في البداية نفى وليد الطاباطبائي الذي يجمع الملايين من جيوب الكويتيين لتمويل الحرب الخاسرة في سوريا نفى أن يكون الجيش السوري الحر قد شكل كتيبة باسم "صدام حسين" فهذا الاسم يشكل احراجاً له اذ كيف يمول جماعة تمجد طاغية فعل مافعل بالشعب الكويتي، واتهم في البداية ايران والحكومة السورية من تلفيق الخبر لكنه عاد وتراجع بعد اتساع دائرة الفضيحة في الكويت والعالم العربي.
الاحراج دفع الطباطبائي الى الضغط على الجيش الحر وهو أحد مؤسسيه وداعميه بالمال من أجل الغاء هذه الكتيبة أو تغيير اسمها وقد نجح من تغيير اسم الكتيبة ولولا المكانة الكبيرة التي يحظى بها الطباطبائي في الجيش الحر لماتمكن من تحقيق هذه الامر فليس من السهل تغيير قناعات العسكريين الا اذا كانوا تحت النفوذ والسلطة.
وأعلن وليد الطباطبائي أما الصحافة الكويتية " أن معارضين سوريين مسلحين، غيروا اسم كتيبة كانوا أطلقوا عليها اسم »كتيبة صدام حسين«، وأطلقوا عليها بدلاً منه اسم »كتيبة قادمون يا دمشق« .
وكانت الكتيبة شكلت في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب (شمال غرب)، وأثارت تسميتها حفيظة وانتقادات نواب كويتيين، خصوصاً مع إعلان الطباطبائي توجيه أموال تبرعات كويتية لدعم المعارضين المسلحين في تلك المنطقة، الأمر الذي رأى فيه النواب إهانة للكويتيين الذين عانوا من الغزو الصدامي لبلادهم .
المصدر : الجوار