SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
السعودية تريد أن تنشر الديمقراطية في سوريا! ال سعود يسعون الى نصرة الشعب السوري واعطاءه الحرية! أما في السعودية يجب أن يكون هناك قمع وظلم وتكفير وحكم الاسرة الواحدة ومنع الحريات كل ذلك باسم الدين الاسلامي! لا عجب فالمسؤولون السعوديون اساتذة في النفاق والفجور والسفاهة يريدون ان يطبقوا في سوريا ما لا يطبقونه في بلادهم، يريدون نشر حرية لا يمتلكونها وديمقراطية لا يفهموا منها غير مصالحهم، في حين أن حكمهم يقوم بالقوة من خلال القمع والتعذيب والاعدام.
إن أي دولة قبل أن تتحدث عن الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان، يجب أن تلتزم بهذه العناوين، وبدل أن تطالب بادخال ديمقراطية الى دولة اخرى ـ علماً أن هذه الدولة يوجد بها ديمقراطية أكثر من السعودية ـ عليها أن توقف حكم الاعدام، وقطع يد السارق وغيرها من الاحكام الجائرة، واعطاء الحرية للنساء على الاقل في قيادة السيارة والتعلم والعمل، لا ان تذهب الى سوريا وتدعي انها تريد ان تساعد الشعب السوري على الحرية، وهي تقوم بتاجيج الصراع الطائفي المذهبي، وتدخل مجموعات ارهابية الى سوريا لتحويلها الى امارة وهابية.
خير دليل على غطرسة السعودية وفجرها ونفاقها، ما يحصل داخلها من قمع بحق المواطنين والاجانب، وما يحصل من تعذيب بحق اهالي السعودية والمعتقلين، وما يحصل من قمع للحريات بحق اهالي القطيف والاحساء، ومنعهم من ممارسة الشعائر الدينية لاسيما في عاشوراء ومنع اقامة المجالس الحسينية، ومنعهم من المشاركة في العملية السياسية، وحرمانهم من ادنى الخدمات وكأنهم ليسوا مواطنين سعوديين.
وما يدل على مدى عنجهية السعودية وإجرامها ودكتاتوريتها وظلمها واستبدادها، قمعها العمال الآسيويون المعروفون بفقرهم وحاجتهم للعمل، وقتل متظاهرين واعتقال الكثيرين فقط لأنهم تظاهروا ضد قرار ترحيلهم لعدم تسوية اوضاعهم، علماً أن منعهم من العمل يعني تدمير حياتهم وعائلاتهم، وإن كانت ترى السعودية ان هذه التظاهرة خارجة عن القانون، فإنه لا يحق لها قمعها بهذه الطريقة الوحشية القاسية، والتي أدت الى مقتل شخصين وجرح كثيرين واعتقال 561 فقط لأنهم يطالبون بحقوقهم، فهل هكذا تكون الديمقراطية والحرية.
وقد أكدت مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن "الاسرة الحاكمة في السعودية لن تبقى في كرسي الحكم، وأن على ال سعود ان يستعدوا للأعظم الذي سيقوم ضدهم، فالنظام السعودي المستبد لن يسلم من النيران التي ينشرها في البلاد العربية، ولن يسلم من الثورة ضده والتي ستؤدي به في نهاية المطاف الى الزوال، وإن كان الوقت لم يحن بعد لظروف تتعلق بطبيعة النظام الوهابي المستبد، الا ان الوقت سيأتي في الظرف المؤاتي الذي يشعل الثورة ضد ال سعود”.
وتشير مصادر الخبر برس الى ان "ال سعود سيلقون مصيرا أسوداً ابشع من مصير بن علي ومبارك والقذافي، لأن ما يقوم به النظام البائد سينقلب ضده، وما يحيكه من مؤامرات ستنقلب عليه في نهاية المطاف”، لافتةً الى ان "الحق سينتصر وسيزول هذا النظام المستبد لان الظلم لا يمكن ان يبقى، وعلى المجتمع الدولي ان يحاسب ال سعود على جرائمهم وعدم اكتراثهم بحقوق الانسان، وبالتحقيق بما يقوم به ال سعود ومحاسبة المسؤولين عن الاعمال الاجرامية والقمعية، وتسليم الحكم الى الشعب بشكل ديمقراطي، وامام كل هذه الوحشية على ال سعود ان يكفوا عن الكذب بانهم يريدون الحرية للشعب السوري”.
النهاية
الخبر پرس