SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وصفت اذاعة عراقية ، النظام السعودي بانه راس الافعى واخطر نظام في العالم العربي والاسلامي يهدد مصالح الامة الاسلامية والعربية ويستهدف اغتيال ثوابتها خدمة لاعدائها ، ووصفته بانه يشكل خطرا داهما يهدد سيادة شعوبها ويمنعها من التصدي للمشروع الصهيوني – الغربي في المنطقة ، مستخدما الدين شعارا زائفا لتوجيه اخطر الضربات لوحدة العالم الاسلامي ولبث الفرقة وخلق الفتنة والتحضير لحروب طائفية خدمة للمصالح الغربية ومشاركة منه في استمرار وجود الكيان الصهيوني في فلسطين والمنطقة واعتبرته انه المحرض الاول مع الكيان الاسرائيلي لدفع الرئيس اوباما الى شن العدوان على سوريا.
وقال تعليق اذاعة " صوت العراق " التي تبث من بغداد ، وتعرف بانها مستقلة وغيرمملوكة لاي من الاحزاب العراقية ، " ان تاريخ الاحداث في المنطقة منذ سيطرة ال سعود على نجد والحجاز وتشكيل دولتهم في الثلاثينات من العقد الماضي ، والغاء الثوابت الجغرافية والوطنية لاسماء الاقاليم في الجزيرة العربية وضمها في دولة واحدة تحت اسم شخص يدعى "عبد العزيز ال سعود" وتسميتها بالمملكة السعودية واجبار كل ابناء المناطق التي استولت عليه " اسرة ال سعود" بان يسمون انفسهم سعوديين شاءوا ام ابوا ، منذ لك الوقت شكلت هذه المملكة قاعدة للتامر على الوحدة العربية والمشاعر الوطينة والتامر على الحكومات التحررية وضربهم الاسلام المحمدي الاصيل والعمل على نشر الاسلام الاموي السلطوي غير العابئ بثوابت الشريعة واوامر ونواهي القران الكريم ، بدءا من تامرهم على فلسطين وتواطئهم مع الاحتلال البريطاني والمنظمات الصهيونية عام 1948 لاغتصاب فلسطين ومرورا بتامرهم على ثورة 23 يونيو – حزيران التي قادها في مصرالرئيس جمال عبد الناصر عام 1952 وانتهاء بالمشروع الوهابي – الصهيوني لاسقاط نظام الرئيس الاسد كما يجري الان ، بالتحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والكيان الاسرائيلي ودول اقليمية باعت ولاءها لامريكا مثل تركيا والارن وقطر والامارات، وقبل ذلك مشاركة نظام ال سعود ، في التامر على ثورة 25 يناير التي انهت حكم مبارك ، ومحاولات التغلل الى الاخوان ومن ثم الغدر بهم ومن ثم تسخير كل امكاناتها لدعم العسكر في مصر للبطش بهم وانهاء فترة حكمهم .
لاخيار الا باسقاط نظام ال سعود
كل هذا السرد المقتضب والسريع من " سفرالتامر" لاسرة ال سعود على الاسلام وعلى استقرار وسيادة شعوب المنطقة ، يظهر ملامح من الخططوط العريضة للمنهج العدواني لنظام ال سعود فيها ، لذا لامناص في اية محاولة للوقاية من عاديات هذا النظام ومن خطبه ، الا بالعمل على اسقاطه وانهاء وجوده والى الابد ، وهذا الامر يتطلب امورا عديدة واستراتيجية طويلة يعمل على تنفيذها باناة في نسج حبل الموت حول رقبة هذا النظام حتى يلفط انفاسه ، وجزء من خارطة العمل تكون بالتحضيرلخطاب سياسي واعلامي وثقافي ، لتوجيه الراي العام العربي والراي العام في السعودية ، الى سلسلة المصائب والبلايا التي حلت بالاوطان العربية والنكبات التي حلت بالشعوب العربية من جراء الدور الخطير للنظام السعودي واستمراره باستثماركل امكانات اجهزة الاستخبارات والتحشيد الوهابي والاموال وشراء الذمم ودعم المشاريع الاسرائيلية والغربيية في المنطقة ، لتنفيذ هذه المخططات العدوانية الخطيرة.
