SHIA-news.com شیعة نیوز:
بعد الجدل الحاد في حقيقة جهاد النكاح في سوريا وبين النفي والتأكيد أطلت اميرة كتيبة لواء المجاهدات في سوريا وتدعى "ملكة المحاربين” في قراءة بيان لواء المجاهدات في سوريا في نشاط النكاح.
فقد بثت بعض المواقع الجهادية شريط فيديو اضافة الى صور تظهر كتيبة المجاهدات وقد حرص البيان على ذكر بعد الايات القرآنية التى تدعو للجهاد في سبيل الله، فيما قدمت اميرة الكتيبة المعروفة في "ملكة المحاربين” بيان توضح به عمل الكتيبة الجهادية المرتبطة في الجيش السوري الحر.
وقالت ان الأطفال والرجال والعجز يقاتلون اليوم في سوريا من اجل اسقاط نظام كافر، وقد قررنا انشاء كتيبة المجاهدات لنشارك رجال سوريا الشرفاء في تحرير هذا الوطن واوضحت في البيان عمل المجاهدات، وان بعض النسوة ممن يمتلكون القدرة على حمل السلاح ها هم اليوم يجاهدون الى جانب الرجال، ومن يعجز منهن يجاهدن في اعداد الطعام والدعم اللوجستي.
قررت أم سورية لسبعة أبناء تعرف بـ”ملكة المحاربين” الانفصال عن زوجها، وانشاء لواء قتالي في شباط من العام 2012 أطلق عليه اسم "لواء خولة بنت الأزور” قوامه 40 امرأة، كلهنّ حاربن بالبنادق على الخطوط الأمامية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وباتت تحظى "ملكة المحاربين” بشهرة واسعة.
واللافت في الأمر أن هذه المرأة التي تطلق على نفسها اسم "خولة” لم تكن تدعم التمرد في بدايته، لكن موقفها تغيّر بعدها بشهر حين حضرت جنازة طبيب تم قتله بالرصاص أثناء معالجته مدنيين مصابين، اذ تعلّق على هذه الحادثة قائلة: "شاهدت الجثمان في الكفن وانضممت "للثورة” منذ تلك اللحظة، وبدأت أشارك في التظاهرات منذ ذلك اليوم”.
لكن انشغالها بالشأن السياسي لم يرق لزوجها، الذي تزوجته منذ أن كان عمرها 15 عاماً في مدينة الحراك، فاختارت الانفصال عنه، ونفّذت الإرهابية "خولة” عمليات عدة اذ استغلت كونها أنثى للمساعدة في تحرير رجال محليين بسبب قلة استهداف السيدات عند قيامهن بزيارات لقواعد عسكرية ونقاط تفتيش، وبدأت خولة مطلع 2012 في تهريب أسلحة عبر نقاط التفتيش.
وقالت خولة: "تعلمنا طريقة استخدام البنادق في المدرسة كجزء من برنامج تدريب شبابنا عسكرياً، وعرفنا طريقة استخدام الكلاشينكوف وكذلك طريقة إلقاء القنابل اليدوية بشكل صحيح، ولهذا لم يكن الأمر صعباً بالنسبة لنا”.
وغادرت الامرأة البلاد العام الماضي نظراً لعدم وجود أحد يرعى أطفالها، معترفة بصعوبة الحياة في المخيم أكثر من صعوبتها على الخطوط الأمامية في سوريا، ومشيرة الى أنها ستعود عند انتهاء "سفك الدماء”، وإن كانت تخشى على مستقبل البلاد.
النهاية
النخیل+الخبر پرس