SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قوبلت زيارة د. يوسف القرضاوي للبلاد بدعوة من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بموجة رفض نيابي وشعبي احتجاجا على ما قام به القرضاوي من تحريض ضد العديد من الانظمة العربية ودعوته الصريحة للانقلاب على تلك الانظمة ما ادى الى خلق فوضى عارمة في تلك الدول، كما استنكروا مواقفه وتصريحاته ضد الكويت وتأييده لطاغية العراق المقبور صدام حسين.
وفي هذا الاطار اعتبر النائب رياض العدساني ان الدعوة غير موفقة حتى وان كان القرضاوي احد مؤسسي الهيئة الخيرية، واضاف العدساني ان الجميع لم ينسوا تمجيد القرضاوي للطاغية صدام حسين الذي احتل الكويت وسفك دماء شهدائنا الابرار.
في الاطار نفسه اعتبرت النائب صفاء الهاشم في تصريح لـ «النهار» ان السماح لزيارة القرضاوي للكويت «واحدة من ترهات هذه الحكومة» التي ادخلت شخصاً دأب على شتم الكويت في كل المحافل وضرب في النظام والأسرة الحاكمة ومجلس الامة «ويتم إدخاله من قبل مستشار الامير»، متساءلة: اي رسالة يريدون توجيهها لنا؟ وبذريعة اجتماع مجلس ادارة جمعية خيرية اسلامية، مبينة: نحن نعرف هذه الهيئة التي كانت تجير كل مواردها المالية لمكان محدد.
وحمّلت الهاشم وزير الداخلية مسؤولية هذا الحدث، كاشفة: «سأتقدم بأسئلة برلمانية للوزير» بهذا الشأن وكيف دخل الى البلاد وهو مطلوب القبض عليه من قبل بعض الدول التي تربطها بالكويت اتفاقيات.
من جهته، انتقد النائب عبدالله التميمي زيارة عراب ثورات الربيع العربي بحسب وصفه. وقال: لم يمر أسبوع على زيارة العرعور حتى يتم السماح بزيارة القرضاوي للبلاد والذي كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت، منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية على القيام بثورات الخيبة العربية، والدعوة لسفك دماء الابرياء في مختلف البلدان العربية والاسلامية.
وأضاف التميمي: ان آخر ما نفث القرضاوي من سمومه هو تطاوله على حكام الخليج، حينما تحدث على قناة الجزيرة منتقداً القادة على دعمهم للسلطة المصرية الجديدة بالمليارات، ومتهماً اياهم بقتل المصريين بتلك الاموال، متسائلا: لو لم يكن هناك سبب اخر لكفى هذا السبب لمنعه من الدخول، بل وفصله من عضوية الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، فالعالم الاسلامي يعج بالعلماء وليس بحاجة لداعية سفك الدماء أن يكون عضواً فيها.
واستنكر موافقة المعتوق على توجيه الدعوة لعراب الاخوان الذين بدأ الشارع الاسلامي بلفظهم ورفضهم، متسائلاً: هل أصبحت الكويت مرتعا للاخوانجية الانقلابيين وعرابي الدم والكوارث العربية ومخططي حروب الإنابة ومقلمي أظافر الأمة العربية من أجل الكيان الصهيوني الغاصب والمستبيح للدم العربي، فكيف يا مستشار الديوان الاميري تقبل دعوة من تطاول على قائد مسيرتنا وقادة الخليج؟
ودعا التميمي وزير الداخلية للتحرك الفوري تجاه رفض تواجد القرضاوي في البلاد الذي أعلن الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي أنه من ضمن الأسماء الممنوعة من دخول الإمارات.
في السياق ذاته، قال النائب المبطل نبيل الفضل ان الكويت تبرعت باربعة مليارات دولار لمساعدة مصر في حربها على الاخوان، الا ان المستشار عبدالله المعتوق يستضيف رأس الفتنة الاخوانية يوسف القرضاوي في الكويت، واضاف الفضل: ان المعتوق اما انه يعيش في دولته الخاصة او ان الحكومة تعيش حالة من انفصام الشخصية.
يذكر ان القرضاوي شارك في حفل الهيئة بصفته احد مؤسسيها ثم غادر البلاد في يوم الوصول نفسه.
النهاية
الجوار