وقال تعليق اذاعة صوت العراق : " ان النظام السعودي وضع امامه اهدافا عديدة لتنفيذها خدمة لمصلحة امن واستقرار الكيان الاسرائيلي واستمرارا لوجوده غير الشرعي وخدمة لمصالح الاستكبار العالمي وفي مقدمتها امريكا وبريطانيا وفرنسا ، ووضع لتنفيذ هذه الادوار ، خارطة معقدة من العمل السياسي والامني والمخابراتي والثقافي والديني الذي تصرف عليها مئات الميارات من الدولارات سنويا بهدف تحقيقها ومن هذه الاهداف :
القضاء على انظمة المقاومة واسقاطها
اولا : القضاء على الانظمة التي تشكل سدا منيعا امام تحول الكيان الاسرائيلي الى " دولة شرعية في المنطقة " ومن هنا كان تامرها ضد نظام الرئيس جمال عبد الناصر من عام 1953 حتى عام 1970 حيث توفي الرئيس عبد الناصر في ظروف غامضة ، وحينها بذل النظام السعودي جهودا كبيرة للاستحواذ والهيمنة وتسييرالنظام البديل في ظل رئاسة كل من السادات ومبارك لمصر ، والعمل على تحويل مصر في ظل هذا النظام الى اداة مسخرة لخدمة السياسة السعودية بالاضافة الى خدمة مشروع التحالف بين الاستكبار والصهيونية وتمزيق المنطقة ، وساند السعوديون نظامي السادات ومبارك وقدموا كل الدعم والمساندة لهما حتى يضمنوا بمشاركة الجهد السياسي والمالي والامني للاستكبار العالمي المتمثل بالولايات المتحدة وبريطانيا ، تحقيق تعطيل دور " الجبهة الجنوبية " المقاوم مع الكيان الاسرائيلي، وهي الجبهة التي شهدت عام 1973 بطولات خالدة في حرب 6 اكتوبر الممشهورة بحرب رمضان ،وعبر هذه الجبهة الجنوبية المصرية ، تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلي في تلك الحرب، ولكن السعوديين نجحوا في تعطيل هذه الجبهة منذ عام 1973 وحتى الان ولمدة اربعين عاما كاملة شعر فيه الاسرائيليون براحة البال والاستقرار ، وبعد حرب اكتوبر ساهم النظام السعودي في تشجيع السادات للسفر الى القدس المحتلة والقاء الخطاب في الكنيست الاسرائيلي ومن ثم ساهموا في تشجيعه على التوقيع على اتفاقية " كتمب ديفيد " على حساب ثوابت الامة وحقوقها ورفض وجود الكيان الصهيوني الغاصب .
مشاريع تامرية ضد الثورة الاسلامية
ثانيا – سخر النظام السعودي ومنذ عام 1978 عام انتصار الثورة الاسلامية في ايران كل امكاناته لضرب الثورة والاجهاز عليها ، وبعد اقل من سنتين وضع النظام السعودي تحت تصرف الديكتاتور صدام عشرات المليارات من الدولارات بالتنسيق مع الاستكبار العالمي لشن حرب ظالمة ضد الجمهورية الاسلامية بهدف القضاء عليها ، استمرت 8 سنوات ،سقط فيها اكثر من مليون قتيل وجريح من العراقيين والايرانيين ، كل ذلك كان بهدف القضاء على الثورة الاسلامية في اران ، التي غيرت معادلات الجيوسياسية في المنطقة وحولت ايران من قاعدة للاستكبار ولاسرائيل الى قاعدة لدعم قضية فلسطين ونصرة الشعوب العربية والاسلامية ودعم حركات التحرر في العالم.
ومنذ فشل مشروع الحرب على ايران ، عمل النظام السعودي على تقديم مئات الملايين من الدولارات لدعم منظمات ارهابية ومحاصرة الجمهورية الاسلامية خليجيا وعربيا عبر اتفاقات امنية وسياسية ثنائية مع الدول العربية كل واحدة منها على حدة ، بهدف دفعها لتسخير امكاناتها لضرب الاستقرار في ايران والمشاركة في حصارها عربيا ، وذهب السعوديون حتى الى التحالف الامني والمخابراتي مع اسرائيل للعمل المشترك لخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في ايران وسخرت وسائل اعلامها وفي مقدمتها قنوات العربية ام بي سي للنيل من ايران والتحريض على اثارة الفتن فيها ، ويكفي الاشارة الى ان هناك اكثر من 40 قناة تلفزيونية بمختلف اللغات العربية والفارسية والتركية والكردية والانكليزية والفرنسية توجه ضد ايران حاليا بتغطية مالية مباشرة من جهاز المخابرات السعودية ، واخرها قناة " الاحواز " التي يستهدف السعوديون من ورائها تحريض العرب الايرانيين على الثورة ضد النظام ، فيما هي موضع سخرية العرب في محافظة خوزستان التي تضم اغلبية العرب ، لطابع القناة التكفيري الذي يسعى الى النيل من عقائد العرب الايرانيين وهم جميعا من اتباع اهل البيت عليهم السلام .
