SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وقال أن ماذكر فی بیان شرطة المنطقة الشرقیة لهو محض كذب وتزییف وقلب للحقائق. ویضیف قائلا فی بیان حصلت شبكة راصد على نسخة منه "الصحیح هو أن ابنی (19 سنة) قضى مقتولاً بنیران القوات التی اقتحمت العوامیة... حیث صادف مرور ابنی فی الشارع المحاصر من قبل القوات الامنیة فأطلقت النار علیه وأردته قتیلا".
جاء ذلك ردا على المتحدث بأسم شرطة المنطقة الشرقیة المقدم زیاد الرقیطی الذی قال فی تصریح صحفی أمس أن والد الشهید المصلاب أفاد "عن قیام شخصین ملثمین، یستقلان دراجة ناریة، لم یتمكن من التعرف علیهما، بإحضار ابنه المتوفى، وإلقائه أمام منزله فی بلدة العوامیة".
وأتهم علی المصلاب القوات الأمنیة صراحة التی داهمت العوامیة بقتله "عمدا ثم تهربت المسؤولیة عن مقتله" وقامت بتزییف الوقائع وفبركة الأقوال والحقائق.
وطالب الحكومة فی البیان بتشكیل لجنة تقصٍ للحقائف وتقدیم المتسببین فی مقتل أبنه للمحاكمة والاقتصاص منهم.
وكما طالب بتشریح جثمان ابنه وتسلیم صورة عن التقریر الطبیب الشرعی الذی سیثبت "إذا أجری بمهنیة ولم یتم التلاعب فیه (سیثبت) نوع الرصاص الذی استخدم فی مقتل إبنی".
وتمنى المصلاب أن یكون أبنه البكر آخر ضحایا مااسماه "الاستهتار" الذی تمارسه القوات الأمنیة بأرواح المواطنین فی القطیف.
وأسف أن یكون ابنه الذی یطمح لمواصلة دراسته الجامعیة لخدمة وطنه أن یقضى "على ید من یفترض فیهم حمایته وصون أمنه وأمانه" بحسب قوله.
یشار إلى إلى أن السلطات السعودیة درجت بین حین وآخر على اجراء مداهمات أمنیة عنیفة فی بلدة العوامیة للقبض على شبان مطلوبین ضمن قائمة أصدرتها شهر ینایر 2012.
ومن بین المطلوبین الـ 23 المتهمون بإثارة الشغب لایزال ثمانیة مطاردین بعد مقتل اثنین منهم فیما سلم بعضهم نفسه طوعا والقی القبض على البعض الآخر.
النهاية
