فتوى سماحة آية الله سبحاني حول بيع السلع بالسعر اليومي وأغلى من سعره المبدئي
رمز الخبر: 8217
16:56 - 08 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أجاب سماحة آية الله العظمى سبحاني على سؤال حول الحكم الشرعي لبيع السلع بالسعر اليومي وأغلى من السعر المبدئي.
والیکم نص السؤال المطروح و إجابة سماحة آية الله العظمى سبحاني احد مراجع التقليد الشيعة فی مدینة قم على النحو التالي:
كما تعرفون وفي الشكل العام يحدد البائع الذي يكسب رزقه عبر شراء وبيع السلع، رأسمال محدد لشراء السلعة ثم يقوم ببيعه بنسبة أعلى متعارف عليها قياسا بسعر شراءها ويشكل اختلاف سعر الشراء والبيع ربح البائع ومصدر لرزقه وبهذا يوفر ما يحتاجه وأسرته.
لكن في ظل الظروف التي يشهد الاقتصاد فيها تضخما فان هناك قسما من البائعين عليهم شراء السلع بسعر أعلى وهذا يعني انه إما على هؤلاء الأشخاص إذا تمكنوا بإعداد رأسمال أكثر لمعاملاتهم كي يقوموا بشراء نفس الحجم من السلع، حيث ليس بمقدور الكثير منهم القيام بهذا وأما عليهم ان يقوموا بشراء حجما اقل من السلع بنفس الرأسمال السابق حيث تؤدي الحالتين اقتصاديا إلى استنزاف الرأسمال بشكل تدريجي وإذا ما استمرت هذه الحالة السلبية فقد تفضي إلى إفلاسه .
ففي ظل مثل هذه الظروف يعتبر احد الطرق المتوفرة لحفظ قيمة الرأسمال الأولية يتبلور في بيع السلعة على أساس السعر اليومي وأعلى من السعر الأساسي للسلعة التي قام بشرائها فيما سبق وان يقوم ببيع السلعة بالسعر اليومي وبسعر مرتفع بالرغم من سعرها المنخفض عند الشراء. ان القيام بهذا العمل يؤدي من جهة إلى تحقيق أرباح فائض رأس المال والربح المتعارف عليه و من جهة ثانية يفضي إلى نقل الضغط الاقتصادي إلى الزبائن وان عدم القيام بهذا العمل يزيد من احتمالية إفلاس ذلك الصنف من البائعين بشكل تدريجي.
فالسؤال هنا ما هو الواجب الشرعي للبائعين عند تلك الظروف؟ وهل يجوز للبائع القيام بمثل هذا العمل بغية حفظ قيمة الرأسمال الأولي له أم هناك واجب آخر ملقاة على عاتقه؟
يمكنهم بيع السلعة بالسعر اليومي مهما كان السعر عند الشراء شريطة ان يكون السعر اليومي حقيقيا وليس مزورا.
النهایة
أجاب سماحة آية الله العظمى سبحاني على سؤال حول الحكم الشرعي لبيع السلع بالسعر اليومي وأغلى من السعر المبدئي.
والیکم نص السؤال المطروح و إجابة سماحة آية الله العظمى سبحاني احد مراجع التقليد الشيعة فی مدینة قم على النحو التالي:
كما تعرفون وفي الشكل العام يحدد البائع الذي يكسب رزقه عبر شراء وبيع السلع، رأسمال محدد لشراء السلعة ثم يقوم ببيعه بنسبة أعلى متعارف عليها قياسا بسعر شراءها ويشكل اختلاف سعر الشراء والبيع ربح البائع ومصدر لرزقه وبهذا يوفر ما يحتاجه وأسرته.
لكن في ظل الظروف التي يشهد الاقتصاد فيها تضخما فان هناك قسما من البائعين عليهم شراء السلع بسعر أعلى وهذا يعني انه إما على هؤلاء الأشخاص إذا تمكنوا بإعداد رأسمال أكثر لمعاملاتهم كي يقوموا بشراء نفس الحجم من السلع، حيث ليس بمقدور الكثير منهم القيام بهذا وأما عليهم ان يقوموا بشراء حجما اقل من السلع بنفس الرأسمال السابق حيث تؤدي الحالتين اقتصاديا إلى استنزاف الرأسمال بشكل تدريجي وإذا ما استمرت هذه الحالة السلبية فقد تفضي إلى إفلاسه .
ففي ظل مثل هذه الظروف يعتبر احد الطرق المتوفرة لحفظ قيمة الرأسمال الأولية يتبلور في بيع السلعة على أساس السعر اليومي وأعلى من السعر الأساسي للسلعة التي قام بشرائها فيما سبق وان يقوم ببيع السلعة بالسعر اليومي وبسعر مرتفع بالرغم من سعرها المنخفض عند الشراء. ان القيام بهذا العمل يؤدي من جهة إلى تحقيق أرباح فائض رأس المال والربح المتعارف عليه و من جهة ثانية يفضي إلى نقل الضغط الاقتصادي إلى الزبائن وان عدم القيام بهذا العمل يزيد من احتمالية إفلاس ذلك الصنف من البائعين بشكل تدريجي.
فالسؤال هنا ما هو الواجب الشرعي للبائعين عند تلك الظروف؟ وهل يجوز للبائع القيام بمثل هذا العمل بغية حفظ قيمة الرأسمال الأولي له أم هناك واجب آخر ملقاة على عاتقه؟
يمكنهم بيع السلعة بالسعر اليومي مهما كان السعر عند الشراء شريطة ان يكون السعر اليومي حقيقيا وليس مزورا.
النهایة
شفقنا
رابط قصير: shia-news.com/10028X