التامر على حزب الله
ثالثا – التامر ضد حزب الله :
يحفل التاريخ السياسي للنظام السعودي بسجل لانهاية له من التامر على حزب الله ، وسعى النظام السعودي الى تقديم امكانات هائلة للمحور السعودي في لبنان بهدف التصدي لمشروع المقاومة الذي يطرحه حزب الله ولمواجهة الحزب نفسه والتحريض ضده ، وبالرغم من الحرص الذي يبدية جهاز المخابرات السعودي والسفارة السعودية في بيروت على التكتم على الدور التامري الخطير الذي تمارسه ضد حزب الله ، الا ان معطيات الساحة اللبنانية ، كشفت تفاصيل كثيرة من التامر السعودي على حزب الله ، والذي تبلورفي " قوى 14 اذار" الذي يقوده سعد الجرير نجل رئيس الوزراء الراحل الحريري الذي كان يمثل وجه النظام السعودي في لبنان بالرغم مما بذله لاظهار ملامح الوجه اللبناني في صورته السياسية وساهمت " سياسة التعقل " التي عرف بها في التقليل من غلواء الضغوط السعودية عليه ، وامتنع من ان يتحول الى منبر وبوق للسياسة السعودية في لبنان كما حصل في تقمص نجله سعد الحريري هذا الدور بسبب افتقاره الى كمية اضافية من التعقل والحكمة كشفت عن ادوراه الخطيرة في محاربة حزب الله ومقاومته في كل شاردة وواردة وافتضح امره وامر " تكتل 14 اذار " في عدوان تموز عام 2006 الذي شنه الكيان الاسرايلي ضد لبنان وحزب الله ومقاومته الاسلامية.
بداية الحرب المكشوفة ضد حزب الله
وبالفعل كانت حرب تموز 2006 ساعة سطوع حقيققة التحالف الاسرائيلي مع النظام السعودي ، فسارعت الرياض الى استخدام " ماكنة فتاوى التكفير ضد حزب الله حتى تجرأ علماؤهم بوصف حزب الله بـ " حزب الشيطان " وظهرت على الانترنت عشرات المواقع الوهابية لشن الحرب الاعلامية ضد حزب الله ونعته بالصفات الطائفية في اول خطوة مخابراتية سعودية لمهاجمة حزب الله بشكل فاضح ، ومحاولة محاصرته طائفيا بعدما حولته انتصارات تموز 2006 الى بطل اسطوري وزينت بيوت الملايين من الاسر في الدول العربية بصور امينه العام السيد حسن نصر الله ، حتى بات العالم العربي جميعه يشهد بيعة وطنية ودينية للسيد حسن نصر الله ، لقيادة الحرب الشاملة ضد اسرائيل عبر المقاومة الاسلامية البطلة التي اسقطت اسطورة الجيش الذي لايقهر في حرب 33 يوما ومن قبل في حرب الـ 22 يوما .
ومن هنا بدا الخط البياني للحرب الاعلامية والمخابراتية والسياسية للنظام السعودي ضد حزب الله وحليفيه الايراني والسعودي يرتفع ويكبر حتى تبلور في قيادة مشروع تامري خطير لاسقاط نظام الرئيس الاسد في 15 فبراير عام 2011 وحتى الان مستخدما النظام السعودي الخطاب الطائفي الوهابي الصريح ضد حزب الله وضد سوريا وضد الشيعة وضد ايران .
التعتيم على قضية فلسطين والمسجد الاقصى
رابعا – تامر النظام السعودي ضد القضية الفلسطينة والمقاومة الفلسطينية ، وهذا بحد ذاته يشكل محورا ثابتا في السياسية السعودية انتهت الان بمنع وسائل الاعلام السعودية وخاصة القنوات التابعة للتيار الوهابي التكفيري ، من الحديث عن تحرير المسجد الاقصى واسترداد القدس او الحديث عن الكيان الاسرائيلي ، بل ومنع النظام الاعلام السعودي ، حتى من استخدام عبارة " الكيان " في تسمية الكيان الصهيوني . وسخرت ملايين الدولارات لمحاربة حماس والجهاد الاسلامي ودعم السلطة الفلسطينية على حساب المواقف الثابتة للمقاومة.
