SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
حدثت مذبحة صبرا وشاتيلا في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين بلبنان في 16 سبتمبر/أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي "العملاء” بالتعاون مع جيش العدو الإسرائيلي.
يتراوح عدد االشهداء في المذبحة بين 750 و3500 شخص من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين وبعضا من اللبنانيين.
طوق جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان المخيمين، ودخلت الكتائب اللبنانية إلى المخيمين وبدأت تنفيذ المجزرة مستخدمة الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة جيش العدو محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
في 1 أكتوب/تشرين ثان 1982 أمرت الحكومة الصهيونية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهـن، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت "لجنة كاهن”. في 7 فبراير1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الحرب الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسع للحيلولة دونها.
دخلت ثلاث فرق إلى المخيمين كل منها يتكون من خمسين وأطبقت على سكان المخيم، قتلت القوات الانعزالية المدنيين قتلاً بلا هوادة.
أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم إغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره.
48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة، أغلقت الآليات الإسرائيلة كل المداخل إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية.
الخبر پرس
