنا عليه مرتزقة آل سعود التحريض على العداء المذهبي و تحريك المشاعر لدى الطائفة السنية وذکر: "وتفيد المعلومات أن العد العكسي لتنفيذ المخطط سيبدؤه الحزب اليوم عبر حملة تجييش طائفي ولعن لأهل الشام في الحسينيات ومجالس عاشوراء، كتهيئة منه لعناصره وأنصاره لمعركة القلمون”!
ويدل هذا المقال الذي نشر في صحيفة حكومية سعودية مدى التعاون الواضح بين مرتزقة آل سعود والانفجار الذي حصل في بيروت الثلاثاء الماضي، خصوصاً وأن من تبنى مسؤولية عملية التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت "کتائب عبد الله عزام” التابع لتنظیم القاعدة وهو وليد السعودیین والآمریکان.
ويعرف «بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود» رئيس المخابرات السعودية بتحركاته الواضحة لتفجير الوضع الأمني في لبنان وسوريا.
النهاية