خامسا – قيادة النظام السعودي لمشروع سياسي وامني خطير في العراق لاسقاط العملية السياسية منذ سقوط نظام صدام عام 2003 ، والعمل عى اثارة الحرب الطائفية ودعم المنظمات الارهابية الوهابية والبعثية التي تضم ضباط من الجيش والمخابرات من اتباع النظام البائد ، وصولا الى هدف تقسيم العراق واقامة الاقليم السني .
خطط دعم الارهاب وصولا الى تقسيم العراق
وتشير تقارير المخابرات العراقية وتقارير غربية ووثائق الخارجية الامريكية كما عبر عنها السفير الامريكي السابق في العراق كريستوفر هيل ، ونشرت بعض هذه التقرير نهاية الشهر الماضي في صحيفة الغارديان البريطانية ، وافتضح النظام السعودي فيها بانه يصرف مئات الملايين من الدولارات سنويا، لضرب الاغلبية الشيعية في العراق وللعمل لاسقاط العملية السياسية التي تمكن الاغلبية الشيعية من الحصول على حقوقها وتضمن حقوق السنة ايضا بالاضافة الى بقية الاقليات ، وهذا ما تخشاه السعودية، فسعت لتنفيذ مشاريع لدعم العمليات الارهابية لاثارة الفتنة الطائفية، وصولا الى اقامة اقليم سني في العراق يلتحق من بعد بالسعودية او الاردن او تركيا ، وتؤكد هذه التقارير ضلوع المخابرات السعودية ومخابرات دول في الاقليم السني وهي قطر والامارات وتركيا، في دعم المجموعات الارهابية التي تنفذ عمليات تفجير السيارات المفخخة التي تستهدف الاحياء والمدن الشيعية بالاضافة الى استهداف رجال الشرطة والجيش .
الفتنة الطائفية .. صناعة وهابية سعودية
وقال تعليق اذاعة صوت العراق ان الحرب الاعلامية الطائفية التي شهدتها مصر والتي تشهدها سوريا الان هي صناعة وهابية سعودية مائة بالمائة والتحشيد الوهابي لارسال المقاتلين الى سوريا وتشكيل الجماعات المسلحة الوهابية والطائفية في سوريا، هي صناعة سعودية بالتنسيق مع المخابرات الامريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي والذي تشارك فيه اجهزة مخابرات قطر والامارات وتركيا والاردن .
ودعا تعليق اذاعة صوت العراق الدول العربية والاسلامية التي عانت وتعاني من مؤامرات النظام السعودي، الى تشكيل " غرف عمليات مشتركة " لتنفيذ مشاريع امنية وسياسية وعسكرية داخل السعودية بهدف اسقاط هذا النظام وانهاء هذه الظاهرة التامرية الخطيرة على حاضر ومستقبل المنطقة والشعوب العربية والاسلامية .
وراء التحريض على شن العدوان على سوريا
وشدد تعليق اذاعة صوت العراق على ان تورط السعودية ف تحريض الادارة الامريكية والحكومة الفرنسية ودول خليحية على شن الحرب على سوريا للقضاء على نظام الاسد متجاهلة الاف الضحايا الذين سيسقطون في هذا العدوان ، وتسخير الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي للدعوة صراحة الى شن عمل عسكري ضد سوريا ، ودور الرياض في تعطيل عمل "منظمة التعاون الاسلامي " كي يدعو ويعمل لمنع شن العدوان على سوريا ، واعلان رئيس جهاز المخابرات السعودية ، الامريكيين لشن الحرب على سوريا وتعهده بفتح خزائن السعودية في البنوك المحلية والخارجية لسد نفقات هذه الحرب مهما كلفت من عشرات المليارات ، كل هذه الخطوات العدوانية على سوريا، تدلل على الدور الخطير للنظام السعودي في المنطقة وفي العالمين العربي والاسلامي وسعيها لاسقاط الامظمة لمصلحة الاستكبار الغربي والكيان الصهيوني.
