SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال مسؤولون أمريكيون ان ادارة الرئيس أوباما تدرس خطة لمساعدة "الثوار" السوريين، عبر تدريبهم عسكرياً في الأردن. فيما كشفت صحيفة "بيلد" الالمانية نقلاً عن عمليات تنصت للجيش الالماني ان الرئيس السوري بشار الاسد لم يوافق شخصياً على الارجح على الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس الماضي قرب دمشق والذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص.
وبحسب الصحيفة، أوضح المفتش العام في الجيش الالماني فولكر وايكر امام اللجنة نفسها أن "نفوذ القاعدة في صفوف مقاتلي المعارضة السورية يتعاظم سريعا". وعلى رغم من أن هذا القرار لم يُتّخذ بعد، الّإ أن المناقشات جارية بشأنه على مستويات عليا في الحكومة.
وبحسب صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية فان هذه الخطوة اذا ما تمت فانها ستمثل استجابة لمطاليب بعض النواب بينهم السناتور جون ماكين، وهو جمهوري بارز،حيث يطالب بتدريب وتجهيز المعارضة السورية.
وتقول الصحيفة ان وكالة الاستخبارات المركزية تنهمك الان في تدريب جماعات منتقاة من مقاتلي المعارضة على تعلم وسائل الاتصالات الحديثة اضافة الى الأسلحة التي تقدمها دول الخليج.
وبحسب الصحيفة فان "النقاش اليوم يتركز فيما اذا ينبغي على الجيش الأمريكي تولى مهمة تدريب المئات أو الآلاف، بدلا من العشرات فقط".
وتقول الصحيفة ان لدى البنتاغون ما لا يقل عن 1000 جندي في الأردن، من ضمنهم مدربين عاملين مع القوات الأردنية.
وبحسب الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للكونغرس، فإن الجيش الأمريكي سيكون مستعدا للمزيد من التدريب للمعارضة السورية إذا لزم الأمر.
وعلى صعيد الصحيفة الالمانية، كتبت صحيفة بيلد ام تسونتاغ ان ضباطا كبارا في الجيش السوري "يطالبون بانتظام منذ نحو اربعة اشهر في القصر الرئاسي في دمشق (بشن) هجمات كيميائية، (لكن) هذه الطلبات تم رفضها على الدوام والارجح ان بشار الاسد لم يوافق شخصيا على هجوم 21 اب/اغسطس الماضي".
وأستندت الصحيفة الواسعة الانتشار في معلوماتها الى عمليات تنصت قامت بها سفينة التجسس للجيش الالماني "اوكير" المتمركزة قرب الساحل السوري.
من جهة اخرى، أوردت الصحيفة ان رئيس الاستخبارات الالمانية غيرهارد شيندلر اكد اخيرا امام لجنة الدفاع في البرلمان الالماني ان "الاسد لا يزال يستطيع البقاء طويلا في منصبه".
وأضاف شيندلر امام النواب ان "النزاع في سوريا قد يستمر أعواما".
النهاية
الوعی