SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وقال اية الله قاسم خلال خطبة الجمعة: "تزيد السياسة هذا العار عارا وتضيف إليه في كل يوم من نوع جديد. وقهر إمرأة عفيفة في بلد الإسلام بأن تضع جنينها في السجن أو في المستشفى تحت الحراسة العسكرية عار شنيع يجمع بين سوئتين تتباريان قبحا وشناعة".
واعتبر ان هدر كرامة هذه المرأة فيه هدر كرامة كل نساء الوطن والمرأة المسلمة والإنتقام من بريء كل البراءة وهو للتو يستقبل الحياة.
واضاف اية الله قاسم: ان الأمة تعرف أن حربا تشن من خارجها وما تعاني من مظالم، وتقهر على أيديهم ويعطلون حركتها الحضارية، وينازلون دينها لا يمكن أن تستهدف أن تحرر لهم بلدا.
وتابع: إن مثل هذه الحرب حين يرحب بها من أمة فإن الترحيب بها لا ينم عن وعي أو غيرة حقيقية، إنها حرب في نفسها لا يمكن أن تلتقي مع مصلحة الأمة ولا مع كرامتها، ولا مع إستقلالها وحريتها، وهي حرب لا يمكن أن ينم الترحيب بها عن وعي ولا عن شعور بالكرامة والعزة والحرية والحرص على المصلحة.
واوضح "أن تصلنا إنذارات حرب على بلد مسلم من قوى أجنبية لا ترحم الأمة ولا تستهدف إلا تحقيق مصالحها والتمكين لوجودها الإنتهازي القاهر المذل في أرض الإسلام وإملاء إرادتها على إرادة الحاكمين فيها، وإستغلالها للإنسان والثروة إنما هو أمر في شدة الغباء وفي شدة غياب الغيرة على الأمة".
وحذر اية الله قاسم من تداعيات العدوان على سوريا، مشيرا الى ان قسم من المعارضة يرفض هذه الحرب.
النهاية
العالم
وشدد على ان كل من يفرح بالعدوان على سوريا ليس من حماة الدين او من يهتمون لمصلحة الامة وليس من المخلصين لهذا البلد ولا الحريصين على حرية ابنائه وكرامته.