الاتصال بالداخل السعودي لاسقاط النظام
وطالب تعليق اذاعة صوت العراق الدول العربية والاسلامية التي تعاني من تامر نظام ال سعود نوالنظمات والاحزاب والمقاومة التي تستهدفها المشاريع التامرية لنظام ال سعود ، بالعمل لمد خطوط التواصل مع الداخل السعودي مع المفكرين والسياسيين المعارضين والطلاب الجامعيين ورجال الجيش والمثقفين بهدف العمل المشترك لتقصير عمر النظام السعودي المتامر على الاسلام والامة ، والعمل على اسقاطه وانهائه بشكل كامل ، واكد تعليق الاذاعة : انه من دون خوض غمار هذا المشروع الاستراتيجي ، لن يتحقق الانتصار لها على الكيان الاسرائيلي ولن تستطيع تحرير المسجد الاقصى والقدس وكافة الاراضي الفلسطينية بل من سيتقاعس سيكون هدفا للسقوط انفا ، كما هي سوريا مستهدفة الان من حرب ظالمة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ومعها الكيان الاسرائيلي..
سرطان في جسد الامة العربية والاسلامية
ووصف تعليق اذاعة صوت العراق النظام السعودي بالسرطان الذي يقتل من يحل فيه ولكنه لايموت دون ان يسلط عليه علاج مباشر وعاجل وقاصم ، مؤكدا ان سقوط او اسقاط نظام ال سعود يعني هدم سور كسور الصين يحول دون تحرير فلسطين واسترداد المقدسات ، وبسقوطه سيخسر الاستكبار والكيان الاسرائيلي القاعدة والركيزة الاولى الذي يوفر الدعم والقوة الاسناد لتنفيذ مشاريعهما العدوانية ولسلب ثرواتها النفطية ، وبسقوط النظام السعودي سيخسران اقوى حليف لهما في المنطقة وبسقوطه يقصرعمر الكيان الاسرائيلي ويسهل القضاء عليه ، لان العرب وبقية الشعوب الاسلامية حينها سيكونون يدا واحدة لاوجود لفتاوى التكفير كي تقسمهم ولاوجود لمخططات الغدركي تقضي على الاحزاب التحررية والمقاومة الوطنية والاسلامية لديهم .
النظام السعودي .. راس الافعى
واضاف تعليق اذاعة صوت العراق قائلا : ان المخطط الامريكي لشن الحرب على سوريا هو صناعة سعودية وان حماسة المسؤولين الامريكيين لتنفيذه هي بدوافع وضغوط سعودية ، فاغلب الامريكيين ومنهم وزيرا الدفاع والخارجية هم اصدقاء سابقين للسعوديين ، ولديهم شركات مقربة لهم حصلت من السعوديين على امتيازات ومناقصات ، وخاصة وزير الدفاع تشاك هاغل الذي يعتبر السعوديين الاقرب اليه بعد الاسرائيليين ومكتبه يضم صورا للقاءاته مع العديد من المسؤولين السعوديين ومنهم الامير بندر بن سلطان وولي العهد السابق والاسبق والملك فهد ، وما اشبه اليوم بالبارحة ففيما انبثق حماس ديك تشيني نائب الرئيس بوش لغزو العراق من حاجة شركته " هالبرتون " الى عقود لتعويض خسائرها وجني الارباح الخيالية ، فان لوزير الدفاع تشاك هاغل ولوزير الخارجية جون كيري مصالح تلاقت مع امتيازات ووعود حصلوا عليها من السعوديين لاقناع الرئيس اوباما بضرورة شن الحرب على سوريا كي يسهل ترجيح كفة الجماعات الوهابية المسلحة وصولا الى اسقاط نظام الاسد وتحويل سوريا الى دولة وهابية تحاصر العراق وحزب الله في لبنان وتشكل عمقا استراتيجيا لمصلحة الكيان الاسرائيلي وصولا الى محاصرة ايران والتمهيد لضربها ايضا .
وانهى التعليق قائلا : ان المشاريع الامنية والمخابراتية للنظام السعودي في المنطقة هي اذرع " اخطبوط ال سعود " التي تتلوى على رقاب شعوب المنطقة وعلى سيادات واستقرار دولها وعلى مقاومتها الاسلامية والوطنية ، بهدف خنقها ومحاصرتها وقتلها وصولا ال تحقيق مصالح الحركة الصهيونية العالمية والاستكبار للسيطرة على دول المنطقة والاستيلاء على ثوراتها وامكاناتها ، وتحويل منطقة الشرق الاوسط الى " بحيرة اسرائيلية – غربية " !!
النهاية
نهرین نت