SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
مؤشرات عدة بدأت تظهر للعلن تدل على أن واشنطن وبالتشاور والتنسيق مع موسكو اتخذت قرارها بالتخلص من حلفائها القدامى أي آل سعود وجماعة الإخوان المسلمين، أو على الأقل وضع حد لهم ولسياساتهم، "بعد أن اتضح للعالم بأن مشروعهم للمنطقة لم يكن يوماً يدعم الحريات العامة أو الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها بل يقوم على تأسيس دويلات «إسلامية» متطرفة تهدد أمن واستقرار العالم وتنشر الفكر المتطرف وتشوه صورة الإسلام وتزرع الفتنة بين شعوب المنطقة وتدين في ولاءاتها لأمراء حرب تتحكم بهم وتوجههم أجهزة المخابرات التركية والسعودية، ما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية التي كانت حتى قبل الحرب على سورية تتحكم بتلك الأجهزة وتسيطر على منابع الإرهاب”، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن” السورية.
وأضافت أن هناك عدة مؤشرات ظهرت خلال الساعات الأخيرة وتؤكد الانقلاب، منها ذلك التقارب الأميركي الإيراني التاريخي، وغياب تركيا عن مشهد مجلس الأمن، وكذلك فرنسا التي فقدت سياستها الخارجية لمصلحة قطر والسعودية، وأيضاً بريطانيا، وإذا أضفنا قرار مجلس الأمن الذي ألزم الجميع بمقررات جنيف ووعد بمعاقبة كل من يعارض مسار الحل السياسي، والحضور الروسي القوي جداً على الساحة الدولية ليفرض توازناً يمنع أي هيمنة لأي جهة كانت على العالم.
النهایة
الخبر پرس