SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بشكل رسمي الهجوم الذي استهدف مديرية الأمن "الآسايش" في أربيل عاصمة إقليم كوردستان الشهر الماضي.
وذكر التنظيم المعروف اختصاراً باسم "داعش" في بيان نشرته مواقع مقربه منه واطلعت عليه "شفق نيوز"، أن هذه العملية استمر جهدها لأكثر من شهر، وجاءت رداً على "تهديدات" رئيس الإقليم مسعود بارزاني بمقاتلة الجهاديين في سوريا.
وقتل الشهر الماضي 7 أفراد من الآسايش في تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية أمن "الأسايش" وسط مدينة أربيل في هجوم نادر لم تستبعد الحكومة في بغداد أن يكون مرتبطا بالأحداث السورية.
وكان هذا أول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة إقليم كوردستان المستقر أمنيا إلى حد كبير، منذ 007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.
وذكر البيان أن هذا الهجوم جاء بعدما أعلن بارزاني النية لدعم المسلحين الكورد في سوريا الذين يقاتلون عناصر "داعش" والمجموعات الجهادية الأخرى في المناطق الحدودية.
وقال "داعش" إن الهجوم جاء ايضا بإعلان بارزاني "باستعداده للوقوف مع الحكومة الشيعية في بغداد".وكان بارزاني قد هدد في وقت سابق بالتدخل للدفاع عن كورد سوريا في حال ثبوت تعرضهم للقتل على أيدي الجماعات "الإرهابية" في سوريا.
ودارت في الفترة الماضية اشتباكات عنيفة بين مسلحين معارضين وكورد في مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث تمكن الكورد الذين أعلنوا "النفير العام" من طرد مقاتلين إسلاميين من عدد من المناطق.
النهاية
عراق القانون